(التحرير) إلى متى يصنع الأزهر الإرهاب؟ أحمد الشوربجي من أول لماذا جامعة الأزهر كانت من أكثر الجامعات عنفًا فى أثناء وبعد حكم مرسى؟! كيف لطلبة يدرسون العلم ويعيشون بين أروقة الأزهر والأزهريين ثم يكونون بهذا العنف وبهذا الانحطاط والإجرام؟! ولماذا كل هذه الكوادر الإخوانية فى جامعة الأزهر؟ ولماذا يوجد خطباء فى وزارة الأوقاف يتبعون هذه الجماعات الإرهابية ويؤمنون بأفكارها وهم أزاهرة؟ ومن قتل فرج فودة؟ وقبل أن تقول لى الجماعة الإسلامية أقول لك ومن أعطاها المبرر لقتله؟! أليس هو شيخ الاستنارة «عن حق» الشيخ محمد الغزالى ورئيس تحرير «مجلة الأزهر» أستاذ الاستنارة العظيم الدكتور محمد عمارة؟! ربما لا تصدقنى، إذن قُل لى من ذهب إلى المحكمة بنفسه ودون طلب من أحد فى أثناء محاكمة القتلة، ليشهد ضد فرج فودة ولصالح القتلة، مطالبا بعدم معاقبتهم وبصحة موقفهم، وأن فرج فودة مرتد مباح الدم، وكل ذلك فى قاعة المحكمة فى شهادة رسمية مسجلة فى محاضرها، من فعل كل ذلك؟ إنه عميد كلية أصول الدين الأزهرى الكبير الأستاذ الدكتور محمود مزروعة وشيخ الاستنارة أيضا الشيخ الغزالى!! ولماذا درس ياسر برهامى ومحمد إسماعيل المقدم وغيرهما فى كليات الأزهر ولا يزالون يرونه كافرًا أو مبتدعًا ولا يزالون كما ترون؟! ولماذا يفتون هذه الفتاوى ضد المرأة والأقباط فى مصر بلد الأزهر؟ ولماذا يفعل «داعش» هذا الإجرام؟ لماذا يفرض الجزية؟ ولماذا يقتل الأسرى بهذا العنف والوحشية والإجرام؟ والأدهى من ذلك كيف يفعلون كل هذا باسم الإسلام؟! كل هذا وأكثر ستجده فى هذه النصوص التى سأعرضها عليك دون فواصل ولا تعليق ولا تعقيب حتى لا أطيل عليك، وسأترك لك سيدى القارئ التعليق والتعقيب والتحليل والاستنتاج والإجابة عن أسئلتنا السابقة وأكثر منها وأبعد، فقط اقرأ هذه النصوص الواردة فى كتاب الفقه الحنفى المقرر على الثانوية الأزهرية، الذى يبنى العقلية الأزهرية منذ نعومة أظافرها، ويغرس فيها الأصول والمعارف الأساسية، اقرأ والحكم لك وحدك سيدى القارئ الكريم، لكننى أود أن أقول لك إننى أعلم أننى بهذا الحديث أمشى على حقل ألغام، على حبل شوك مشدود بين الماء والنار، أعلم أننا نلوذ من الإرهاب وقسوته ببعض فضلاء الأزهر وبره ورحمته، أعلم أننا لا نستطيع أن نستغنى عن الأزهر، كعبة العلم ومنارته وحضارته، أعلم أن الهجوم على الأزهر محفوف بشماتة الشامتين وجهل الجاهلين وخوف المخلصين، ورغم كونى أزهريا ودرويشا من دراويشه وعاشقا من عشاقه، لكنْ ما حيلتى وقد أصبح الإرهاب يدمينا كل يوم، ويذهب ببهجتنا وحياتنا ومقدراتنا على مدار سنين طويلة، حتى أصبح ديننا ذاته فى خطر، وخطابنا الشارح له منتهى الصلاحية، فأصبحت أوطاننا وأمتنا تضحك من جهلها الأمم، نعم إننى أحب الأزهر، ولكن حبى للحق أحب إلىّ منه، أحب الأزهر ولكن حبى لدينى لا يقارن بحبه، أحب الأزهر ولكن حبى للإنسان والوطن يسبق حبه بكثير، لذا فإننى مضطر إلى أن أصرخ فى وجهه قائلا له: كفاية كده، أنت أصبحت جزءً أساسيا من المشكلة بدلا من أن تكون أنت الحل، كفاك نرجسية وشوفونية، واعترف أنك أصبحت عاجزا ضعيفا وعلامة من علامات التردى الذى نعيشه ونحياه الآن. سيدى القارئ.. عذرًا على هذا الفاصل الاضطرارى، وإليك هذه النصوص دون فواصل ولا تعليق كما وعدتك، واقرأ واحكم أنت على مقررات الأزهر: (وقتال الكفار واجب على كل رجل عاقل صحيح حر قادر.. فإن أبَوْا «يعنى لم يقبلوا الإسلام أو الجزية» استعانوا بالله تعالى عليهم»، أى المسلمين، «وحاربوهم ونصبوا عليهم المجانيق، وأفسدوا زرعهم وأشجارهم وحرقوهم. «يا نهار اسود حرقوهم دا داعش كده أرحم»، ورموهم وإن تترَّسوا بالمسلمين.... ويسلب من المقتول سلاحه وثيابه وفرسه وآلته وما عليه ومعه من قماش «حتى القماش يا ساتر يا رب» ومال.. وإذا فتح الإمام بلدة عنوة إن شاء قسمها بين الغانمين، وإن شاء أقر أهلها عليها ووضع عليهم الجزية وعلى أراضيهم الخراج، وإن شاء قتل الأسرى واسترقهم أو تركهم ذمة للمسلمين.... ويضع الإمام الجزية إذا غلب الكفار وأقرهم على ملكهم، وتوضع «أى الجزية» على أهل الكتاب والمجوس وعبدة الأوثان من العجم ولا يجوز من العرب المرتدين.. وينبغى أن تأخذ الجزية على وصف الذل والصغار، ويقول له أعط الجزية يا عدو الله، ولا يركبون الخيل «المسيحيون» إلا للضرورة، ولا يحملون السلاح -شوف بقى البلوى الجاية دى- ولا تحدث كنيسة ولا صومعة ولا بيعة فى دار الإسلام!! أما عن معاملة الزوجة فتفضل هذه الأسطر (وللزوج أن يعزر زوجته على ترك الزينة وترك إجابته إلى فراشه وعلى الخروج من المنزل! والتعزير أشد الضرب!! وأكثر التعزير تسعة وثلاثون سوطا وأقله ثلاثة!). شكرًا. خد الإجابة عن سؤال من قتل فرج فودة، ولماذا شهد عميد كلية أصول الدين بالأزهر لصالح القتلة؟ «وإذا ارتد المسلم يحبس ويعرض عليه الإسلام وتكشف شبهته، فإن أسلم وإلا قتل.. فإن قتله قاتل قبل العرض لا شىء عليه!! ويجبر الصبى المرتد على الإسلام!! والمرتدة لا تقتل وتحبس وتضرب فى كل الأيام حتى تسلم!! ولو قتلها إنسان لا شىء عليه ويعزر»!! الأزهر نفسه فيه مشكلة!