ولكن ما حدث في تاريخ السودان الحديث؛ كان مغايراً تماماً لتلك الصورة المثالية، حيث شهدت تسعينيات القرن المنصرم أحداثاً لم تخطر بأحلام الشعب السوداني المتسامح دينياً. حيث أن انتشار الإسلام عبر الطرق الصوفية؛ أضفى على سلوكيات المجتمع السوداني شيئاً من (...)
يرى علماء العقيدة ان المعنى الإصطلاحي لكلمة التدين هو حظ العبد من العبادة، بمعنى أن المسلم الذي يصلي النوافل اكثر تديناً من المسلم الذي يصلي الصلوات الخمس فقط، ويكون المسلم الذي يصلي النوافل ويقيم الليل اكثر تديناً من المسلم الذي يكتفي بالنوافل (...)
انجيلا النويرية تطرق أزقة الفريق، زقاقاً إثر زقاقاً. حافية القدمين – لقد اعتادت ذلك، تحمل حزمة الحطب فوق كاهلها التعس، تلقى تحيتها هنا وهناك، على من تعرف من أهل الحي، تضحك من أعماقها، تبكي من أعمق أعماقها، تغني برطانة حلوة حزينة النبرات تتعثر (...)
علي أحمد عبدالقيوم ولد في قرية القرير (شماليّ السودان)، وتوفي في مدينة أم درمان. عاش في السودان، والكويت، وبولندا، وقبرص، ومصر، والأردن. تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط في مدينة ود مدني، والثانوي في مدرسة أم درمان الأهلية، ثم التحق بجامعة الخرطوم (...)
ربما ألقاك في هذا الزمان الغابر
ترنين لي
مكحولة العينين أنت
تطل من عينيك....حيرة الطفل ...
البرئ
تسألينني عن تشابه.. الأضداد
وتراكم الزمن ..
القميء
أراك على ...مشارف الحزن
الوفي
تتوشحين أثواب صبرٍ
مهترئ
يا مولعي
هذا زمان ..... تتري ...
فرسانه .. (...)