بموجب عقد ومكافآت سخية.. بوتين يُشرّع انضمام الأجانب للجيش الروسي    سالي عثمان: لعل نصيب مها من الستر خلص ونصيب هؤلاء الفنانات من الرزق بدأ    "ترامب" يفرض جمارك جديدة تصل إلى 40% على 14 دولة.. هل العالم على أعتاب اضطراب اقتصادي أوسع؟    مكاليلي: مبابي كان سيتوج بطلاً لأوروبا مع سان جيرمان    الهِلال بالأزرق والأبيَض والوَطَنِيين.. والمَريخ بالأحمَر والأصفَر والأجَانِب والحُكّام!    المباحث الجنائية بولاية الخرطوم تضبط متهمين إثنين يقودان دراجة نارية وبحوزتهما أسلحة نارية    حريق سنترال رمسيس بالقاهرة.. 4 قتلى واستمرار عمليات التبريد    (تمّت) المعدودة وأستوفت نفس السفير عبدالله الأزرق أجلها    ما حقيقة"الاتّفاق"؟..مصدر عسكريّ يكشف أسباب"التوقف المفاجئ للعمليات الكبيرة"    ((تشلسي طرف أول في النهائي))    الميرغني يصعد للدرجة الثانية بكوستي واحداث عاصفة في نهاية المباراة    حريق بالقاهرة يعطّل الاتصالات ويصيب 22 شخصًا    د.ابراهيم الصديق علي يكتب:ما لا تعرفه ابوظبي عن القاهرة.    مجموعة لصوص!!    هيئة المياه بالخرطوم تطالب المواطنين بالإسراع في سداد المتأخرات    طاقة شيطانية".. شائعات مرعبة تطارد دمى "لابوبو"    "مبابي" يحقق رقماً تاريخياً مع ريال مدريد    5 أجهزة يجب فصلها عن الكهرباء قبل مغادرة المنزل    نوارة تلتقي وفد شركة الخطوط البحرية السودانية    نانسي عجاج: لستُ من ينزوي في الملماتِ.. وللشعب دَينٌ عليّ    هبة المهندس تثير الإعجاب بصمودها في مواجهة السرطان    بشرط واحد".. فوائد مذهلة للقهوة السوداء    علاء الدين نقد .. الحكومة الجديدة ستحرر الشعب السوداني من نظام "المؤتمر الوطني"    بالفيديو.. شاهد لحظات قطع "الرحط" بين عريس سوداني وعروسته.. تعرف على تفاصيل العادة السودانية القديمة!!!    بعد أهلي جدة.. ميسي يعود لطاولة الهلال    رئيس الوزراء يلتقي وفد مجلس الكنائس ويدعو إلى تعزيز قيم التسامح    عَودة شريف    شاهد بالفيديو.. الفريق أول ياسر العطا يحكي تفاصيل لقائه الاول بالرئيس نميري عندما أراد الإنضمام للقوات المسلحة: قلت له سأخذ بثأر عمي هاشم العطا منك وهذا كان رده (….)    هل تتعمد تطبيقات التعارف عدم عثور المستخدم على الشريك المناسب؟    بالصور.. السلطانة هدى عربي تبهر الجمهور بإطلالة جديدة وتتفاحر بنفسها ببنرجسية عالية: (السر قدور فيها قايل وكلامه صاح والله هايل)    الي إللقاء مستر لقمان    بالصورة.. الصحفية والشاعرة داليا الياس تتغزل في نفسها: (سندالة ثابتة وسحابة رابطة واشيي علي براي)    شاهد بالصورة.. بطريقة ساخرة أثارت ضحكات الجمهور.. وزير الصحة البروفيسور المعز عمر بخيت يرد على متابع سأله: (ح تحلف في المصحف القديم ولا في نسخة اليبورت؟)    مصر تغلق الطريق الدائري الإقليمي بعد حوادث مميتة    رئيس الوزراء يؤكد أهمية احكام العملية التعدينية وفقًا لرؤي وضوابط جديدة    قطَار الخَامسَة مَسَاءً يَأتِي عند التّاسِعَة!!    تركي آل الشيخ يُوجّه رسالة للزعيم عادل إمام بعد حفل زفاف حفيده    البرهان أمس كان مع حميدتي، وقحت ضدّه؛ اليوم اتبادلوا المواقف    مصر .. فتاة مجهولة ببلوزة حمراء وشاب من الجالية السودانية: تفاصيل جديدة عن ضحايا حادث الجيزة المروع    ضوابط صارمة لإعادة التأهيل في الخرطوم    اداره المباحث الجنائية بشرطة ولاية الخرطوم تضبط شبكة إجرامية تنشط في جرائم النهب والسرقة بامبدة    مأساة في أمدرمان.. تفاصيل فاجعة مؤلمة    السودان.. الشرطة تلقي القبض على"عريس"    السودان..مجلس الأدوية والسُّموم يوقّع إتفاقية تعاون مشترك مع إندونيسيا    هل يسمع رئيس مجلس السيادة ورئيس مجلس الوزراء لصرخة واستغاثة المزارعين والمواطنين؟    صفقوا للدكتور المعز عمر بالأمس وينصبون له اليوم مشانق الشتم لقبوله منصب وزاري    والي الخرطوم يصدر توجيهًا بشأن محطة" الصهريج"    إعلان خطوة بشأن النشاط التجاري بالسوق المحلي الخرطوم    بعد زيارة رسمية لحفتر..3 وفود عسكرية من ليبيا في تركيا    إدارة المباحث الجنائية بشرطة ولاية الخرطوم تسدد جملة من البلاغات خاصة بسرقة السيارات وتوقف متهمين وتضبط سيارات مسروقة    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    كيف نحمي البيئة .. كيف نرفق بالحيوان ..كيف نكسب القلوب ..كيف يتسع أفقنا الفكري للتعامل مع الآخر    السودان..قرار جديد لكامل إدريس    30أم 45 دقيقة.. ما المدة المثالية للمشي يومياً؟    وزارة الصحة تتسلّم (3) ملايين جرعة من لقاح الكوليرا    "أنت ما تتناوله"، ما الأشياء التي يجب تناولها أو تجنبها لصحة الأمعاء؟    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هذا مع كل الاسف
نشر في حريات يوم 03 - 05 - 2013


[email protected]
في رحلة عمل جويه بين الرياض واحد المدن السعوديه الاخرى ، كنت اتصفح صحيفة الرياض السعوديه لاول مره في حياتي حينما وقعت عيناي على عمود صحفي بعنوان الفرق بين مصداقية العربيه وحيادية الجزيره ، لسبب ما اثار في هذا العنوان شجون شتى فوجدت نفسي اغوص في المقال بكل حواسي ،، كانت كلمات انيقه لكاتب سعودي حصيف يعرف كيف يمتع القاريء دون ان يخدش حياءه اويؤجج مشاعره او يثير مخاوفه ..يخاطب ذكاءك بهدوء ويدعوك للابحار في كلماته بكل رفق مودعا امامك كل خيارات الرفض بدون وعيد او تملق،،لتركب قاربه وتنظر الى حيث يشير وهو منفرج الاسارير وانت مرتاح الضمير ..
