شاهد بالفيديو.. الفنانة ريماز ميرغني تخطف الأضواء في حفل زفافها بوصلة رقص رومانسية مع عريسها على طريقة "سلو" على أنغام أغنية خاصة قدمتها لها زميلتها صباح عبد الله    شاهد بالفيديو.. الفنانة ريماز ميرغني تخطف الأضواء في حفل زفافها بوصلة رقص رومانسية مع عريسها على طريقة "سلو" على أنغام أغنية خاصة قدمتها لها زميلتها صباح عبد الله    شاهد بالصور.. الفنانة ريماز ميرغني تكمل مراسم زواجها بحفل أسطوري وسط حضور كبير من زملائها بالوسط الفني والإعلامي    شاهد بالفيديو.. السلطانة هدى عربي تشع حفل زفاف الفنانة ريماز ميرغني بوصلة رقص على طريقة "الترترة"    مدرب منتخب السودان: مواجهة العراق صعبة.. وسنقدم كل ما في وسعنا    مكالمة من رئيس الوزراء.. الإعلامية لينا يعقوب تكشف تفاصيل مكالمة هاتفية    المريخ يعود للتدريبات بقيادة رمضان عجب    حين تغيّرت معايير الكرة... وبقينا نحن في خانة الشفقة!    إصابات وسط اللاعبين..بعثة منتخب في السودان تتعرّض لعملية نهب مسلّح    غموض حول مدينة بابنوسة..خبير عسكري يكشف المثير    حكاية    في البدء كانت الكلمة    "يارحمن" تعيد الفنانة نانسي عجاج إلى القمة.. أغنية تهز مشاعر السودانيين    حرب مفروضة وهُدنة مرفوضة!    البرهان : وجود الإخوان في الجيش ادعاءات كاذبة    تنويه عاجل لهيئة مياه الخرطوم    توضيح روسي بشأن بناء قاعدة عسكرية في السودان    كامل إدريس يوجه برفع كفاءة قطاع التعدين    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان عثمان بشة يدعم صقور الجديان بأغنية جديدة    طريقة فعّالة لمحاربة الرغبة بتناول الحلويات والوجبات السريعة    باحث أميركي يكشف تفاصيل مرعبة عن قصة سقوط مدينة الفاشر    شاهد بالصورة والفيديو.. جمهور مواقع التواصل بالسودان يحتفي ويتغنى ببسالة ورجولة مدافع المنتخب "إرنق" في إحتكاك مع مهاجم المنتخب الجزائري بعدما قام بالتمثيل    شاهد بالصورة والفيديو.. الخبراء بالأستوديو التحليلي لمباراة السودان والجزائر يجمعون على وجود ضربة جزاء صحيحة لصقور الجديان ويعبرون عن استغرابهم الشديد: (لماذا لم يرجع الحكم المصري للفار؟)    تصريحات ترامب المسيئة للصومال تثير غضبا واسعا في مقديشو    قرار عاجل لرئيس الوزراء السوداني    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    دراسات: انخفاض ضوء الشتاء يغيّر نمط النوم    كم مرة يجب أن تقيس ضغط دمك في المنزل؟    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    إدارة ترامب توقف رسميا إجراءات الهجرة والتجنيس من 19 دولة    إدارة التعدين بولاية كسلا تضبط (588) جرام و (8) حبات ذهب معدة للبيع خارج القنوات الرسمية    الخرطوم تعيد افتتاح أسواق البيع المخفض    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    شبان بريطانيا يلجأون للمهن الحرفية هربا من الذكاء الاصطناعي    الأمين العام للأمم المتحدة: صراع غزة الأكثر دموية للصحفيين منذ عقود    بشكلٍ كاملٍ..مياه الخرطوم تعلن إيقاف محطة سوبا    فيلم ملكة القطن السوداني يحصد جائزة الجمهور    إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والمواد الخطرة بنهر النيل    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    العطش يضرب القسم الشمالي، والمزارعون يتجهون للاعتصام    إخطار جديد للميليشيا ومهلة لأسبوع واحد..ماذا هناك؟    