الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
عملية اختطاف خطيرة في السودان
شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية فائقة الجمال تبهر المتابعين وتخطف الأنظار بتفاعلها مع "عابرة" ملك الطمبور ود النصري
بالصورة.. الممثل السوداني ومقدم برنامج المقالب "زول سغيل" ينفي شائعة زواجه من إحدى ضحياه: (زواجي ما عندي علاقة بشيخ الدمازين وكلنا موحدين وعارفين الكلام دا)
شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل زفاف بالقاهرة.. العازف عوض أحمودي يدخل في وصلة رقص هستيرية مع الفنانة هدى عربي على أنغام (ضرب السلاح)
شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية فائقة الجمال تبهر المتابعين وتخطف الأنظار بتفاعلها مع "عابرة" ملك الطمبور ود النصري
شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل زفاف بالقاهرة.. العازف عوض أحمودي يدخل في وصلة رقص هستيرية مع الفنانة هدى عربي على أنغام (ضرب السلاح)
شاهد بالصورة والفيديو.. مطربة أثيوبية تشعل حفل غنائي في أديس أبابا بأغنية الفنانة السودانية منال البدري (راجل التهريب) والجمهور يتساءل: (ليه أغانينا لمن يغنوها الحبش بتطلع رائعة كدة؟)
الهلال السعودي يتعادل مع ريال مدريد بهدف لكلٍ في كأس العالم للأندية
مانشستر سيتي يستهل مونديال الأندية بالفوز على الوداد المغربي بهدفين دون مقابل
وزارة الصحة تستقبل طائرة مساعدات إنسانية وطبية تركية تبلغ 37 طناً لمكافحة الكوليرا
هل هناك احتمال لحدوث تسرب إشعاع نووي في مصر حال قصف ديمونة؟
تقرير أممي: الجيش مسؤول عن الجرائم وتدهور الوضع الإنساني في السودان
ماذا يفعل كبت الدموع بالرجال؟
أمام الريال.. الهلال يحلم بالضربة الأولى
الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من الإيقاع بشبكة إجرامية تخصصت فى نهب مصانع العطور بمعاونة المليشيا المتمردة
كامل إدريس يؤكد عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين السودان والكويت
ترامب: "نعرف بالتحديد" أين يختبئ خامنئي لكن لن "نقضي عليه" في الوقت الحالي
كامل إدريس ابن المنظمات الدولية لايريد أن تتلطخ أطراف بدلته الأنيقة بطين قواعد الإسلاميين
9 دول نووية بالعالم.. من يملك السلاح الأقوى؟
عَوض (طَارَة) قَبل أن يَصبح الاسم واقِعا
إنشاء حساب واتساب بدون فيسبوك أو انستجرام.. خطوات
عودة الحياة لاستاد عطبرة
السهم الدامر والهلال كريمة حبايب في إفتتاح المرحلة الأخيرة من الدوري العام
الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)
التهديد بإغلاق مضيق هرمز يضع الاقتصاد العالمي على "حافة الهاوية"
تدهور غير مسبوق في قيمة الجنيه السوداني
كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية
"دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه
ايران تطاطىء الرأس بصورة مهينة وتتلقى الضربات من اسرائيل بلا رد
خطأ شائع أثناء الاستحمام قد يهدد حياتك
خدعة بسيطة للنوم السريع… والسر في القدم
السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير
المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام
مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين
بلاغ بوجود قنبلة..طائرة سعودية تغيّر مسارها..ما التفاصيل؟
المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي
"خطوة برقو" تفجّر الأوضاع في دارفور
خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير
الترجي يسقط أمام فلامنغو في مونديال الأندية
نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية
والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي
أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة
إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات
(يمكن نتلاقى ويمكن لا)
سمير العركي يكتب: رسالة خبيثة من إسرائيل إلى تركيا
بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")
المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يؤكد أهمية مضاعفة الإنتاج
السودان..خطوة جديدة بشأن السفر
3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح
معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت
بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه
إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان
اكتشاف مثير في صحراء بالسودان
رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني
شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)
أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية
ما هي محظورات الحج للنساء؟
قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قصيدة جديدة للشاعر الكبير محمد طه القدال : طَنين الشَّك واليقين
حريات
نشر في
حريات
يوم 25 - 08 - 2014
طَنين الشَّك واليقين
محمد طه القدال
لو شوكة الساعات مَشَت
وين ما مَشَت!!
