في الذكرى التاسعة والثلاثين لثورة 6 ابريل 1985 والذكرى الخامسة للاعتصام المدني الديمقراطي أمام مباني قيادة الجيش السوداني، نحاول القيام بمحاولة نقدية لاكبر وانشط تحالف مدني سوداني يعمل لوقف الحرب الأهلية واستعادة المسار الديمقراطي: تنسيقية القوى (...)
استاذ جامعي متخصص في السياسات الصحية القائمة على الأدلة العلمية
لاشك ان الحرب الجارية صناعة سودانية من قبل أطراف سودانية مسلحة ذات تحالفات سودانية مدنية. وتكرار سودانية هنا متعمد بغرض المحاسبية.
التدخل الإقليمي والدولي في الحروب السودانية قديم (...)
استاذ جامعي متخصص في السياسات الصحية القائمة على الأدلة العلمية
القراءة المدققة للماضي والحاضر تؤكد ان الجيش السوداني لم يكن يوما شريك اصغر في أي انقلاب عسكري أو حكم شمولي او حكم انتقالي. هذا الجيش، كمؤسسة وكقيادات، له مصالح وطموحات سياسية وهو أقوى (...)
السيدات والسادة في تنسيقية تحالف القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) ومكتبها القيادي،
السلام عليكم وتحية حرية، سلام وعدالة ولا للحرب
الموضوع: الورش المنظمة من قبل تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) حول (1) الترتيبات الدستورية وقضايا الحكم المحلي، (...)
**تم صناعة هذه المقالة بمساعدة فعالة من برنامج الذكاء الصناعي ChatGPT
يجب أن يتم اختيار الوزراء وقادة الخدمة المدنية على أساس عملية صارمة وقائمة على الأدلة تأخذ في الاعتبار المعايير التالية:
المؤهلات والخبرة : يجب أن يتمتع المرشحون بالمؤهلات والخبرة (...)
وصف مختصر للوضع الحالي
قبل ان نطرح السيناريوهات المحتملة للتغيير في السودان بعيد التوقيع على خارطة الطريق باديس ابابا يجب علينا تقديم وصف مختصر، في شكل نقاط، للوضع الحالي.
سيناريوهات التغيير
اننا نعتقد ان السيناريوهات 3 و 4 هي الأكثر احتمالاً في ظل (...)
سيناريوهات التغيير في السودان بعيد التوقيع على خارطة الطريق بأديس ابابا
وصف مختصر للوضع الحالي
قبل ان نطرح السيناريوهات المحتملة للتغيير في السودان بعيد التوقيع على خارطة الطريق باديس ابابا يجب علينا تقديم وصف مختصر، في شكل نقاط، للوضع الحالي.
1. (...)
٭ إذا أردت أن تحيا سليماً من الأذى فلا تستمع لأغنيات هذا اليوم.. فأبواق السيارات يمكن أن تكفيك هذا العناء.. وإذا أردت أن تغسل الصدأ العالق بالنفوس من جراء التلوث البيئي السمعي فاستمع الى أغنية من وردي في الصباح وأغنيتين من كابلي بعد الفطور وثلاث (...)
٭ ارعدت السماء وتلبدت بالغيوم والبرق القبلي اشعل نيرانه إيذاناً بهطول أمطار متوقعة فتحرك (حاج إبراهيم) من مكانه وذهب مسرعاً إلى مكان الوتد (البربندي) وظل يضرب عليه بقوة.. لأن سنابل قمحه حان قطافها.. وأية نقطة ماء من السماء كفيلة بأحراق (مسوره)… أما (...)
(1)
«شخبط» على كراسة قديمة .. إن مرحلية العقلاء تبدأ بنوبة جنون عارمة.. وأن احتفالية الخروج من عزلته الماركيزية يحتاج إلى إيقاد شمعة بيضاء تطرد العتمة من الدواخل.. أشرقت الدنيا في عينيه.. وتسرب فرح خفي حاول أن يداريه فكشفته دمعات طفرت تتقافز على (...)
* المساحة الفارغة بين الدراسة والوظيفة تقدل نحو (الكساد) وبرعاية كاملة من التضخم وسوء الحال وعسر التنظيم وهضم الحقوق.
* ولا اعتقد أن لجنة الاختيار بحلولها الإسعافية المجدولة على مدى واسع تستطيع أن تفتح خشم بقرة التوظيف.
* ونتاج ذلك ظهرت ما يسمى (...)
المشردون في الشوارع المنتشرة بالعاصمة يشكلون لوحة سيريالية تفتقد التنظيم، ويؤكدون أن تصنيفنا في دول العالم الثالث متأخر جداً.. الظروف الإسنانية تقتضي أن نعالج اشكالاتهم وليس مطاردتهم في الأزقة والممرات ومصادرة (حتة) الأمان الضئيلة التي يتمسكون بها (...)
٭ المواعيد لسه حزنانة بتنادي
والأماسي بتبكي في أسى ما اعتيادي
المواعيد ظلت هاجس يرتبط بالظروف والخوف.. وأحياناً سوء الظروف المناخية أو شمطة مع الكمساري في المواصلات العامة تأتي على حساب القلق والانتظارات المحتملة.
