* أيا كان الحل الذي يأتي من جهد واجتهاد من تداعو شفقة وإشفاق على الكرة السودانية وعشاقها وأنديتها، تداعو لإيجاد مخرج للازمة التي طالت واستطالت وأطبقت بخناق الكرة السودانية وأرزحتها تحت وطأة التجاذبات والأزمات والمساومات بسبب تجاوزات ومخالفات قادة الاتحاد العام ووأدهم لعدالة المنافسة. * أيا كان الحل أو الحلول التي يترقبها الكل والتي تأتي من لدن الوسطاء وان أنصفت هلال السودان ومجلس إدارته وكل منسوبيه ، إلا أن مجلس هلال السودان يجب أن يمضي في طريق تصحيح مسار الكرة السودانية بإزاحة قادة الاتحاد العام أو حشرهم في عنق الزجاجة ليجبرهم على تعديل القوانين سيئة السمعة وما أكثرها وأولها القانون الذي لا مثيل له في اتحاد من اتحادات العالم والذي يمنح فريق نقاط مباراة خسرها لعبا ونتيجة داخل الملعب بقرار من داخل المكاتب ليتصدر منافسة. * هلال السودان ليث والليوث لا تأكل الجيفة لهذا عليه أن يمضي في طريق إزاحة الاتحاد لإجباره على إزالة القوانين سيئة السمعة ، لأن الجهات التي توسطت لإزالة الاحتقان لن تقدم حلا أو حلولا للأزمة وإنما تأتي إدارة للأزمة ، أي إنها ستدير الأزمة للخروج لبر الأمان دون أن ترسل حمما أو يتمدد أوارها وتزكي اشتعالها. * الجهات التي تصدت بالوساطة لإيجاد مخرج للأزمة لن تقدم حلا أو حلولا وإنما ستدير الأزمة في اتجاه وضع مسكنات إلي حين حتى لا يحس طرف بالألم وهذا ليس حلا للأزمة التي حتما ستطل برأسها طالما ظلت القوانين سيئة السمعة باقية. * هلال الملايين معشوق الفرسان والحسان وأحباب الرحمن في بلاد ملتقي النيلين والنخيل وتقابة القرآن ، أول ناد تأسس في العالم يحمل رسالة وفرحة وبهجة ووعد وعمق وغبطة وفكرة ليشع نور الحراك الوطني والأدبي والرياضي والاجتماعي والثقافي والإنساني في الأرجاء دارا فدارا ، هلال السودان الذي كان حلما في مخيلة وأعماق الخريجين الأوائل وكان وعدا وبشري للملايين السمحين المتسامحين ، وكان ملهما لرجب وحمدنا لله وفوراوي وسنجاوي والطيب عبد الله وعبد المجيد منصور وطه علي البشير لابد أن يضطلع بدوره القيادي الريادي ويكمل رسالته. * قضية هلال السودان يجب ألا تكون نقاط مباراة منحت دون وجه حق لناد أو فريق امتهن أكل الجيفة كضباع مسكونة بالجرب تتوكأ على الرهق والارهاق والتعب ، وإنما قضية الهلال يجب أن تكون إزالة القوانين المعيبة سيئة السمعة التي تلبس الحملان والهوام ثياب الأسود الضارية والنسور الكاسرة لتبرز وتبارز بسيوف صدئة بجوار هلال السودان الليث الذي يعاف الجيفة ويتحاشى الأرانب ونزالها والوقوف بجانبها ، قضية هلال السودان سيادة القوانين العادلة وبسط العدل غيض * نعم هلال الملايين معشوق الفرسان والحسان وأحباب الرحمن في بلاد ملتقي النيلين أول نادي تأسس في العالم وليس في السودان فحسب ، أول ناد جاء يحمل رسالة وفرحة وبهجة وعمق ووعد وفكرة ليشع النور في الأرجاء دارا فدارا. * هلال السودان كان فكرة داعبت مخيلة الخريجين الأوائل ، والفكرة قد تظل مئات بل آلاف السنين مرابطة ومتحكرة ومحتكرة العقول وتناجي الألباب وتهمس الألحان ونار الوجد والأشجان ونشبك حولها الضلوع دون أن ترى النور ولكنها لا تموت ، بل تظل متقدة ومتوهجة إلي أن تولد ، وهلال السودان فكرة كانت في مخيلة وخميلة الخريجين الأوائل وعدا منذ آلاف السنين وكما قال العلماء عمر الشئ يقاس بفكرته. * طبعا لما نجيب سيرة الخريجين الأوائل في ناس كده بجيهم ارتفاع في ضغط الدم وارتفاع في السكر وبكونوا محتاجين لغسيل كلي وحقنة ( همستقلين ) ، لأنو هلال السودان مبدأ وفكرة اسمه على مر الدهور والأجيال لم يتغير على الإطلاق في يوم من الأيام ، لكن هم ما خلوا ليهم اسم، كل يوم عندهم اسم زى البصل كل يوم سعر . * قرأت في صحيفة ( اللهم أجعله خيرا ) ، قالوا نادي نجمة المسالمة جاب محترف غاني ( وعليكم الله ختوا خطين تحت محترف دي ) ، قالوا المحترف ده في أول تمرين أحرز سبعة أهداف بنات حفرة... يا أرض أحفظي ما عليك . * تعرفوا المحترف الغاني ده سيرتو الذاتية بتقول انو كان بتمرن مع فريق الأشانتى الغاني عشان يتسجل وقالوا ليهو كورتك دى لو جبت مهاها شوال بصل ما بتلعبك * الراجل شال شنطتو ورجع كوماسي فتح محل بتاع أقاشيه وسلطة فواكه ولقيمات وعمل شوية قريشات وسافر جانا في السودان وفتح محل مكوجي في الرميلة . * ( المكوجي في الحي تشتش قميصي على ) ، المهم الحكاية مشت معاهو ومشي أمدرمان وفتح محل تحويل رصيد وعمل ركشة وعلق فيها صورة شوال بصل . * مرة كان شايل مشوار للعرضة وعطش ، شاف الكشافات افتكر ده بيت عريس وقام نزل من الركشة قال يشرب بزيانوس والجماعة مفلسين مسكوا فيهو قوى ، دى كل الحكاية ، راجل مشي يشرب حاجة باردة عملوا ليهو مانشيتات في الصحف.