بيها العِمير أب دم وقِيح، ينشَكَّ.
راح العُمُر يا مَكْ ..
نَكَرت فعايلك مكَّه.
والشَّك رِهاب الذاكره
والمويه تسلك في الدروب
الماشيه جيهة الحَقْ
في كلِّ شيتاً حَيْ ..
المويه بتنقِّط يقين ..
في نفوس حميده وشاكره،
نقَّاع غسيلاً .. مو غسيل
لا شطفه ديك لا مَصمَصه ..
تهْرِد هَرِد .. أدران نفوساً
خاينه خايفه وماكره.
المويه عندها ذاكره
والبرْق والأرض .. السِّحاب
والغيمه والليل والضباب
و الناس.
عالم بِيتعَشَّق غَبَاش الظن
عالم بيطرى الحزن والألم الألم
والجاني والزول الظلم
بس ديلا ينسوا الآخره
والسيل تراكُم ذكريات النَتْرة فيك
حس الرعود والرصَرصَه
ورِّيني سيل نِسَى مَرْقَدُو
وريني من ديل المهابيل البُعام
من يطرى دمع الطَرفة
عَرَق الجَبهة
من فوق مجرات الكباش
تحت السماك يتبكَّى
أو يطرى عيدان الخيام
هم ليهم النوم الهني
حيشان .. مداين الهمبريب
ويخُتُّوا تيجان القصور في العالي
في الهَضَب،
النجود المَلسا،
عند شَبَق الدعاش
أما المساكين الدُراش
فالخور وسايد مَرْقَدُم..
من فد هطيل .. تِنْدَكَّا
والذاكْره لامن تنغمِس في الطين ..
بتصبح طين ..
طيناً عَميكة ولُكَّه.
ويومها التغيب في ظِنَّتَك
راحت عليك السِكَّة.
حِس القِرِش .. ظِنَّه
خَم الهَبِش .. ظِنه
دم النَّبِش .. ظِنه
ما بيتسمع.. ولا فيش يقين
إلا النويح فوق البِرِشْ
تتذكر الكون في شريط
ويمر عليك طيف الحياة
زي البَرِقْ
ويجوط عليك العَرْشْ
ما تْفُرزو من قَش العَرِشْ.
يمسخ عليك الموت
تحلالك الدنيا
بس العُمُر هيهات ..
لا طار ولا ركَّ.
هات من طنين الذاكرة
من بَرَّه هاك
من جُوَّوه هات
السُلْطة والأنا صولجان
إيدين من الشك والظنون
ما بْتَلحَق الظن البديل
أو تمسِك الحال اليقين
الماتوا يَدْنولَك عديل
مادِّين إدينهم يلمسوك
خوفَك يَبَتِّق في وشِيك
روحَك تَصَنقِر في الدفوف الدَّاقَّة
تالى النافقوك
وين ما بتصيح ما بيلحقوك
(سِير يابا .. سِيرْ
تَرْجَاكا .. طيرْ
طير يابا .. طيرْ)
تَرْجَاكا شَقْ .. ترجاكا ريح .. ترجاكا بيرْ
تسمع غُناهُم رَبَّة في الليل العَضيرْ
تَرحَل معاك الذكريات
حَبلاً مَتين
متتابعة لامن تّنْغَلِقْ في ظِنَّتَك
ترجاك سموم الأسئلة
يا ربي دا السودان؟
تتذكر الصورة الزمان
يرجع لك الإسم القديم
يا الله دا السودان؟
ياهو العرفتو وشُفتو في غابر السنين؟
وتْدُّقْ جَبينك باليدين ..