ولكن الالتزام يظل مبدأ قابل للنقض (...)
٭ في مفارقة عجيبة جداً تبدو أجور عدادات بعض المغنواتية الصغار أكبر من عمالقة الفن الكبار.. بطريقة تجعلك تبحث عن حتمية (الذوق) في هذا الزمن العجيب.
٭ والخوف يسيطر على محيا الجميع وهم يرون تداعي أركان الفن الجميل عبر منظومة سرطانية تحتفي بالهتاف (...)
الإذاعة السودانية «الأم» ظلت على مر السنوات تحتفظ بريادتها.. ونكهتها المحببة منذ أن كنا ندمنها بحجار البطارية.. قبل دخول هذه التقنية فقد كانت الملاذ الآمن في هجير الأرياف.. والمناطق البعيدة.. حيث كانت تقدم لهم مادة دسمة عن ربوع السودان
نحييك ياربوع (...)
٭ لم تخرج الجسارة من قيمنا الشعبية إلا بعد أن توقفت «زغاريد» النساء التي كانت تمجد الفارس الجحجاح.. وأسد «الخبوب».. وتكاسلت الأنثى عن النداء «أنا ليهم بجر سلام.. دخلوها وصقيرا حام..
ويبدو أن الرجل السوداني بتهندمه وأناقته الزائدة عن اللزوم.. هي التي (...)
{ في الشجرة الكبيرة يجتمع جهابذة القرية ليناقشوا أي شئ يخطر على بالهم.. يتحدثون في السياسية والكورة «والطائرات الواقعة» .. هذه المرة بدأوا يقيمون فناني أغاني وأغاني بمعايير مختلفة يدركونها.. وبالمناسبة هم «ذواقة» يميزون بين عيون المها ما بين (...)
ينتابني إحساس بأن جوقة المغنواتية الصغار يقطعون دابر التواصل الفني بغباء متسق مع طموحهم الأجوف.
٭ ويقيني أن المسيرة الفنية منذ الحقيبة حتى جيل عصام محمد نور ماشة بطريقة صحيحة وموزونة ولكن جيل اليوم قطع الخط.. وتمسك بالقشرة والبرستيج.. وزعم أن لديه (...)
٭ مهووس أنا هذه الأيام «بفركشة» السياسة للعبة الثقافية.. وما بينهما من أمور متشابهات.
٭ ويقال أيضاً إن الثقافة والسياسة أخوات «بنات عم» الظروف.. الأولى دخلت المكتبة بعد أن قلمت أظافرها تقرأ الكتب القديمة للجاحظ وسيبويه وخماروية بينما خرجت الثانية (...)
٭ مهووس أنا هذه الأيام «بفركشة» السياسة للعبة الثقافية.. وما بينهما من أمور متشابهات.
٭ ويقال أيضاً إن الثقافة والسياسة أخوات «بنات عم» الظروف.. الأولى دخلت المكتبة بعد أن قلمت أظافرها تقرأ الكتب القديمة للجاحظ وسيبويه وفماروية بينما خرجت الثانية (...)
٭ «بنات حواء» برنامج نوعي يشاهده الرجال بفهم لأنه يعبر عن أشواقهم ازاء وضع يمنع المرأة ان تعبر عن احساسها تجاه الرجل إلا عبر الأغنيات.. وكأنما «سي السيد» لا يتقبل الغزل الصريح إلا عبر كبسولة غنائية..
٭ زمان كانت المرأة «تدس» نصف احساسها ولا تطلقه (...)
السهرات التي تهزم التثاؤب في الفضائيات السودانية باتت قليلة جداً.. وتعد على أصابع اليد ولا نريد أن نذكر اسماء ولكن ملء الفراغات البرامجية خصوصاً السهرات تحتاج إلى نوعية معينة من البرامج التي تجمع ما بين التنوع وخفة الطرح والقالب المنوعاتي الشيق.. (...)
آنست في الحي ناراً .. يوماً فبشرت أهلي
لست أدري لماذا تقفز إلى ذهني أبيات النابلسي وأنا أدلف إلى القاعة الكبيرة بمعسكر العيلفون ربما ارتباط القرآن بنار التقابة ولمعة الاشراق تبدو في الوجوه النيرة مثل قطع الصباح المستمدة من نور السناءات أو قرآن الفجر (...)
٭ في مفارقة عجيبة جداً تبدو أجور عدادات بعض المغنواتية الصغار أكبر من عمالقة الفن الكبار.. بطريقة تجعلك تبحث عن حتمية (الذوق) في هذا الزمن العجيب.
٭ والخوف يسيطر على محيا الجميع وهم يرون تداعي أركان الفن الجميل عبر منظومة سرطانية تحتفي بالهتاف (...)
٭ جاء رجل ريفي الى المدينة وهو يحمل البساطة على راحتيه.. والدهشة تبدو واضحة لضجيج المدينة المتصاعد.. عمد الى زير «مرشوش» ومغطى بقطعة خشبية يجلس عليها «كوز» صغير منهوك القوى من كثرة مشوار المد والجزر داخل الزير.. وبسرعة عبأ جوفه المحروق بكمية معتبرة (...)