إحباط تهريب أكثر من (18) كيلوجرامًا من الذهب في عملية نوعية    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    إحباط تهريب أكثر من (18) كيلوجرامًا من الذهب في عملية نوعية    بالصورة.. مذيعة سودانية كانت تقيم في لبنان: (أعتقد والله اعلم إن أنا اكتر انسان اتسأل حشجع مين باعتبار اني جاسوسة مدسوسة على الاتنين) والجمهور يسخر: (هاردلك يا نانسي عجرم)    وصول 260 ألف جوال من الأسمدة لزراعة محاصيل العروة الشتوية بالجزيرة    شاهد بالفيديو.. التيكتوكر المثيرة للجدل سماح عبد الله تسخر من الناشطة رانيا الخضر والمذيعة تغريد الخواض: (أعمارهن فوق الخمسين وأطالبهن بالحشمة بعد هذا العمر)    شاهد بالصورة والفيديو.. بثوب فخم ورقصات مثيرة.. السلطانة تشعل حفل غنائي بالقاهرة على أنغام "منايا ليك ما وقف" والجمهور يتغزل: (كل ما نقول نتوب هدى عربي تغير التوب)    مصر.. تحذيرات بعد إعلان ترامب حول الإخوان المسلمين    شاهد.. بعبارة "كم شدة كشفت معادن أهلها" صورة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تزين شوارع العاصمة السودانية الخرطوم    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليوم 20 مارس: ذكري اول محاولة انقلاب ضد الانقاذ 1990
نشر في حريات يوم 21 - 03 - 2015


مقدمة:
******
(أ)-
هناك اعتقاد غير صحيح عند غالبية السودانيين، ان اول محاولة انقلاب جرت ضد حكم البشير، كانت تلك المحاولة التي وقعت في يوم 23 ابريل 1990، – ودخلت التاريخ السوداني تحت اسم «انقلاب رمضان»-، وقاموا بها 28 من ضباط القوات المسلحة بقيادة اللواء عبد القادر الكدرو، واللواء طيار محمد عثمان حامد، وهي المحاولة التي انتهت بالفشل، وتم القبض عليهم، صدرت الاحكام العسكرية العاجلة باعدام الضباط جميعآ رميآ بالرصاص، وتم تنفيذ الاحكام في يوم وقفة عيد الفطر، ودفنوا في مقابر جماعية في منطقة "المرخيات" (هناك رواية اخري تفيد انهم دفنوا في جبل منطقة جبل "ازرق") . لا احد من اسر الضحايا المكلومين حتي اليوم يعرف مكان هذه المقابر رغم مرور ربع قرن علي وقوع الحادث، ايضآ رغم مطالباتهم الكثيرة وزارة الدفاع افادتهم تحديد مكان المقابر المجهولة.
(ب)-
***- ان الذي اطلع علي تاريخ الانقلابات الناجحة، ايضآ محاولات الانقلابات الفاشلة في السودان يعرف، ان محاولة الانقلاب التي جرت في ابريل- رمضان 1990 ضد البشير لم تكن هي الاولي في سلسلة محاولات الانقلابات ضده.
***- ففي يوم 20 مارس عام 1990 -(اي قبل 33 يومآ من انقلاب ابريل)-، جرت محاولة انقلاب، والتي هي تعتبر اولي المواجهات العسكرية ضد نظام الانقاذ، ايضآ الاولي في سلسلة محاولات اطاحة البشير من الحكم عبر السلاح.
المدخل الاول:
**********
(أ)-
***- نشرت جريدة "الشرق الاوسط" اللندنية في يوم -الجمعة 05 رجب 1428 ه 20 يوليو 2007 – بالعدد رقم 10461-، مقالة جاءت تحت عنوان:
(السودان.. كتاب الانقلابات) ، نورد من اصل المقال الجزء الخاص بمحاولة انقلاب 20 مارس 1990:
(شهد نظام البشير منذ قيامه سلسلة من الانقلابات العسكرية، والمحاولات التخريبية، وهو اسم «الدلع» للانقلابات العسكرية، بغض النظر عن ان تصنيف المراقبين لها. فهناك من ينظر اليها على أنها حقيقية وجدية تستهدف إطاحة حكم البشير، وهناك من يرى ان بعضها مفتعلة ملفقة، الغرض منها «تحويل انظار الناس عن قضايا ملحة تشغل الساحة، تتطلب المواجهة من قبل الحكومة»، طبقا للناشط في مجال الحقوق المدنية والحريات عبد الله آدم خاطر، الذي تحدث ل«الشرق الأوسط» حول الموضوع. وتمثلت أمشاج سلسلة الانقلابات على نظام البشير في نشوء وتحركات تنظيمين داخل الجيش الاول: «تنظيم الضباط الاحرار»، وهو تنظيم سري ولد مع ميلاد الجيش السوداني في اوائل الخمسينات، وظل يسطع نجمه ثم يأفل من وقت لآخر ومن نظام إلى آخر»، وبدأ التنظيم تحركات وتعبئة واستقطاب الضباط وضباط الصف في عام 1990، واطلق عليه اسم «حركة مارس»، حسب كتاب «الجيش السوداني والسياسة» لمؤلفه العميد متقاعد عصام الدين ميرغني الشهير ب«ابوغسان»، أما التنظيم الثاني فهو «حركة الخلاص الوطني»، ويضم مجموعة من الذين عملوا في عهد الرئيس نميري «ومعظم ضباط حركة الخلاص ذوي توجهات بعثية»).
