كاريكا وبكرى رهان الفريق ومهمة الدفاع والحارس صعبه رفعت الاعذار ولامجال للهزار والجمهور في انتظار تألق سيدي بيه ونزار ڤيتا فريق منظم يلعب الكرة الجماعية واهم مميزاته التصويب من خارج المنطقة واللياقة البدنية العالية الانتصار يحفظ الاستقرار للمجلس الجديد وعلى اللاعبين العمل بمقولة حكيم أمة الهلال إعداد :محمود جباره الساده بعون الله سبحانه وتعالي يخوض هلال السودان مباراة في غاية الأهمية امام ڤيتا كلوب الكنغولي بين جمهوره وفي ارضه بهدف الخروج بنتيجة إيجابية تعزز من حظوظ الأزرق لخطف احدى بطاقتي التأهل لدور الاربعة الذي اصبح حلما ترنو اليه جماهير الازرق العاتى كل عام في ظل المتغيرات الإدارية والفنية التى تتجدد كل عام لتنسف استقرار الفريق فيجد الإهمال الشديد وهو في المحطات الاخيرة او التى تسبقها يجب عدم نسيان ان ڤيتا تفوق علينا في ملعبنا: في مباراة الخرطوم وضمن الجولة الثالثة لهذه المجموعة استطاع ڤيتا الكنغولي ان يتفوق علينا في ملعبنا ووسط انصارنا واحبائنا وادخل الحسرة في النفوس والألم في القلوب عندما فرض علينا التعادل الإيجابي هدف لمثله بعد ان كنا متفوقين بهدف سيرجيو المحظوظ والذي نتمنى ان يستمر حظه في هذه المباراة ليعود ڤيتا ويدرك التعادل من نقطة الجزاء بسبب مخالفة ارتكبها مساوي ، ولم يقتصر الامر على التعادل فقط بل برع لاعبو ڤيتا في تقديم أرقى فنون الكرة عندما فرضوا سيطرة مطلقة على ارض الملعب وأجبروا لاعبينا على الفرجه الفوز في مباراة اليوم مطلوب : لابد ان يحقق الهلال الفوز في هذه المباراة او الخروج متعادلا على اقل تقدير ان أراد ان يبقي علي حظوظه في التأهل لمرحلة دور الاربعة لان الخسارة ستجعل ترتيب الفريق فى المركز الثالث وستضاعف حظوظ ڤيتا ومازيمبي وربما الزمالك في حالة فوزه على مازيمبي ولذلك يجب ان يخرج الفريق بنتيجة ايجابية في مباراة اليوم لان التعويض سيكون صعبا جداً خاصة وان الهلال سيبقى بالكنغو ليتبارى مع مازيمبي الباحث عن كل النقاط كهدف عام بالنسبة للفريق وكذا من اجل الثأر من الهلال الذي تفوق عليه برأسية الجزولي في مباراة الذهاب تراجع فنى وتكتيكي للهلال: اداء الهلال في مرحلة المجموعات افتقد للتطور الفنى والتكتيكى خاصة في مباراتى الزمالك وڤيتا حيث غابت إمكانات اللاعبين المهارية في دقة التمرير والتصويب في المرمى والتخطي بالمراوغة مما افقد الهلال السيطرة وفرض الأسلوب وتقازمت إمكانات اللاعبين امام إمكانات لاعبي الزمالك وڤيتا ولعل ذلك كان بسبب تدنى مستوى اللياقة البدنية وعدم الاهتمام بتطوير المهارة الفردية بالنسبة لكل لاعب على حده وقد يكون لجهل كامبوس بإمكانات اللاعبين اكبر الأثر الأداء الحماسي يحقق الفوز : من خلال الأداء الحماسى الذي لعب به الهلال امام مازيمبي الكنغولي وتفوق به بهدف الجزولي يتضح ان الاعتماد على الحماس مطلوب في مباراة اليوم خاصة في ظل التراجع الذي ذكرناه آنفا ، واللعب الحماسي يجعل المجموعة تلعب بحذر شديد وترتفع لديهم الدوافع ويكملون بعضهم البعض الانتصار يلغي الحسرات السابقة : أضاع الهلال فرصا سهلة امام الزمالك وڤيتا وكان بإمكان الفريق ان يخرج بأربع نقاط من مجموع المباراتين بدلا عن نقطة واحدة حيث كان في متناول اليد الخروج بالتعادل امام الزمالك والفوز على مازيمبي لولا الأخطاء الكبيرة التي وقع فيها كامبوس في