ياخ دا اللي كان؟
ياخ شُفتو وين؟
ياخ اسمو مين؟
وينطَّ ليك ماضيكا بي تُهَم الأمِس .. والآن
تخنق يقينَك تُهْمَتَكْ
ينسلَّ ليلك من مخدات الأرق
ظنَّك يقوم خيط من دخان
يصل السما .. وانت بتخور في الأرْضْ
تتهاوى .. متَّندِل .. دِلادل
يجري فيك الريق سلاسل
بالجرادل والغرق
وين يا مناديل الورق؟
يات من يخُمَّك من أباطك
زي دِلِق تجي مِنْدَلِق
لا إيد بتجبِد لا نَفَسْ.
تتناسى روحَك والمحيط
تنسى المشاتر
والمقاشر
والعبيط
كَدِي والكَدِي
تطرى الحواريين .. يقبلوا غادي
يلعنوا سرهم
تلمع خناجر جهرهم
تتذكر الموت هسِّي بَسْ.
العيشة والموت الصدِي
الاتفَلَق
والاتحَرَق
والاتشَنَق
والاندَهَسْ.
خيط من دخان
والصورة واضحة وإتْش دي
ويجيك كلام أول بيان
بالنُقْطَه ..
والحَرْف ابْجَدِي
يتبادل الشك باليقين
يرقص مع الصدق الكِضِب
يا الله دا السودان؟
وينو الهَدِي؟
يمرُق عليك صوتَك براك:
- وديتو للزمن الرَّدِي.
- وانا كنتَ وين؟
- في جَنَّتَك .. محروسة بالسيف .. بالسماسرة .. وبالجحيم.
- والكان زمان؟
- دَخَل المجاهِل والقرون الأولى .. سافر في السجون
الفي الجنوب في كُسْتُبان
والفي الشمال في كستبان
- وتجيك ظنون الهَتْرَشَات
تحرق هضاريب اليقين فيكا وتفتِّش ذمَّتَك
- وينْهِن مَشَاهيد الصَغَر؟
ذكرى الجَهَل .. والناس زمان
والخضرة والباجور وقعدات السَمَر؟
والتَقْنَت الرويان .. رضي؟
ترحل معاك الذكريات حبلاً متين
متتابعة لامن تتصل بي ظِنَّتَك
تتضارى من شكَّك .. وراك
أو تاني تمرق من جديد
تمرق وراك سكك الحديد
والنهري والبحري
والحقلِ والنقلِ
وعطالة الأشغال ..
والنخوه والأخلاق
كل المشوا
والكان تشردوا في المداين والبلاد
حتى الولاد الكان تصبروا واختشوا
هُم والأرامل
والحوامل
والهوامل
والتشتتوا في الهموم
والدمعة
والكون السهاد
تطلع متل حبل الوريد
لامن يسَرْسِب خيط من الحلقوم
ويلصق فوق شراشيف القلب
وَرْمَان من الحزن الدفين
مُتْخَثِّر اخضر قيحو
من حَق الخلوق تَخْمَان
مَطَمْبَج بالذنوب.
يتلاقو حق الله
و حق الناس
ويقَبقِبوك مَلَكين
في الوقتِ داك …
ياكا البَراك
بَصَرَك حَديد
روحك تغَرْغِر في الوتين ..
والشك يَصَل مِيس اليقين.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
وين دروبك .. من وحي إستراحة الشارع المحارب للطغيان ..!
وين دروبك..!
أمرق من الروح..!
مصطفى سيد أحمد بعيون والدته ست الجيل
مصطفى سيد أحمد بعيون والدته ست الجيل .. بقلم: طلال دفع الله
أبلغ عن إشهار غير لائق