أقرت وزارة الداخلية بتدهور الأوضاع الإنسانية في ولايات الشرق ، ووصفتها بانها تنذر بكارثة إنسانية . و قال وزير الداخلية ابراهيم محمود حامد في خطاب بعث به الى مسؤول الاممالمتحدة للشؤون الانسانية مكتب الخرطوم على الزعتري ، بتاريخ 19 يونيو 2013، ( ان شح الامطار وتدهور الاحوال البيئية والنزاعات السابقة التى ادت لنقص فى الغذاء بسبب ارتفاع معدلات سوء التغذية (الحاد والعام) ، حسب التقارير الصحية للمؤسسات الوطنية ومنظمة الصحة العالمية ، واضاف الخطاب ( وقد ترتب على هذا الوضع آثار سالبة على الاحوال المعيشية بشرق السودان، تنذر بكارثة بسبب الفجوة الغذائية) . وطلب الوزير من المنسق المقيم ومنسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة فى السودان على حسن الزعتري تقديم المساعدات العاجلة ، وذلك بالمساهمة في توفير المساعدات الغذائية لسد النقص، واوضح ان عملية التنفيذ ستقع على عاتق منظمة الهلال الاحمر السوداني و الشركاء الحكوميين بولايات الشرق. وجاء فى الخطاب ( راينا الكتابة اليكم آملين كريم تفضلكم بالمساهمة بتوفير ما يمكن لسد النقص بما ترونه مناسباً علماً بأن عبء التنفيذ سيقع على كاهل جمعية الهلال الاحمر السوداني والشركاء الحكوميين بالولايات). هذا ويعاني ما بين (3.5) مليون إلى (3.7) مليون سوداني من غياب الأمن الغذائي الحاد في المستويين الثاني والثالث (الضاغط والأزمة) ، بحسب ما أوردت النشرة الإنسانية الصادرة عن مكتب مفوضية الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة بالسودان العدد (25) للاسبوع 17-23يونيو 2013 . وأضافت النشرة ان (16.4) من أطفال السودان يعانون سوء التغذية الحاد وأكدت ان هذه نسبة مرتفعة إلى حد مزمن حيث تزيد عن نسبة ال(15)% التي تعتبر بداية الطوارئ . ويعاني أطفال شرق السودان – ولايات البحر الأحمر وكسلا والقضارف – أكثر من سوء التغذية ، حيث تصل النسبة إلى (28)% من الأطفال يعانون من سوء التغذية وسوء التغذية الحاد .