التشكيلة والتبديلات وإدارة المباراتين العبرة من أهداف كوليبالي وبكرى الضائعة : يجب ان يعتبر لاعبو الهلال وخاصة في خطي المقدمة والوسط الهجومي من الاهداف التي ضاعت في مباراة الزمالك من بكرى عبد القادر والمالي كوليبالي وان يعلموا ان مباراة اليوم المجال فيها لاضاعة اي فرصة لان الهدف يغير من مجريات المباراة ولو احرز الهلال هدفا ستتغير كل خطط الفريق الكنغولي وسيندفع للأمام مما يعطي مساحات في الخلف يمكن الاستفادة منها باستغلال سرعة كاريكا وبكرى وسيدي بيه مهمة الدفاع والحارس صعبة : في مثل هذه المباريات يكون الاعتماد كبيرا على الدفاع وحارس المرمى خاصة وان الفريق الضيف يبحث عن الفوز فقط ولذلك نتوقع ضغطا هجوميا مكثفا على مرمى الهلال ولو لم يكن الدفاع والحارس متيقظون فان الشباك ستهتز لا محالة ولذلك يجب ابعاد مهاجمي الخصم من المنطقة الخطرة ولابد من العمل على تغطية المساحة امام المرمى وعدم ترك لاعب من الخصم دون رقابة وخاصة على بعد عشرة ياردات امام منطقة ال 8 لانها منطقة التصويب في المرمى رهان على كاريكا وبكرى: دائماً ما يكون الرهان على كل من بكرى عبد القادر ومدثر كاريكا لخبرة اللاعبين وانسجامهما مع بعض وذلك لكثرة لعبهما سويا في الهلال والمنتخب الوطنى ودائما ماتكون الدوافع لديهما كبيرة بالاضافة لتميزهما بإحراز وصناعة الاهداف وامتلاكهما للسرعة التي تزعج المدافعين ولكل هذه الصفات يكون التعويل عليهما كبيرا لا اعذار والجمهور فى انتظار الانتصار: نتمنى ان يطلب رئيس البعثه وكابتن فوزي المرضى من الجهاز الفنى واللاعبين تناسي كل الإخفاقات التي صاحبت الفريق في الفترة السابقة على مستوى عدم الاستفادة من الإضافات او عدم قيام معسكر برازافيل لان وضع الاعذار دائماً يكون هو اول السير في طريق الإخفاق لذلك لا اعذار من احد لان جمهور الهلال الوفي ينتظر انتصارا يبعث فيه الأمل بان يكون الفريق متواجدا في مربع الكبار ولذلك نتمنى ان يكون اللاعبون وجهازهم الفنى على قدر المسؤولية تألق منتظر من سيدي بيه ونزار: من المتوقع ان يظهر كل من المالي عمر سيدي بيه والحريف نزار حامد بمستوى جيد ويتألقا في هذه المباراة حتى ولو لم يشاركا في كل زمن المباراة فهما لاعبان صاحبا إمكانات فنية عالية اول مباراة لنيلسون : المباراة ستكون هى الاولى للاعب السابق لأهلي الخرطوم والحالي للهلال الغانى نيلسون لاعب الوسط والإضافة الوحيدة للفريق في فترة التعاقدات الاخيرة ونتمنى ان يظهر بمستوى جيد ويكون اضافة حقيقية للفريق وان يساعد زملاءه في منطقة وسط الميدان ڤيتا فريق قوى ومنظم : واضح ان فريق ڤيتا فريق منظم ومصنوع صناعة ممتازة ولابد ان ننبه الهلال ان هذا الفريق تطور فنيا وتكتيكيا من مباراة لأخرى ورغم خسارته من مازيمبي الا انه يمتاز بالأداء الجماعي واللياقة البدنية العالية والتصويب من خارج المنطقة مع امتلاكه للاعبين يجيدون المراوغة والاختراق ولديه عدد مقدر من اللاعبين البدلاء ولكن هذا الفريق لديه عيوب كبيرة في الدفاع وخاصة في التغطية الجيدة داخل الصندوق ولذلك يجب استغلالها اللعب عن طريق الأطراف يجعل التفوق للهلال: اذا أحسن الهلال اللعب عن طريق الأطراف واستغلال الفراغات على الأجناب فقد يستطيع التفوق على ڤيتا المتوقع ان يندفع الى الامام ويترك مساحات خلفة واستغلال الأجناب لابد ان يكون معه وجود