عجبي لكل مثقف متهالك يسعى الى حضن الطغاة عجولا
يقتات من عرق الضمير ويرتمي فوق الموائد جائعاً واكولا
او يرتدي ثوب الخيانة طائعاً او خائفاً متخاذلاً و ذليلا
نحذر الشعب السوداني ممن ادار له الظهر في اشد ايام الحوجة لقلم منصف او اعلامي يعكس مأساته، (...)