اتصلت (قوون) بالخبير سيد سليم والمدير الفنى لنادى الاتحاد مدنى محمد الطيب (مورينو) وتحدثا عن محترف المريخ العاجى اوليفيه الذى اعتبراه من المهاجمين المتميزين فى الساحة حالياً نسبة لسرعته الفائقة وتكوينه الجسمانى القوى ، اضافة إلى الخبرة التى اكتسبها اللاعب فى عدد من الاندية التى لعب بها فى شمال افريقيا والخليج ، وقال الخبير سيد سليم: ان مهاجم المريخ الايفوارى اوليفيه من المهاجمين المتميزين فى الساحة حالياً، حيث يتميز بالسرعة الفائقة والمراوغة المجدية اضافة إلى ان اللاعب هداف من الطراز الاول ويعرف الطريق إلى الشباك جيدًا ، كما ان بنيته القوية لها اثر كبير في المجهودات الكبيرة التى يقوم بها ، وتألق اللاعب كثيرًا فى المباريات الاخيرة التى خاضها المريخ فى الدورى الممتاز واحرز ثلاثة اهداف ، اضافة إلى خبرته الكبيرة التى اكتسبها فى كل الاندية التى لعب بها سواءً فى ساحل العاج وتونس وقطر ، فالمهاجم السريع وجوده مهم فى أى فريق يريد ان ينتصر فهو يخلخل الدفاع كثيرًا ، ويريح المهاجم الذى يكون بجانبه . اجادة التهديف من مناطق مختلفة. وواصل الخبير سيد سليم قائلاً : اوليفيه له عدد من المزايا الاضافية التى يتميز بها منها التهديف، فاللاعب يجيد التسديد من مناطق بعيدة جدًا بقوة ، وهو مالا يتميز به زملاءه اللاعبين فى الملعب ، واحرز هدفاً جميلاً فى مرمى الرابطة كوستى من تهديفة قوية جدًا ارتطمت بالقائم ودخلت إلى المرمى ، وقدم اللاعب مباراة جيدة حيث احرز وصنع ، ويمتاز ايضاً بأنه ليس لديه (انانية) المهاجمين ويلعب مع زملائه ، اذا رأى زميل له فى وضع جيد لاحراز الاهداف يمرر له الكرة ليحرز منها الاخير هدفاً. السرعة والقوة من الاشياء المهمة التى ذكرها الخبير سيد سليم ان العاجى اوليفيه يتميز بالقوة والسرعة الكبيرتين وهما من الاشياء المهمة للاعب كرة القدم فالافارقة دائماً مايتمتعون بهذه الخاصيات البدنية التى يتميزون بها عكس اللاعبين السودانيين ، واهم شئ فى المهاجم السرعة والقوة، فالاندية الكبيرة التى تحرز البطولات دائماً ماتسعى إلى ان يكون احد مهاجميها سريع والاخر يتمتع بالمهارة العالية ونلاحظها فى اندية شمال افريقيا دائماً مثل الترجى التونسى ، الوداد المغربى ، الرجاء البيضاوى ، وفاق سطيف وشبيبة القبائل الجزائريين. وكل تلك الاندية تعمل على هذا التكتيك الذى يتبعه الاوربيون فى الغالب. على المريخ اعادة قيد اللاعب فى يونيو اكد المدير الفنى لنادى الاتحاد مدنى محمد الطيب (مورينو) ان الايفوارى اوليفيه من اللاعبين الذين ظهرت بصماتهم فى الفترة الاخيرة مع المريخ ، وان وجد مهاجماً جيدًا معه فى خط الهجوم لناءت شباك الخصوم بعدد كبير من الاهداف على الرغم من ان المالى مامادو تراورى لم يظهر إلى الان بمستواه المعهود الذى ظهر به فى الاندية الاخرى التى لعب لها فى الماضى ، وان وجد اللاعب المتميز إلى جانبه سيكون هجوم الاحمر ضارباً ، واهم شئ فى الاندية ان يكون لها مهاجمان لكل واحد نظام معين، فمثلاً فى السابق كان ايداهور يتميز بالقوة والسرعة والتهديف ومعه كليتشى الذى يتفوق هو الاخر بالمهارة والبرود الكبير، حيث كانا بعبعاً مخيفاً لكل الاندية التى قابلتهما سواءً فى البطولة المحلية أو الافريقية ، وايضاً كان كلتشى يشكل ثنائية مع قودوين لاعب الهلال السابق والاسماعيلى المصرى الحالى ، حيث كانا يشكلان خطورة كبيرة على مدافعى الفرق وحراس المرمى ، وتطرق مورينو إلى شئ اخر فى المريخ وهو التكرار، حيث يأتى فى موسم أو موسمين بمدرب سابق دربه بعد ان يتم طرده ، مثل الالمانى كروجر الذى تولى تدريب الاحمر فى موسم 2008م وعاد 2010، ليأتى فى نهاية الموسم السابق ويذهب بعد ان اعد الفريق فى المعسكر بالعاصمة القطرية الدوحة ، وبعد خسارته من كمبالا سيتى فى الدور التمهيدى لبطولة الاندية الافريقية (الابطال) ، كذلك اتى الالمانى العجوز اتوفيستر إلى تدريب المريخ مرة اخرى بعد ان تخلى عنه فى موسم 2007م ليأتى من جديد إلى المريخ فى الموسم الحالى ، ثم رجع إلى حديثه السابق عن اوليفيه الذى قال: ان اللاعب بدأ يسير إلى الامام ويحرز فى كل مباراة هدفاً وهذا شئ جيد للمهاجم ، كما تمنى من ادارة المريخ ان تبحث فى المستقبل إلى مهاجم صغير فى العمر حتى يقدم للفريق مستوى جيد ويلعب عدد من المواسم بالسودان وفى البطولة الافريقية يظهر بمستوى جيد ومن بعدها يتم تسويقه إلى القارة الاوربية عبر انديتها مثلما تعمل اندية شمال وغرب افريقيا، حيث تأتى باللاعب صغير في السن وتؤهله ومن بعد ذلك تقدمه للاندية الاوربية ليظهر هناك فى قالب النجومية ويلعب فى اعتى الاندية العالمية مثل صمويل ايتو، ديدى دروغبا ، هارونا ديندان ، الحبيب كولو تورى ، مامادو ديارا ، سيدو كيتا ، وهؤلاء اغلبهم كانوا فى اكاديميات فى بلدانهم أو فى دول شمال افريقيا .