لاعب امام المرمى للاستفادة من العكسيات وترجمتها لأهداف الحذر من العكسيات : الكرات المعكوسة هي اكبر المشاكل التي تواجه دفاع الهلال وحارس مرماه سواء كان المعز او جمعه جينارو ولذلك يجب عدم إتاحة فرصة لعكس الكرات ويكون ذلك بالضغط على حامل الكرة وعدم أتاحة الزمن والمساحة لعكس الكرات مع التغطية الدفاعية اللصيقة والخروج في توقيت مناسب لحارس المرمى لا لارتكاب ركلات جزاء: هدف التعادل الذي احرزه ڤيتا نتج من ركلة جزاء ارتكبها سيف مساوي لانه اخطأ في تقدير استخلاص الكرة وكان المهاجم ذكيآ جداً وانتزع خطآ من مساوي ولذلك نحذر المدافعين من ارتكاب مثل هذه الأخطاء التي لن يتواني حكم المباراة من احتسابها خاصة اذا كانت المباراة في ارض المنافس ولذلك نوصي المدافعين بالتغطية اللصيقه داخل المنطقة ومحاولة استخلاص الكرة قبل ان يستلمها المهاجم ويجب التعامل بهدوء وتريث وعدم انفعال التشكيل المتوقع للهلال: من خلال المباريات التى لعبها الهلال فى بطولة كاس السودان والدوري الممتاز نجد ان كامبوس لم يركز على تشكيلة معينة وهذا معناه ان فرص الدخول للتشكيلة متاح لكل اللاعبين الجاهزين ونجد ان المستر كامبوس آثر ان يخفي تشكيلته بغرض مباغتة ڤيتا وكذلك لجعل كل اللاعبين على اهبة الاستعداد ورغم ذلك نتوقع ان يدفع الجهاز الفنى بالتشكيل التالي : حراسة المرمى : جمعه جينارو خط الدفاع من اليمين لليسار: سيسه ، سيمبو، اتير توماس، بويا خط الوسط: الشغيل ، نيلسون ، عمر سيدي بيه، نزار خط الهجوم : سيرجيو ، كاريكا البدلاء جاهزون : يدخل الهلال هذه المباراة وهو مكتمل الصفوف حيث لا غيابات ولا إصابات فكل اللاعبين جاهزين للمشاركة فهناك المعز ومالك وفداسي وعمر بخيت وخليفة احمد وبشه ومهند الطاهر ومحمد عبد الرحمن وسيمبو الانتصار يحفظ الاستقرار: بدأ مجلس ادارة نادي الهلال عمله بزيارات لرؤساء ورموز نادي الهلال وهى بداية جميلة ولكنه اي المجلس أغفل امر المعسكر التحضيري للفريق وان كنت ارى انه مسؤولية اللجنة السابقة التي كان من واجبها القيام بمعسكر برازافيل وهي تعلم ان الفريق سيعيش فترة فراغ اثناء الانتخابات وان المجلس القادم لن يجد الوقت لتجهيز معسكر جديد الا ان اجتهاد المجلس الجديد باختيار أديس للتحضيرات لم يرض طموح البرازيلي كامبوس الذي عبر عن استيائه عن ذلك والمباراة التى لعبها الهلال لا اعتقد انها إفادته ونتمنى ان يوفق الفريق حتى ينعم المجلس الجديد بالاستقرار لان المرحلة القادمة هي الأصعب فى تاريخ الهلال لانها مرحلة بناء للنادي والفريق على اللاعبين العمل بمقولة الحكيم: حكيم أمة الهلال السيد طه علي البشير له مقولة مشهورة دائماً يرددها وقد حفظناها عن ظهر قلب وهي ( الفريق القوى هو الذي يحقق النصر وليس الذى يتمنى النصر) وهي عبارة تدعو الى انتزاع النصر والعمل بقوة من اجل تحقيقه وهذا لايتأتى الا بالجهد والبذل ولذلك قلت ان الأداء الحماسي يحقق الفوز ولذلك نطلب من لاعبي الهلال ان يلعبوا بكل قوة وحماس المباراة لها ما بعدها : تعتبر مباراة ڤيتا مباراة لها مابعدها ونتيجتها تؤثر دون شك على المباريات القادمة فأما ان يحقق الفريق النصر ويسهل من مهمة مباراة مازيمبي القادمة او يخرج الفريق بنتيجة سالبة وتصعب من مباراتي مازيمبي والزمالك المصري وفي الختام لا نملك سوى الدعوات للهلال بالتوفيق وتحقيق نتيجة طيبة