في السودان، لدينا عشبة اسمها المورينقا تعالج 360 نوعا من الأمراض، وما زال العشابون عندنا يبذلون الجهد والوقت لاختراع امراض يستكملون بها القائمة تلك، بعد أن نبشوا في الموسوعات الطبية ولم يجدوا فيها أكثر من 100 مرض، وعلينا تقديم الدعوة لمواطنين من (...)
– لعل البني آدم السوداني لا يميل للمغامرات. ربما يحدث نفسه بمغامرة ما ثم يهملها، كما فعلت أنا مثلاً.
– على أيام الطلب في المدرسة الابتدائية، كانت تلك الإذاعة المدرسية، يشرف عليها أستاذنا في مادة الرياضيات، مساعد الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب (...)
[email protected]
* لعلك، عزيزي القارئ، تعلم أنّ الفيسبوك كان المنصة التي انطلق منها المتلاعبون الروس، نقراً على الكيبورد من موسكو، ونجحوا في التأثير على الانتخابات الأمريكية (2016) لصالح كفة ترامب وضد كفة هيلاري كلينتون. من موسكو إلى واشنطن، على (...)
ما لم يحدث تطور مفاجئ، فإن عملية انتقال رئاسة حزب الأمة القومي ستتم بشكلٍ سلس دون معوقات ودون تنازع، أما مسألة من يخلف الإمام الصادق المهدي على منصب إمام الأنصار فتلك قصة أخرى تبدو أكثر تعقيداً. لقد صنع الإمام، في حياته، مؤسسات ذات سطوة وقرار، ورغم (...)
لقد جدّ جديدٌ تحت قبة السماء. لم يعتاد الرأي العام السوداني على انكشاف المسرح وانزياح الحُجَب عن صراع بين قادة البيت الميرغني، لأن الطريقة الختمية اعتادت حل نزاعاتها الداخلية وراء الكواليس بعيداً عن أعين المراقبين والفضوليين وفقاً ل"الأعراف (...)
فيك المشاعرُ من ألم تكاد تفيضُ فينتفضُ العِزُّ الكامن فيك!
*
مُصطلح "الحاضنة السياسيَّة" فريد من نوعه و "عجيب"! في سودان ما بعد الثورة إنطلق غالبية الساسة و المثقَّفين و "المراقبين" و الصحفيِّين يستخدمون المصطلح أعلاه و يُردِّدونه يُكرِّرونه للإشارة (...)
إذا نظرنا نظرة فاحصة للتغيير الوزاري الجديد تجده لم يحمل أي مفاجآت على المستوى المطلوب، وأصاب المواطن بالإحباط… وذهب الذين من قبلهم دون أي إنجازات تحسب لهم بل هناك إخفاقات تحسب عليهم… ذهب (مدني عباس) وترك صفوف الخبز والوقود والغاز كما هي..
ذهبت (...)
انحاز كباشي للشعب السوداني المغلوب علي أمره وهو يقف ضد قرار الإغلاق الشامل مطالبا برفعه بعد أن وصل الشعب لمرحلة من الفقر والجوع والذلة لم يصلها طوال حياته .
الآن أصبح كباشي نغمة محببة في أفواه الناس
هكذا هي القيادة الحقيقية التي تعيش آمال وآلام (...)
مع انتشار الوباء بشكل سريع ومريع، أصبح أحد الإجراءات الوقائية الأكثر رواجا بين الخلق هو مسافات الأمان التي يرسمها الأفراد كلما التقوا في فضاء واحد، وعلامات الذعر بادية على الجميع. لا أحد يحرص على الاقتراب من الآخر للسلام أو الكلام إلا لماماً. اختفت (...)
الأجيال الراهنة، وحتى التي قبلها، لا تعرف الأوبئة إلا قليلا، بل ربما لم تزر مطلقا "متحف الأوبئة"، من خلال ما تركه الأدب الإنساني الخالد الذي كتب في أواخر القرن التاسع عشر والعقود الأولى من القرن الفارط. رواية الفرنسي ألبير كامو "الطاعون" تظل أرقى ما (...)
* تعود علاقتى بالأستاذ ضياء الدين بلال الى بدايات عملنا بالصحافة وهى تساوى بالتمام سنوات عمرنا فيها ومع ذلك اصبحت لا أعرف ضياء عند (الدواس)!
* يتحول ذلك الكائن الإنسانى شفيف المشاعر رقيق الحاشية ساعة (الدواس)الى كتلة صماء لا ترى ولا تسمع ولا تحس (...)
لم يبتكر الفكر السياسي أفضل من الديموقراطية، حتى يجسّد إرادة الشعب في أنظمة الحكم التي تسيّر الدولة، فمنذ اخترع اليونان هذه الديموقراطية، ظل البشر يبحثون عن توسيع المشاركة في اتخاد القرار السياسي. وطبعاً لم تكن الديموقراطية، قبل آلاف السنين، تعني ما (...)
