مشجع الهلال محمد حسن الصائغ فوجئنا برحيل الأستاذ القامة (داؤود مصطفى) وهو رحيل مفاجيء ومحزن أدخل في نفوسنا الحزن والأسى فتركنا الدموع لعلها تهديء ذلك الحزن العميق. برحيل الأستاذ افتقدت الصحافة الرياضية قلم رصين أعطاه نكهة وبريقاً خاصاً. صاحب (ثرثرة على ضفاف المزاج) كان طيب المعشر حسن المعاملة أمتاز بأدب جم لم يجنح يوماً للمهاترات والخروج عن النص احترم القاريء فبادله الأخير حباً بحب وأن كان نجماً في الصحافة الرياضية فهو كذلك في مواقع التواصل الاجتماعي وصاحب علاقة حميمة في الأوساط الفنية وكان وفياً لعلاقته مع الراحل زيدان ليرحل وهو صديق للجميع رحم الله أستاذنا داؤود وأسكنه الجنة مع الصديقين والشهداء وأن تزامن رحيل الأستاذ مع خسارة الهلال فإننا نطالب اللاعبين بالانتصار على مازيمبي وإهدائه لروح الراحل ونطالب الجميع بقراءة الفاتحة قبل المباراة لأن عشق داؤود للهلال كان كبيراً وعميقاً، نعم لازال هناك أمل واسع ببلوغ المربع الذهبي فلتكن روح الهلال حاضرة ولنهزم الحزن والإحباط لنقول للهلال نحنا (ما ناسك) في كل الظروف لن تهدنا هزيمة ولن يبطرنا نصر. وداعاً أستاذي وستبقى فينا ما بقينا ولأسرته الصغيرة وأسرة قوون والأسرة الرياضية عامة كل التعازي الحارة. وإنا لله وإنا إليه راجعون.