كنا نعشم في درهم الحظ ياهلال ولكن عدم الاستفادة من الدروس بدد الامال التعاون في حاجة لوقفة الجميع وطبيب الهلال تفانى واخلاص نتمنى ان لا تلقي خسارة الازرق بظلالها على صقور الجديان حقيقة تراجع مستوى الهللا الفني الموسم الحالي في كافة البطولات القارية والمحلية واضحى شكل الفريق العام لا يسر الرياضيين الحادبين على رفعة كرة القدم السودانية واصبح الازرق يحقق الانتصارات على الاندية المنافسة بشق الأنفس وقد مللنا نحن كمتابعين للشأن الهلالي من تكرار جملة حقق الهلال المطلوب والاصعب والامر رفض الهلال لهدية فريق الاهلي الخرطوم بهزيمته للمتصدر المريخ ليعود الازرق مجرداً ليتعادل تعادل بطعم الخسارة امام النيل الحصاحيصا موسعاً الفارق بينه والاحمر لخمس نقاط كاملة ذلك كله نتاج لسياسات جهازه الفني بقيادة الصربي ميشو وطاقمه المعاون الذين لم يستطيعوا وضع بصمة في شكل الفريق التنظيمي والخططي والتكتيكي وقد شكا العديد من لاعبي الهلال من اسلوب الصربي العقيم حتى في التدريبات بالاعتماد فقط على التقسيمات الداخلية من وسط الملعب التي لا تصل بجاهزية اللياقة البدنية الكافية لخوض المباريات التنافسية بعكس سلفه من المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الهلال ابرزهم البرازيلي هيرون ريكاردو الذي كان يعتمد بصورة كبيرة على تقسيمة الملعب الكاملة التي توضح الرؤية الفنية والبدنية مع اعتماده على اسلوب تنظيمي واضح بالاعتماد على محاور وسط الملعب في الصناعة للهجوم واغلاق المنافذ الخلفية وللحقيقة والتاريخ فنحن امسكنا على عدم الخوض في تفاصيل سياسة ميشو التدريبية الفاشلة حرصاً على المصلحة العليا باعتبار ان الهلال كانت له مشاركات باسم الوطن تفرض علينا ولو لحين نشر الجانب الايجابي والبعد عن كل ماهو سلبي قد يؤدي لانفراط عقد الفريق وايضاً كنا نتعشم ونمني النفس بان يختار لنا درهم الحظ هذا الموسم بعدما تخلى عنا قنطار الشطارة طوال السنوات الماضية ولكن عدم الاستفادة من دروس الماضي حال دون ذلك وسنظل نتمسك بخيوط الأمل حتى آخر ثانية من صافرة حكم لقاء رادس بعد اسبوعين.
الروح والعزيمة وحدها لا تكفي يا ميشو
الجميع يعلم بان روح وقتالية وعزيمة واصرار لاعبي الهلال هي التي مكنتهم من العودة بنقطة غالية امام الرجاء البيضاوي اهلت الازرق لنصف النهائي وفي مباراة الترجي الاخيرة قدم لاعبو الفريق مباراة جيدة في شوطها الثاني وضح من خلالها مدى عزيمتهم واصرارهم لادراك التعادل ومن ثم الانتصار ولكن النظرية الكروية اثبت يا ميشو بان الروح والاصرار ليس وحده كافيا للتفوق ويحتاج لاسلوب تنظيمي وتكتيكي خاص.
