خالد دودة قمرالدين.. [email protected] يعمل به الكثير من الإنتهازيين لكل منهم أجندته الخاصة على رأسه رجل لا يضحك خفيةً على مآسي الناس ويداري دقنه وإنما يتراقص ويهتز كأنه جان في كثير من المناسبات حتى يكاد بعضهم يولي مدبراً لا يتوانى في عرض بضاعته الفاسدة منتهية الصلاحية يوماً من الايام وهو كذلك يمارس التضليل والغش بكل ما يظن انه أُوتي من كياسة ترويجية رغم بساطته وسطحيته في كثير من الامور يظن انها تجارة لن تبور يمارس الفساد وآل بيته وذوي الحظوة من المقربين منهم على مرأى ومسمع من الخاصة والعامة من الناس لذلك نجد ان الغالبية العظمى من العاملين لدى مركز الرئاسة هذا يفسدون بدورهم ولا يدارون فسادهم الرئيس نفسه يخرج بفرمان أو قرار والعاملون تحته يعملون ما يحلو لهم *المنهجية تبدو غائبة أو مغيبة مع سبق الإصرار والترصد متلقي البضاعة البائرة هذه غير جدير بالتقدير لذلك لا توليه الرئاسة مجرد إلتفاته كل الفلسفة ان المتلقى هذا (شاري) بصرف النظر عن صلاحية البضاعة والطامة الكبرى ان القيمة مدفوعة مسبقاً أو عاجلاً أو آجلاً مجلس شؤون الرئاسة غارق حتى أُذنيه في المحسوبية والولاء و(الإبتلاء)!! الرئاسة لا يكبح جماحها زاجر من عقل ووازع من دين وزاجر من ضمير لذلك تدور ساقية الصراع بين منسوبيها من أجل البقاء أو والخلود ولكن هيهات عفواً الرئاسة مركز كسائر (الأكشاك) التجارية الخدمية في بلدتنا!!