عندما تضعف أركان الدولة ويشعر المواطن بعدم الاطمئنان في أمنه ومعيشته ويصبح مصير الوطن مجهول يلوذ الأفراد نحو الاحتماء بالقبيلة والعشيرة ، ولكن حتى القبيلة نفسها أصبحت بعد تسييسها مقسمة بين الولاءات الحزبية ووسيلة للسمسمرة المتاجرة وأصابها الخراب (...)