وفق التقارير. أعلن مزارعون ولجان المقاومة في ولاية القضارف السودانية الحدودية مع إثيوبيا أن مليشيات إثيوبية تعرف باسم "الشفتة" عبرت الحدود بين البلدين، واعتدت على قرى بركة نورين وود عاروض وود كولي، ونهبت مواشي وممتلكات المواطنين. وقال أحد سكان قرية ود كولي على بعد 11 كيلومترا من الحدود الإثيوبية، يبلغ (29 عاما) ويعمل مزارعا، في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية "أمس عندما كنا في زراعتنا وصلت الشفتة الإثيوبية، وأحاطت بالقرية وأطلقت النار، ونهبت أبقارا وتراكتورات تحت تهديد السلاح". وقال مواطن من قرية ود عاروض الحدودية، يبلغ (32 عاما) "كنا في زراعتنا وسمعنا إطلاق النار وعدنا سريعا خوفا على أسرنا وعندما وصلنا وجدنا أفراد الشفتة نهبوا أبقارا وأغناما من القرية ودخلوا إلى إثيوبيا". وبحسب لجنة المقاومة المحلية، فإن الهجمات استهدفت عدة قرى أخرى في ولاية القضارف. في حين لم ترد أنباء فورية عن سقوط ضحايا جراء الهجمات على ود كولي وود عاروض وبركة نورين.