وزعت مجموعة اطلقت على نفسها (ثورة من اجل التغيير) بياناً الثلاثاء 8 فبراير فى ولاية غرب دارفور. ودعت المجموعة المواطنين للخروج للشارع رفضاً للغلاء والفساد وسياسات التهميش والقتل والاغتصاب. وقال أحد أفراد المجموعة ل (حريات) بأنهم وزعوا حوالي 5 الف نسخه من البيان، بهدف التعبئة لأجل المطالب العامة والإنتفاضة الشعبية. وأشار البيان الى موجة الإحتجاجات المحلية والعالمية في الاردن، الجزائر، لبنان، مصر، وتونس، وفي مناطق مختلفة من السودان كالخرطوم، وكادقلي، ودمدني، والفاشر، وسنار، وعبري، والابيض وبابنوسة، وزالنجي، والكاملين، والتي تعاملت معها الأجهزة الأمنية بالبطش. ووجه البيان خطاباً للمواطن (كن شجاعاً تكن حراً…وكن يقظاً مستعداً لقول ( لا) في وجه الظلم والإستبداد ، قادراً على هزيمة الجبروت و صنع البسمة لأطفال الحروب) . (نص البيان أدناه) بيان رقم (1) اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر الى جمهير شعبنا المنكوبة منذ أن أحتلت شلة الإنقاذ سلطة الحكم في السودان بإنقلابها المشؤوم في 30 يونيو 1989م، و عبر سياساتها الإحتكارية تجاه إدارة شئون البلاد تفتحت أبواب الظلم، القتل، التشريد، الإغتصاب والاعتقال والتهميش على الشعب السوداني و نتيجة لهذه السياسات الظالمة قامت الحرب في دارفور عام (2003م) و التي أزهقت فيها (300) ألف روح، و شرد فيها حوالي 2,7 مليون شخص، و رغم الخراب الذي حل بالإقليم مازالت شلة حكومة الإنقاذ تدير مسألة حل قضية دارفور بإرادة كسيحة وعقلية مشوهة نتج عنها إتفاقية أبوجا (الميتة ) وآخرها منبر( الدوحة )، والذي رغم ضعفه رفضه الموتمر الوطني بحجة الإقليم الواحد فنناشد اهلنا الشرفاء بالتمسك بخيار الاقليم الواحد لدارفور وايضا التمسك بخيار الحكم الذاتي لاقليم دارفور . جماهير شعبنا الشرفاء : إستمراراً للدمار والتفكك الذي ساد أقاليم السودان، دارفور على وجه الخصوص، و تمادياً في سياسات الإفقار والتهميش التي أشعلت الحرب في دارفور وقادت لفصل الجنوب ،فرض المستفيدين من مال الدولة زيادات بالغة في أسعار السلع الضرورية للحياة، وتريد أن تحمل المواطن رغم الفقر الذي يطحنه وزر سياسات الخصخصة، الربا ،الإحتكار والثراء الحرام . ولك أن تتساءل أيها الشعب كيف يكون حال النازحين و المشردين في معسكرات الذل و الهوان ؟؟ الذين يذوقون الأمرين للحصول على فتات الخبز بعد التضييق على المنظمات الإنسانية بأن تجود لهم ببعض مساعداتها بحجة التنصير و التآمر !! ومن الذي أحرق الزرع و قتل النفس وفتح الباب للاعانات البخيسة ؟ جماهير شعبنا الأشاوس : هاهي ثورات التحرر انطلقت فى الاردن, والجزائر, ولبنان ومصر وفى تونس الثورة حققت ارادة الشعب, وهاهي الثورات انطلقت في مناطق مختلفة من السودان, فى الخرطوم, وكادقلي, وودمدني, والفاشر, سنار, عبري, الابيض بابنوسة, الكاملين ضد الظلم وزيادة الاسعار, فتعاملت معها السلطة الغاشمة بنفس المنهج الذي بدأت به ثورة الخراب والتشريد والقتل والاعتقال, والذاكرة لا تنسى المظاهرات التى قام بها طلاب جامعة زالنجي التي راح ضحيتها بعض من الطلاب و جرح العديد جماهيرنا الباسلة : للتعامل مع هذا السلوك الإجرامي نؤكد الآتي - ستظل ماكينة التدمير الإنقاذية تقتل الأخضر و اليابس - علينا أن نتحزم و نستعد لها ، ونجابه عدو الشعب ، صانع الحروب، الموت والفقر بكل شجاعة - إن تقف جباناً فالذل والإهانة ، الفقر والجوع ، المرض والموت لك و لأسرتك ، لأصدقائك وشعبك - كن يقظاً مستعداً لقول ( لا) في وجه الظلم و الإستبداد، قادراً على هزيمة الجبروت وصنع البسمة لأطفال الحروب . - كن شجاعا تكن حرا موعدنا في الشارع كدي نحسبا صاح ماهيتك كم ؟؟ دخلك كم ؟؟ بتصرف كم في بيتك كل يوم ؟؟ اولادك دايرين كم للمدرسة ؟؟ لا قدر الله علاجك بكم ؟؟ وكمان الاسعار زادت مرتين كل حاجة بقت دبل هل ماهيتك ودخلك بيكفوا ؟؟ للحاجات الاساسية ؟؟ وماتنسى انو فى اخوانا النازحين قاعدين لا شغل لا مشغاله ناس كانوا مزارعين وتجار ورعوية هسع راجين الاغاثة البسيطة والحكومة برضوا تقول مادايره منظمات يعني الناس تعمل شنو ؟؟ قولوا لينا الناس تعمل شنو ؟؟ قبل الحكومة الاسمها الانقاذ دي رطل السكر بكم ؟؟ كورة العيش الصلصلة بكم ؟؟ الصابونة, الزيت, الكبريت بكم ؟؟ والله الحال دا ما حال انقاذ لينا فاحسن نشوف لينا انقاذ من ثورة الانقاذ والإنقاذ دا ما بحصل الا كلنا مع بعض نطلع الشارع شان نغير الانقاذ ثورة من أجل التغيير فبراير 2011 م