·رشحت أنباء عن نية لجنة التسيير الهلالية إعفاء المدرب كامبوس وإعادة المدرب التونسي نصر الدين النابي من جديد. ·مجلس الهلال المعين بدأ التخبط منذ فترة ليست قصيرة ولكن أبرز خطوات التخبط كانت الموافقة على استقالة المدرب التونسي الأصل والبلجيكي الجنسية والتي قدمها وهو في أوج مجده مع الهلال .. فالفريق صعد إلى دوري المجموعات دون خسارة وتصدر الدورة الأولى من الدوري الممتاز بفارق نقطة عن نده التقليدي المتهالك المريخ. ·استقالة النابي جاءت في ليلة ختام الدوري الممتاز وبعد مباراة القمة وأعلنها المدرب في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة .. لنفاجأ بأن الصحف تخرج علينا مع خبر نتيجة مباراة القمة بخبر الاستقالة وقبولها أيضاً من المجلس. ·المدرب النابي نفسه فؤجي بقبول الاستقالة بهذه السرعة .. وبعيدًا عن الأسباب التي جعلت التونسي يفأجئ الأهلة بالاستقالة ثم يفاجأ هو نفسه بقبولها.. يبدو الحديث عن عودته مرة أخرى خلال شهر واحد من مغادرته ضرب من ضروب لعب العيال. ·الكثيرون يؤكدون بأن النابي من المدربين الناجحين الذي يعرفون الخروج من المباريات الكبيرة بالنتيجة التي تخدمه وبالفعل قد نجح في ذلك كثيرًا ، وكانوا يأملون أن يدخل دوري المجموعات بذات الاستراتيجية فنتائج الأرض وخارج الأرض تحتاج لما فعله النابي في الأدوار الأولى تماماً.. الفوز في الأرض والخروج بنتيجة إيجابية خارجها. ·لم يرهق مجلس الهلال المعين نفسه كثيراً فكر في أقرب مدرب له فوجد كامبوس (اللي ماكدب خبر) وجاء (جاري جري) وتعهد بالثأر من مازيمبي ولكن كل الدلائل كانت تشير إلى أن الفوز على مازيمبي كان بما فعله النابي لأن كامبوس في ثلاثة أسابيع لم يضف للهلال شيئاً. ·وعندما دخل البرازيلي في الجد سقط بسهولة يحسد عليها في القاهرة أمام الزمالك وفي الخرطوم أمام فيتاكلوب.. وبنفس النفس القصير لمجلس الهلال لم يتعبوا أنفسهم كثيرًا وفكروا على طول في إعادة النابي.. فهل هناك عقم وقصر في النظر ولعب عيال أكثر من الذي يفعله مجلس الهلال الان؟. ·الكل يعلم أن الهلال يحتاج إلى مجهود خارق ليعود إلى دائرة التنافس من جديدة أقلها الفوز على مازيمبي أو فيتاكلوب في الكنغو في مباراتين متتالتين وهو أمر يلامس المستحيل ولكن من حسن حظ المجلس الذي جدد له الوزير لستة أشهر أخرى أن هناك فترة شهر ونصف قبل أن تستأنف بقية المباريات في دوري الأبطال .. ولكن الأسلوب الذي يفكر به مجلس الهلال وطريقة رزق اليوم بالهلال ستجعل الفريق يودع تمامًا مع أول عشر دقائق في المباراة الافريقية القادمة. ·وربنا يجيب العواقب سليمة.