كان الرجل يتحدث عن الفرق في نقل الاخبار للمشاهد بين مباديء العربيه وحرفية الجزيره ،،وبغض النظر عن ما توصل اليه في خاتمة مقاله ،فقد امتعني حتى الوله ،،في سرده وتحليله والسبب في ذلك ليس قدرته على الاقناع وحرفيته في الكتابه ..اتدرون ما السبب !! مكمن السر كان في تناوله لخبر واحد عارضا بكل شفافيه طريقة تناوله بواسطة الجزيره واسلوب عرضه بواسطة الجزيره ،،ولم يكذب الرجل ذكر بصدقية عاليه ماسمعناه كلنا على القناتين ،،واشار بكل احترافيه الى موضع العطب وجعلنا نقرر بقناعه تامه ماهية كل .. بتجرد ومسؤوليه!
الحقيقه هي كلمة السر السحريه ،،التي تفتح القلوب وليس اي كلمة اخرى (وأي.. هنا مطلقة فوق كل الكلمات بلا استثناء)..
لذلك اعود هنا (لحوشنا ) السوداني الكبير لاقول اننا نسمع ونقرأ كل شيء (وكل هنا مطلقة فوق كل الكلمات بلا استثناء) إلا الحقيقه في السياسه السودانيه ..حكومه ومعارضه ،،مؤتمر وطني وجبهه ثوريه ،،فضائيات وصحف ورقيه وصحف الكترونيه من اقصى اليمين الى اقصى اليسار ومن اعلى الهرم الى اسفله ..
ويتساءل الناعمة افكارهم من بيننا – وهم غالبية الثائرين – عن صمت هذا الشعب بل ان بعضهم يطعن في اهليته وشجاعته ..لماذا يصبر على كل هذا الاذى وماذا ينتظر ؟
ولانني ادنى من ان اتكلم باسمه .. اجتهد مستأذنا اياه في الحديث عن ما احسه ..عل بعضه يكون جزءا من الامه الكبيره ،،
السبب ياسادتي في الحقيقه التي افلت شمسها عن فضاءاتنا السودانيه منذ امد بعيد ..السبب في امتهان الكذب على العقول الواعيه بالفطره والانوف التي تشتمه حتى اذا ادخلت رؤوسها في زجاجات الكولونيا.
لتقنع شعبا خرج على النميري في اوج عنفوانه وسطوته ثم عفا عنه رغم كل جرائمه وبطشه ،،لتدفع شعبا وهب للصادق المهدي كل الفرص حتى خارت قوى الرجل وامتهن التنظير،، ثم مازال يحترمه (لكن لايعتقد فيه )،،لتركب على ظهر شعب ترك للانقاذ الوطني كل هذه المساحه من عمر الوطن لتكذب وتتوب ثم تكذب وتنافق ثم تكذب وتستفيق ثم تكذب وتبطش وتفسد ثم تكذب ولاتعود.. ويصبر عليها كل ذلك ..
ولا يستجيب لاي نداءات ثوريه .
فإن ذلك يعني شيئا واحدا ..
ان الحقيقه مازالت ضائعه ..ان الجميع مازال يكذب .. وهو يعلم !! أيها الناعمة افكارهم!!
وصدق الرسول الكريم القائل (رحم الله امرؤا سمحا اذا باع .. واذا اشترى ..واذا قضى .. واذا اقتضى)..
الشعب يبحث عن الزول السمح .. والطرح السمح ،،وفي السماحه لايوجد كذب ..
ولذلك يجب ان تتعلموا درس الشعب (بالعصر يوماتي) ..ان تكون ثائرا ..لايكفي فمن قبلك كانوا ثائرين ،، وان تكون محايدا لايكفي ،،فالحياد هو الوجه الاخر للكذب السياسي ،،
فقط ان تكون صادقا فيما تقول وتتركني انا لاقرر مايجب .. فن العظماء الذي لايجيده غيرهم .
ولان مثل (المهاتما غاندي) اعظم من ان يوجد في ساحاتنا السياسيه الان..
سنغرق اكثر وسيتعاظم كرهنا لبعضنا البعض ..
هذا مع كل الاسف..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.