بدأ الأمر هكذا :
* في خضم الصراع المحتدم بين قوى الثورة التي عقدت العزم وشحذت همم المضي قدماً من أجل انتصار ثورتها، وبين القوى المناوئة التي تعمل و" تحفر" بأظلافها من أجل فرملة عجلة التقدم نحو الأمام، بحاولات وضع العصا بين عجلة مسيرة هذه الثورة، في (...)
شهدت الفترة الماضية مجموعة من الأحداث المستهدفة لمحاولات وأد ثورة ديسمبر بالاصرار على العودة لتلك الممارسات من المتأسلمين السياسيين التي نبذتها الجماهير وأحدثت قطيعة معها بثورة الكنداكات والثوار وانتصار ديسمبر المجيد.
أبرزها التصفيات البشعة التي (...)
وثوب الزفاف الوطني ،، موضة يجب إندياحها!
( مقال مستعاد لمناسبة الاستقلال بكتابة ثانية )
النشيد الوطني وشعار الدولة وعلمها، كلها تعتبر رموزاً تعبر عن النسيج الاجتماعي والجغرافي والديمغرافي للآوطان، وتعبر أيضاً عن ملامح مواطنيه .. سحناتهم وثقافاتهم .. (...)
هل بالفعل أن إتفاقية السلام في حقيقتها تحالف عسكري مع قوى الهبوط الناعم في مواجهة الثورة والدولة المدنية لخنقها واختطاف شعاراتها للفتك بها ومحوها من الوجود؟!
هذا ما قالت به للأسف الشديد بعض مكونات (مجلس قيادة الثورة)!.
حيث كشفت ممارسات بعض القوى (...)
هناك من لا يعجبه العجب، فلا يتردد في الاعتداء على أي نص شعري أو غنائي بمزاجه هو، وفرضه فرضاً متعسفاً، ضارباً عرض الحائط بقدسية النص وأنه يعد ضمن الوثائق التاريخية التي لا يجب المساس بها كيفما اتفق!.
هذه الظاهرة برزت بكثرة في الميديا الحديثة، بحيث (...)
* طالب (داعية إسلامي) قال أنه ينتمي إلى الطريقة السمانية الطيبية، الأجهزة الحكومية بحظر استيراد ملبوسات الأندية الرياضية الأوروبية، وحذّر الشيخ الذي قال أنه حفيد الشيخ أزرق طيبة من خطورة ارتداء الشباب السوداني زي أندية برشلونة، وريال مدريد على (...)
في أعقاب إعلان قورباتشوف سياساته الجديدة الهادفة لفك القبضة البوليسية على المجتمع في الاتحاد السوفيتي باسم البروسترويكا ومصطلح " القلاسنوست" الذي يعني سياسة الشفافية وأدخال إصلاحات تهدف لسيادة الديمقراطية في المجتمع السوفيتي وجهاز الدولة، لم تصدق (...)
* انتظمت حملة مسعورة تبريرية ضد الفلسطينيين في أعقاب ما تم الاعلان عنه بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهي حملة مشت تبرر لخطوة التطبيع، وهي تسوق أسباباً غاية في السذاجة بمفاهيم متدنية في فهم طبيعة الصراع مع اسرائيل وموقفنا كسودانيين منه، وتكشف عن خطل " (...)
كشفت الموجة الثانية من جائحة الكرونا والتي ضربت العالم مرة أخرى، عن فقر الدولة السودانية وعدم قدرة الحكومة القائمة ومسؤوليها على مواجهة هذا السرطان الوبائي وقلة المستشفيات التي لا تستطيع إمكانياتها إستيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين!.
ومع تدني (...)
بسجاياه السودانية الصميمة..كان رقما سياسيا لا يمكن تجاوزه. ساهم في تأسيس حزب سياسي بعد والده قدم به مساهمات غض النظر عن اختلاف الناس حولها ام اتفاقهم. انعيه على المستوى (الشخصي). فقد كانت لي معه علاقات شخصية . حاورته صحفيا بشكل مطول بمنزله واماكن (...)
الأسبوع الماضي مرت ذكرى الإنقلاب العسكري الأول في 17 نوفمبر 1958، وفي تذكر الناس للحدث وردت ذكرى الشهداء الذين سقطوا كعسكريين ومدنيين وكانوا ضحايا لذلك الانقلاب الدموي الفاشي، وتذكروا المحاكم العسكرية التي وقف أمامها عدد من وطنيين سودانيين عسكريين (...)
تسجيل صوتي نادر متناقل بالميديا وقد حوى لقاءاً إذاعياً أجراه الروائي الطيب صالح مع الفنان أحمد المصطفى عام 1959، على هيئة الاذاعة البريطانية ال BBC ، من لندن..
وعلى الرغم من أن اللقاء الفني مع الفنان أحمد المصطفى كان فاتراً ومعسماً على نحوً ما!، ولا (...)
تناقلت الأنباء الحادث المؤسف الذي وقع الجمعة الماضية في الندوة الجماهيرية التي أقامتها حركة وجيش تحرير السودان المجلس الانتقالي بقيادة د. الهادي إدريس بمنطقة الحاج يوسف، حيث أدى هجوم مسلح بالذخيرة الحية والسواطير والملتوف، نفذه مهاجمان إلى وقوع (...)
