يزدحم قلب سوق أمدرمان بالمواطنين، فتجده في ضجيج مستمر، مع حركة الباعة هنا وهناك يروجون لبضائع مختلفة، وتتعالى الأصوات منادية الزبائن، فتلتفت لترى المصنوعات اليدوية تارة وتارة أخرى مصنوعات الجلد والأحذية، وفي جانب آخر ترى الزخارف والأناتيك والعطور (...)
مراعاة للظروف الاقتصادية الضاغطة وفي ظل الغلاء وارتفاع أسعار كريمات التجميل، لجأ أصحاب محال التجميل إلى التعامل مع البنات اللائي أردن التجمل، والظهور بوجه جميل وبشرة نضرة ب (قدر ظروفك)، وهي كريمات تباع بالملعقة وبأسعار في متناول اليد لجميع أنواع (...)
السودان بمساحاته الشاسعة وتعدد ثقافاته وتنوعها أنتج تنوعاً وثراءً من حيث المنجز الثقافي والفلكلوري، وارتبطت بعض الآلات الموسيقية وأنماط العزف عليها بجهات جغرافية ومجموعات إثنية بعينها، ولكن هناك آلة يجمع عليها أهل السودان كافة، وهي آلة الطنبور التي (...)
يتميز السودان بثقافاته المختلفة التي تعبر عنها كل منطقة أو قبيلة من قبائل السودان المتفرقة في أنحائه والتي تميزها على الأخرى، وكذلك الفن الشعبي، فلكل منطقة إيقاع وآلة معينة يستخدمونها في مناسباتهم الرسمية والشعبية ظلت تحافظ عليه وتوارثوه كابراً عن (...)
دائماً ما يتواءم الطفل ويعتاد على ما يراه منذ الصغر، وقد يصاب بالخوف والذعر ويتعامل بعنف وحتى عدم تهذيب مع الأشياء التي يراها عندما يكبر، وترتبط المسألة في الأساس بالأساليب التربوية التي يتخذها الآباء مع أبنائهم، حيث اختلفت الوضعية عما كانت عليه في (...)
أبدع في الغناء والتلحين والعزف، كما أنه أحد الرواة الثقاة عن غناء الشايقية، حيث حفظ التراث في صور شعرية ولحنية رائعة، ساهم في نشر أغنية الطمبور وأخرجها من المحلية إلى العالمية، لذلك ظلت أغنياته خالدة في الوجدان.
إنه الفنان الراحل محمد آدم محمد أحمد (...)
بعد نقاش حاد دار لمدة عشر دقائق طالت الثرثرة ولسعات الكلام بينهما، ولكن بعد عدة ثوان أجهشت بالبكاء، لم يعرها اهتماما خرج وأغلق الباب بشدة من خلفه وثرثر بهمسات غير مسموعة يصفها بالمستفزة، وأن قطرات دموعها غير حقيقية، وكل غايتها أن تلين قلبه فقط.
وبعد (...)
عادة الشلوخ عرفها السودان منذ القدم، خاصة في أقصى الشمال، ويرى مؤرخون أنها بدأت منذ عام سبعمائة وخمسين قبل الميلاد، وهي علامات في شكل خطوط على الوجه بعضها على هيئة خطوط أفقية مستقيمة، وأخرى مائلة، وبعضها هلالية الشكل عند الرجال والنساء.
وتضع النسوة (...)
مدينة لقاوه تجسد رمزية التهميش المتعمد و التجاهل غير المبرر , و الذي مورس بصوره مدروسه و مخططه لتحطيم شعب قدم ارقى النماذج في الانسجام و الاندماج الاجتماعي بغية الوصول الى القوميه , و في سبيل ذلك قدم كل غالي و نفيس و ترفع عن الجراحات و المرارات , (...)