[email protected] بلد من داخل مكتب واليها ينهبون الاراضي ويزورون الاوراق الرسمية .. ويتضخمون بالمال الحرام ، ويصرفون صرف من لايخشى الفقر .. وتطالبهم لجنة التحقيق بالتحلل بدفع مبلغ سبعة عشر مليارا من الجنيهات .. ويدفعونها كأنها موجودة تحت مخداتهم .. ويصطنعون الندم حين يسبلون جفونهم الشرهة ، التى لم تستطع ان تخفي فرحتهم الكبرى بهذه الصفقة المربحة وهم يعودون الى ديارهم ليحتضن العريس عروسته وهما يضربان كفاً بكف مع ضحكة مجلجلة .. ظناً منهم أننا شعباً غافلآ ومغفلآ .. ونام اللصوص مع من مكّنوهم ليكونوا لصوص او ربما (شالوا الشيلة ) بديلا عن آخرين .. والشعب السودانى ينقب ويرصد ذلك الصبي الذى سجلت باسمه ستة من القطع المميزة وهو لم يبلغ العشرين من عمره النضير .. ولربما انعم الناهب على والدته من النعم ببعض القطع من اراضي اهل السودان ونعمائه ونعماته وغنماته واعذروا لغتى فان اهلى النوبيون لازالوا يؤنثون المذكر ويذكرون المؤنث ولفظ الجلالة عندنا ( أرتي) .. كل هذا يحدث ولاشئ يزعج ولا احد ينزعج من حكام حكومة رجال الاعمال الذين يستحوزون على كل شئ بكل وسيلة لايسميها القاموس سرقة .. والوالي المحترم بكل صلف يقول : ( الحكومة اخطأت تعالوا اقطعوا رقبتها) فى هذا الواقع المؤسف .. يدخل اللاعب الاكبر فى تدرج الهدم والتفكيك وإحالة الكارثة الى عيد وزير الصحة ، ليستثمر فى هذا الوضع المأزوم ليضمن استثمارات جامعته .. فاسمعوه يقول أكد وزير الصحة بولاية الخرطوم بروفيسور مأمون حميدة عدم انزعاجه من الهجرة المتزايدة للأطباء والاختصاصيين، وقال: «ما عندنا مشكلة مع الناس المشوا حيجوا ناس غيرهم»، وقال حميدة في مؤتمر صحفي أمس حول المؤتمر الأول لطب الأسرة، إن برنامج الخريطة الصحية تم التبشير به قبل عامين وأثبت جدواه ولم تأتِ به الوزارة من بنات أفكارها بل هي أفكار قديمة، كاشفاً عن البدء في تقييم تجربة الخريطة الصحية بالولاية عبر بيت خبرة من كينيا، بقوله «عشان ما يقولوا جابهم مأمون من جامعته أو الزيتونة، مضيفاًَ أن النقلة التي حدثت في المراكز الصحية أدت إلى نشر الخدمات الصحية في الأطراف، مؤكداً أن نسبة التغطية بخدمات الرعاية الصحية الأساسية بالولاية بلغت «92%»، وقال مازحاً: «هناك ناس كثيرين سموني الخريطة الصحي ( ولطالما نحن على ابواب الظرافة مع البروف , فبالتاكيد اراد ان يسوق الخيبة الى نجاحات تنسب له . فالوجه الحقيقي للتسمية اطلق عليه لفشل السياسة الصحية واكذوبة الخارطة الصحية ، واضاف الينا معلومة اخرى ان (تقييم تجربة الخريطة الصحية سيتم عبر بيت خبرة كيني) ياسلام على هذا الوزير بيت خبرة كينى ؟ نرجو ان لاينسى البروف ان ياتينا ببيت خبرة صومالي ليقيم لنا تجربة التحلل ، وعلى فكرة ماذا حدث لمليارات وزارة التخطيط العمراني المطلوبة من البروف نظير الحديقة التى ضمها لجامعته ؟ رحم الله المهندس عبدالوهاب عثمان الذى لاحق المديونية ولم يتوقف الا بعد الحصانة التى نزلت على البروف من الوالى بتعيينه وزيراً ، فانها تحتاج للتحلل ايضا ان لم تكن دفعت .. والبروف يسوق فكرة جشعه حين يؤكد عدم انزعاجه من هجرة الاطباء والاختصاصيين . ويزيد ( لو مشوا حايجو غيرهم ) طيب ماتمشي انت ؟ ونعيد اقتراحنا لدول الخليج ان تمنح البروف ارفع الاوسمة عندها لانه يعطيهم كفاءات كبيرة ونادرة وسودانية دون ان يخسروا فى التدريب والتاهيل شيئاً ..شكرا يابروف انك نجحت فى تهجير اطباؤنا وتهديم مؤسساتنا الصحية بدم بارد .. وحتى التقييم لبيت خبرة كينى ، وهل سوء الواقع الصحى يحتاج لبيت خبرة ؟ انه مزيد من اهدار المال العام الذى لايجد وجيعاً .. اما الخارطة الصحية فكل بيت سودانى يمثل بيت خبرة يشهد على فشلك .. وانت من الطبيعى تكون غير منزعج …وسلاااام ياوطن.. سلام يا اعلن وزير الصحة د.مامون حميدة : عن ضوابط مشددة ستطال كافة المستشفيات الصينية الخاصة ،وقال عن الثلاث مستشفيات التى اغلقها وجد بداخلها ادوية منتهية الصلاحية ؟ طيب والزيتونة كييييييييييييييف ؟؟؟؟ وسلام يا.. 3/5/2014.