* تمضي أحداث الراهن السياسي في سودان اليوم لتأكيد ما سبق وأن كان في علم الغيب، بنجاح مساعي التطبيع مع (العدو الاسرائيلي وكيان دولته الصهيونية المغتصبة)!، بغض النظر عن التلاعب بالكلمات والمصطلحات من شاكلة (تطبيع أم إتفاق على التطبيع)! وهي مساعي كان (...)
في الخامس من أكتوبر الماضي مرت مناسبة "يوم المعلم" الذي خصصته هيئة الأمم المتحدة للاحتفاء بالمعلم ومنهته وبالعلم ورفعته، وتم تخصيص العديد من المقالات والأعمدة الصحفية والزوايا الرقمية في الميديا الحديثة للاحتفاء بهذه المناسبة الجليلة، وتم تقديم (...)
أفاد السيد الناجي عبد الله القيادي بحزب المؤتمر الشعبي في تصريح صحفي بأن حزبه خطط في فترة من الفترات لاغتيال صلاح عبد الله غوش المدير السابق لجهاز أمن نظام الانقاذ، ومضى موضحاً بأن العملية كانت (مدروسة ومرتبة رداً على ملاحقته لقيادات الشعبي والزج (...)
الاختشو ماتو! :
* لطالما اندهشت (لدهشة) د. أمين حسن عمر من إدخال "اسم ديبلوماسي أمريكي قتيل ضمن التعويضات" ووأمين عمر يعد القيادي في حزب يتستر على القتلة والمجرمين وقطاع الطرق!. من أمثال الذين اعتدوا على الديبلوماسي الأمريكي المغدور من قبل المحسوبين (...)
في خطابه الذي قدمه كرد فعل "مفهوم" على تصريح عبد الله حمدوك رئيس الوزراء الذي أشهد السودانيين على وضع ما يتعلق بالاقتصاد السوداني حين إشارته إلى أنه لا يتجاوز ال 18 % كمملوكة لوزارة المالية إنابة عن الجماهير في إطار ولاية الدولة للمال العام، بينما (...)
في مجتمعنا السوداني توجد أسماء متعددة وفي مختلف ضروب النشاط الاجتماعي فنياً ورياضياً وسياسياً وأدبياً، ولسبب ما تسقط من ذاكرتك لمختلف الأسباب، ولكن ذكراهم تنشط فجأة وتتلألأ في مخيلتك ليس لأي سبب سوى لأنها اختفت من الساحة والمجتمع وأنت لا تعلم أسباب (...)
نقول بتربينا سياسياً ووطنياً ومنذ ما قبل فجر استقلال بلادنا، أن السودان يعُد عمقاً استراتيجياً لمصر، خاصة في الأزمات التي تمر بمصر وشعبها، كما حدث خلال الاعتداء العسكري عليها في حروب 56 حيث زاحمت صفوف الجماهير السودانية من أجل التطووع في الجيش (...)
حفلت أنباء الساحة السياسية خلال الأسبوعين الماضيين (بكتل) تساوي كتل الطين التي جرفها الفيضان الذي ضرب البلاد مؤخراً، ورغماً عن أهمية وخطورة هذه المنقولات الخبرية ولشدة الصدمات التي تحدثها في مشهد السياسة السودانية ، فإنها بالجد تجعل الروس تلتف حيرى (...)
فاجأ سيادة الفريق أول عبد الفتاح برهان الذي يمثل رأس الدولة لحكومة الثورة جميع المكونات السياسية بخطاب أقرب إلى دق طبول الحرب وإعلاء راية المواجهة مع المكون المدني لقيادة ثورة ديسمبر. نعم ،، فالحرب أولها كلام!.
حيث لم تمر سوى أسابيع قلائل على (...)
جاء في الأنباء أن سعادة الفريق أول عبد الفتاح برهان رئيس مجلس السيادة قد أشاد بجهود جماعة أنصار السنة المحمدية ودورها في وحدة البلاد وتماسكها. وذلك خلال لقائه بمكتبه اليوم بالرئيس العام لجماعة أنصارالسنة المحمدية وقيادات الجماعة.
مع احترامنا لهذه (...)
* تم اختيار "الولاة" وأصبحت كل "ولاية" تستصحب "واليها" الذي سيقرر في شئون حياتها. رغم ما اعترى مسألة الاختيار نفسها من سلبيات هنا وهناك.
* تباهى أمين حسن عمر في حوار أجراه معه الزميل شوقي عبد العظيم، بأنه ورغم الثورة التي وقعت ضد نظام الانقاذ، ولكن (...)
ظهر المخلوع البشير وهو يتهيأ للذهاب إلى أولى جلسات المحكمة المختصة بتوجيه تهمة الانقلاب على النظام الشرعي وتقويض الحكم الديمقراطي وهو يرتدي زياً أبيضاً عبارة عن "بدلة كاملة سافاري" ويحمل في جيبه قلماً ويرتدي ساعة ومنقولاً بعربة أقرب للهايس يبدو أنها (...)