يقدّم عبد الفتاح السيسي لبعض نخبنا السياسية والثقافية نموذجا للحاكم القوي الذي يفرض الانضباط، ويضع حدا للفوضى والتسيب (اللذين تفرزهما الديموقراطية حسب رأيهم)، ويحقق، في الوقت نفسه، الرخاء الاقتصادي. عرفت المجتمعات البشرية الحديثة نماذج لحكام تحقّقت، (...)
ما زالت أصداء زلزال الانتخابات الرئاسية التي شهدتها تونس تثير أسئلة وردود أفعال مختلفة، لعل أهمها: كيف خسرت حركة النهضة، في عدم مرور مرشحها، عبد الفتاح مورو، إلى الدور الثاني؟ وكيف صعد منافساه، قيس سعيد ونبيل القروي، متقدمين عليه بمئات آلاف الأصوات؟ (...)
وأنا أبارك للسودان الانتقال من قبضة " المجلس العسكري" إلى عهدة " المجلس السيادي"، أضع يدي على قلبي خشية أنّ ينغّص على هذا العرس ما يحول دون اكتمال فرحة السودانيين بعبورهم نحو الحياة المدنية.
عاش السودان منذ استقلاله عن بريطانيا سنة 1956 كالطائر (...)
وأنا أبارك للسودان الانتقال من قبضة " المجلس العسكري" إلى عهدة " المجلس السيادي"، أضع يدي على قلبي خشية أنّ ينغّص على هذا العرس ما يحول دون اكتمال فرحة السودانيين بعبورهم نحو الحياة المدنية.
عاش السودان منذ استقلاله عن بريطانيا سنة 1956 كالطائر (...)
ونحن نستشرف العيد الاكبر بفرحة العيد وفرحة النصر لانهزام دوله الشموليه وطي اسوا صفحة لكابوس الانقاذ البائدة .. ولا تنسينا هذه الفرحة بالطبع هذا الفراق المر لخيرة ابناء هذا الوطن الذين على خطاهم ونضالاتهم الوطنيه الصادقه قد وصلنا الي لحظات الفرح (...)
الزبير أحمد حسن، المولود في عام 1955م، يحظى بمكانة متقدمة لدى القيادة التاريخية للحركة الإسلامية التي انخرط في صفوفها، ويرى كثيرون أنه من القلائل الذين التحقوا بالحركة من مناطق كان للحزب الشيوعي بها نفوذ كبير.
سنوات جامعة الخرطوم التي تخرج من (...)
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
في لحظة لمن تبتسم ليك الظروف..
كانت بداية قصة في زمن العشم.. دكتور عوض..كان ود مطيع للوالدة وقت الهم يزيد بسمع كلام امو الحنينه (اقرأ) يا ولدي القراية بتنفعك.. (...)
حمور زيادة كاتب سوداني استطاع أن يلفت إليه الأنظار ويثير شهية القارئ للبحث عنه منذ صدور روايته «الكونج» (2010) تبعتها رواية «شوق الدرويش» الفائزة بجائزة نجيب محفوظ عام 2014 لتترشح ضمن القائمة الأخيرة للبوكر.
ما يميز حمور زيادة تلك القدرة على التصوير (...)
يعقد مجلس الجامعة العربية اجتماعا طارئا على مستوى المندوبين الدائمين صباح اليوم بناء على طلب الحكومة الليبية لبحث اعتداءات تنظيم داعش الإرهابى على مدينة سرت.
ويبحث الاجتماع الذى يشارك فيه الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية ووزير (...)
قدم فريق المريخ السوداني مستوى مشرف أمام فريق الترجي التونسي في مباراة الأياب التي تجري أحداثها الآن بتونس.
وضع عبدالله ضفر فريق المريخ في المقدمة منذ الدقيقة 14 من بداية المبارة بهدف جاء من استغلاله الرائع لتمريرة بكري المدينة. وحافظ المريخ على (...)
كرر الهلال السوداني انتصاره على سانغا بولوندي الكونجولي بهدف مدافعه الدولي سيف الدين مساوي في الدقيقة 62 من المباراة لتهتز مدرجات أستاد الهلال فرحاً ونشوة.
وأضاع الفريق الهلال عدداً من الفرص السانحة وأبرزها كانت تسديدة بشة الطائشة بعد أن أرسل له (...)
مرة أخرى تسند "مؤسسة الفكر والثقافة والإعلام" جائزة الابداع في الكتابة الفلسفية الى التونسي زهير الخويلدي ومرة أخرى يثبت هذا المفكر جديته في رسم أفق فلسفي خاص به من خلال إقتطاع مأوى له في بيت الفكر الفلسفي الإنساني و يثبت جدارته بالتكريم الرمزي (...)
(1)
واحدة من الأخطاء الفادحة في الوسط الإتحادي(الإتحاديين الديمقراطيين) هي البطء والتردد في اتخاذ المواقف في لحظتها المناسبة .. إذا اعتبرنا العملية السياسية عبارة عن محطات متوالية تصل بها الى وجهتها النهائية ، فإن اتخاذ القرار الصحيح او القرار (...)