حتى لا نقسو على اسامة التعاون
ضم الهللا اللاعب اسامة التعاون من فريق كلاعب متوسط دفاع لابداع اللاعب في هذه الوظيفة في فريقه السابق ولكن حاجة الهلال لمجهوداته بسبب ظروف الاصابات والايقافات في احيان كثيرة يؤدي التعاون كلاعب وسط محوري او كظهير ايمن وقد قدم اللاعب مباريات كبيرة وتاريخية اهمها امام فريق الاول من اغسطس الانغولي عندما اجاد في وظيفته الاصلية كمتوسط دفاع ليقدم اللاعب المفيد امام زيسكو الزامبي وكالا الانغولي باحرازه لهدفين في مرمييهما وكانت اشهر المباريات التي تألق فيها امام الافريقي التونسيبرادس والتي كفلت للازرق الصعود لدور الثمانية الكبار العام الحالي وآخر مباريات التعاون الجيدة امام الرجاء بالدار البيضاء بعد ان تميز كلاعب وسط وكاد ان يصيب شباك المغاربة لولا سوء الطالع ولكن من سوء حظ اللاعب بان الجماهير دائماً ما تذكر اخفاقه الشهير امام مازيمبي الكنغولي عندما تجرع الازرق هزيمة مريرة بارضه وما كان للجهاز الفني ان يدفع باللاعب كظهير في مباراة جماهيرية ومازالت احداث مازيمبي تتراءى امامه ونحن نتساءل ماهو دور الجهاز الاداري واللاعبين الكبار وقائد الفريق كيف يدعون الجهاز الفني ان يدفع به قبل ان يجهز التجهيز النفسي الكافي ونتساءل مرة أخرى كيف لا يشرك الجهاز الفني لاعب وسط محور خفيف الحركة او متوسط دفاع سريع ليغطي هفوات اسامة التعاون الذي يعتبر بطئ نوعا ما في الرجوع للمناطق الخلفية.
واذا ما رجعنا بالذاكرة للوراء قليلاً ففي مباراة الافريقي الأخيرة كان اللاعب سامي يغطي على تقدم التعاون بتميزه بالسرعة والانقضاض القوي بعكس ديمبا واتير اللذان يتصفا بالبطء ..
عموما على الجهاز الفني والاداري وجماهير الفريق الوقوف بجانب اللاعب الذي تحمل وتحمل الكثير وادى الواجب الوطني والهلالي في اصعب الظروف.
د. حسين مجهودات جبارة وتفاني واخلاص
نعم يعتبر الموسم الحالي من اكثر المواسم التي تعرض فيها لاعبي الهلال لاصابات متلاحقة دفع ثمنها الفريق بعدم الوصول لتشكيلة ثابتة وبما ان د. حسين عبد الله هو الطبيب الميداني المسئول الاول عن الجانب الطبي فنحن نسرد المجهودات الجبارة التي يقوم بها الطبيب الانسان من اجل تعافي لاعبي الازرق فعندما كان الازرق يعسكر بالقاهرة تأهباً للقاء اياب الافريقي بتونس الموهل لدور الثمانية الكبار بذل د. حسين مجهودات مضنية حتى مكنه من اللحاق بالمباراة وكان الطبيب يذهب للقاهرة من معسكره 6 اكتوبر اكثر من مرة لمتابعة حالة اللاعب وفي طريق العودة من الرحلة الظافرة آنذاك من تونس تخلف من البعثة المتجهة للخرطوم ليمكث ساعات بالقاهرة ويقابل الطبيب مع اللاعب مساوى ويعود للخرطوم في نفس اليوم للحاق بمران الازرق بام درمان بالاضافة لمتابعته اللصيقة والدائمة لاصابات كل اللاعبين والتي تتطلب في احيان كثيرة صور اشعة ورنين مغنطيسي بالاضافة لادواره الادارية الخفية بتوفير العلاج بعلاقاته الخاصة وما شهادة مجلس ادارة النادي بان اصابة اللاعب قدرية الا انصاف لاخلاصه وتفانية وحبه للهلال.
نأمل ان لا تلقي خسارة الهلال بظلالها علي الصقور
تنتظر منتخبنا الوطني صقور الجديان مباراة مهمة وصعبة عصر السبت القادم باستاد الهللا ضمن التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات غينيا الاستوائية والغابون امام المنتخب الغاني النجوم السوداء المرصع بالنجوم والذي ادي تجربة اعدادية من العيار الثقيل امام المنتخب البرازيلي خسرها بصعوبة بعد ان قسى عليه الحكم وطرد احد لاعبيه بدون وجه حق ويعسكر الفريق حالياً بكينيا لمنتخبنا الوطني ونأمل وبكل صدق ان لا تلقي خسارة الهلال امام الترجي بظلالها على مباراة السبت المهمة وكلنا امل بان مسئولي اتحادنا العام لكرة القدم والجهاز الاداري والفني واللاعبين انفسهم قادرون على التعامل بواقعية ومنهجية وذلك من خلال الجانب النفسى والمعنوي والذهني والذي نأمل ان يكون في قمته لكي نستطيع الوصول «للكان» للمرة الثانية بعد نهائيات الأمم الافريقية بغانا بعد غياب دام اكثر من ثلاثين عاماً.