{ نجح الهلال في عبور محطة النسور بهدف سادومبا من ركلة جزاء بعد مباراة قوية ومثيرة جذبت الجماهير منذ بدايتها وحتى نهايتها. { وكما توقعنا تماماً عانى الهلال معاناة شديدة في سبيل الفوز على النسور ولم يتمكن من فك شفرة منافسه إلا عن طريق مخالفة ثابتة نفذها سادومبا. { وكشفت المباراة بوضوح أن الدوري الممتاز هذا الموسم أكثر سخونة من سابقه بدليل أن الهلال صاحب الإمكانيات يسجل هدفاً واحدًا فقط في مباراتين على التوالي وفي خط هجومه هداف النسخة السابقة لبطولة الأندية الأبطال ونجم الكان وغيرهما من المع نجوم الكرة السودانية. { وتكرر في المباراة ما حدث في اللقاء السابق أمام أهلي شندي وعانى الهلال من مشاكل في خط الوسط وضعف في التمويل لخط الهجوم واستفاد الفريق المنافس من هذا الوضع وسيطر على منطقة الوسط وكاد أن يصل مرمى جمعة في أكثر من مناسبة. { ويحتاج مدرب الهلال غارزيتو لمراجعة أوراقه وإعادة ترتيب منطقة وسط الملعب قبل أن يواصل مباريات الدوري المحلي ويدخل في السباق الإفريقي ويلعب أمام بطل أفريقيا الوسطى صاحب أول مفاجأة في بطولة الأبطال. { ومهما كانت قوة فريق النسور وارتفاع معدل اللياقة البدنية في صفوفه لن يكون مثل الأندية الإفريقية التي سيقابلها الهلال في الدور الأول لبطولة الأبطال أو حتى في الدور الثاني. { وتبقى مهمة الجهاز الفني بقيادة غارزيتو في إعادة ترتيب منطقة الوسط بالشكل الذي يعيد للهلال قوته التي كان يتميز بها عن سائر الأندية بالسودان. { عموماً حصل الهلال على نقاط المباراة كاملة وحصد النسور دخلاً خرافياً يكاد يكون الأكبر في تاريخه خلال مشاركاته في البطولة وتبقت جولات أخرى لن تقل سخونة وخطورة عن سابقتيها ومطلوب أن يرتفع الإيقاع أكثر وأكثر. { اليوم يلعب المريخ أمام الموردة وكلاهما خسر في الجولة الأولى من الأمل وهلال الجبال. { وبطبيعة الحال فإن كل فريق سيرمي بكل أسلحته للتعويض والحصول على أول نقاط في بطولة هذا الموسم ونتوقع أن نشهد مباراة حامية الوطيس يصعب التكهن بنتيجتها في ظل المعطيات الموجودة أمامنا. { فهل يفعلها القراقير ويقدمون أجمل هدية للمجلس الجديد المزمع تعيينه اليوم؟؟ أم يعود المريخ لسكة الانتصارات؟؟ تواصل: رسالة في القوون البث التلفزيوني الأخ والأستاذ الغالي/ رمضان أحمد السيد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية أنا لست بارعاً في الكتابة وأتوه تماماً وأنا أحاول إيجاد عبارات تترجم ما أحسه وأريده بالضبط.. ولكن أسمح لي أن أقول بأن ماحدث من الاتحاد العام تجاه قناتنا المحبوبة (قوون)- ولا أقول قناتك - إنما هو طعنة في الظهر لمن أراد أن يرفع من شأن الرياضة في البلاد.. وشهادتي للتاريخ وأتكلم عن تجربتي الشخصية مع هذه المؤسسة العملاقة (قوون) اذكر جيدًا عندما دخلت عليك في مكتبك في العام 1997م وأنا أحمل توصية من الأستاذ أحمد البلال الطيب وبعض رسوماتي الكاريكاتورية لم أأخذ من الوقت إلا خمس دقائق خرجت بعدها وأنا كاريكاتيرست معتمد من صحيفة الأوائل ومنذ ذاك الحين وحتى الآن وعلى الرغم من أنني أصبحت مخرجاً في تلفزيون السودان والآن مديرًا لإدارة جماليات الشاشة لم أستطع فك ارتباطي بمؤسستنا العملاقة (قوون) وسأقول لك لماذا؟ لأني لم أجد في حياتي شخصاً نقياً صادقاً شجاعاً يفعل مايقول مثلكم طوال فترة عملي معكم كنت أراقب بفخر كل التطور الذي يحدث وكل الانجازات التي أقلها تربع (قوون) الصحيفة على قمة الصحف السودانية منذ ولادتها وحتى الآن وبالإضافة لتجربة (قوون) المجلة وصحيفة انترناشونال وغيرها. كنت متابعاً لحلم قناة (قوون) الرياضية حتى أصبح واقعاً تماماً مدى التضحيات التي قمتم بها لتحقيقه. وعندما ظهرت (قوون) الفضائية التف حولها الناس من كل طيف متابعين لما تقدم حتى أصبحت عند أكثر الرياضيين هي القناة الأولى لمتابعة الرياضة السودانية بجانب برامجها الأخرى. وكانت الخطوة العملاقة في التعاقد مع الاتحاد العام لنقل الدوري الممتاز والذي وجد ارتياحاً بالغاً من قبل المتابعين. وتابع الجميع اجتهادات القناة لنقل فعاليات الدوري الممتاز في العاصمة والأقاليم في أحلك الظروف وأشد المحن أخي رمضان كما قلت أنا لست بارعاً في الكتابة ولكن أسمح لي أن أهدي إليك هذه الجمل التي اقتبستها من أحدهم أرسلها إليَّ عبر الفيس: أراد أخوة سيدنا يوسف أن يقتلوه (فلم يمت) ثم أرادوا أن يمحو أثره (فارتفع شأنه) ثم بيع ليكون مملوكاً (فأصبح ملكاً) ثم أرادوا أن يمحو محبته من قلب أبيه (فازدادت) (فلا تقلق من تدابير البشر فإرادة الله فوق كل إرادة).. عندما كان يوسف في السجن كان يوسف الأحسن بشهادتهم (انا نراك من المحسنين) لكن الله أخرجهم قبله وظل هو رغم مميزاته بعدهم في السجن بضع سنين (الأول خرج ليصبح خادماً والثاني خرج ليقتل) ويوسف انتظر طويلاً.. ولكنه خرج ليصبح (عزيز مصر) وليلاقي والديه وليفرح حد الاكتفاء.. تأكد إن الله لاينسى.. وإن الله لايضيع أجر المحسنين. وحسبي الله ونعم الوكيل أخوك مرتضى الطيب محمد كاريكاتيرست الأوائل مدير إدارة جماليات الشاشة تلفزيون السودان 27/2/2012م لحن الختام: { أهلي شندي صمد أمام الهلال ورفض الخسارة، وتراجع أمام الخرطوم الوطني وتلقى أول هزيمة أمس. { المعلومات التي نشرتها (قوون) عن بطل أفريقيا الوسطى تشير بوضوح إلى أن الهلال سيواجه منافساً قوياً يبحث عن مجد كروي. { ولا ننسى تصريحات مدرب هذا الفريق عندما وصلوا الكاميرون قال لن نرضى بغير بطاقة التأهل بديلاً. { الهلال في حاجة لتجربة أفريقية قبل أن يلعب أمام بطل أفريقيا الوسطى. { تلقينا عشرات الآلاف من المكالمات والرسائل من الداخل والخارج يسألون عن تلفزة مباريات الدوري الممتاز.. وكانت إجابتنا عبارة واحدة فقط (لا نعلم)!!!!!!!