بروفيسور عبدالرحمن إبراهيم محمد [email protected] فى رثاء المناضلة سعاد إبراهيم أحمد رحلت ربيبةُ مجدكَ الأزلىّ يا وطنى أختى نعيتكُ بالتوجع والأسى فيا حَزنى ياصليل النورِ يارمز نضالنا المُضنى يا ضياء الفجر فى غسق الدُجى الأحِن يارجاء الخير للكُداح دوما وكل ممتهَن جئناكِ نبتغى عونا لشعبٍ أنّ فى المحن فألفينا ديار الأهل أحزانا تؤُز بالشجن فبكيت بحرقة حظا عاثرا فيه مُمتحنى وماحزنى عليك إلا أسىً على الوطن غيابك الآن كارثةٌ على بلد تمور بالفتن نحتاج فكرك حكمة وثاقب الرأى مُتزن فأنت التى رُدت القيادة إبداعا من الفن وسموت أما للنضال وقدوةَ بذل بلامنن يا أهزوجة الثوار فى الأحراش والمدن ولكم صفدوك بقاع سجن مظلم درن فشامخة صمدت كنخلة شماء لم تهن و حصنا لأرض التبر من جائر الزمن إلى جنات خلد فبذلك يغلو على الثمن بوسطن 29 ديسمبر 2013.