***- (ودبرت «حركة مارس» انقلابا ضد نظام البشير في مارس عام 1990، ولكن انكشف في مراحله النهائية، وتم اعتقال عناصره الاساسية وعددهم»34 » ضابطا تعرضوا اثناء التحقيقات الى الحرمان من الأكل والشرب والإغراء والحبس الانفرادي والاذلال والإهانة»، كما اورد عصام الدين ميرغني في مؤلفه المذكور. وشكلت محاكم عسكرية للانقلابيين أصدرت أحكاما بالاعدام على قائدها «اللواء محمد علي حامد، والرائد شرطة متقاعد جمال الدين الطيب الشافعي»، خففت فيما بعد الى السجن المؤبد).
***- (وقبل ان تلملم حكومة «الانقاذ الوطني» أطرافها المشتتة جراء المحاولة اندلع انقلاب عسكري آخر عرف ب«انقلاب رمضان» أو الانقلاب المذبحة كما يسميه المعارضون لحكومة الرئيس البشير، ولكن احبط مع ساعة تنفيذه في ابريل عام 1990 والقي القبض على 28 ضابطا، وتم اعدامهم في محاكمات عسكرية في 24 ابريل، من بينهم: الفريق خالد الزين نمر، واللواء الركن عثمان ادريس، واللواء حسن عبد القار الكدرو، والعميد طيار محمد عثمان كرار حامد، والعقيد محمد حمد قسام والعميد عصمت ميرغني طه، وهناك قائمة من الضبط، الذين سجنوا أو طردوا من الخدمة بسبب الانقلاب الفاشل).
-(انتهي مقال جريدة "الشرق الاوسط" اللندنية")-
(ب)-
***- بالرغم من ان محاولة انقلاب 20 مارس 1990 قد جرت قبل ربع قرن من الزمان ، الا ان هناك الكثير من احداثها وخفاياها ما زال مخفي وبعيد عن العيون. كثير من جوانب هذه الحركة الانقلابية تحتاج لمزيد من التقصي والبحث الجاد حتي تكتمل احداثها. استغرب ان الضباط الذين قاموا بهذه المحاولة، لم ينشروا حقائقها كاملة من اجل اثراء التاريخ العسكري، ايضآ لكي تلم طلائع الاجيال الجديدة بتاريخ القوات المسلحة.
(ج)-
***- الشي المؤسف في موضوع (حركة مارس) ، انه رغم مرور 25 عام علي وقوعها، الا ان الصحف المحلية، والمواقع التي تهتم بالشأن السوداني ما كتبت الا القليل النادر عنها بسبب عدم وجود معلومات وافية ومعطيات دقيقة. مع الاسف الشديد ايضآ، ان لا احد من الضباط القدامي الذين شاركوا في المحاولة ان سعي لتوثيق احداثها.
***- ان الذي يقلب المواقع السودانية بحثآ عن معلومات هامة حول موضوع (حركة مارس)، لن يجد الا ما نشر بجريدة (الشرق الاوسط) اللندنية، بتاريخ يوم -الجمعة 05 رجب 1428 ه 20 يوليو 2007 – بالعدد رقم 10461-، تحت عنوان: " السودان.. كتاب الانقلابات"!!
المدخل الثاني:
***********
الانقلابات العسكرية في السودان (1957- 2015):
*************************
1-
اول محاولة انقلاب 1957:
****************
السودان عنده سجل حافل بالانقلابات العسكرية الناجحة والفاشلة، منذ ان نال استقلاله عام 1956. فقد بدأ مسلسل الانقلابات مع تشكيل أول حكومة ديمقراطية منتخبة في العام 1956 . وقعت اول محاولة انقلابية في تاريخ البلاد في العام 1957، قادتها مجموعة من ضباط الجيش والطلاب الحربيين بقيادة اسماعيل كبيدة، ضد اول حكومة وطنية ديمقراطية بعد الاستقلال برئاسة الزعيم الراحل اسماعيل الازهري، ولكن المحاولة احبطت في مراحلها الأخيرة.
2-
انقلاب 17 نوفمبر 1958:
******************
نجح أول انقلاب عسكري بقيادة الفريق ابراهيم عبود، قاده ضد حكومة ائتلاف ديمقراطية بين حزب الامة، والاتحادي الديمقراطي، يرأسها مجلس السيادة المكون من الزعيم الازهري ورئيس الحكومة الاميرلاي عبد الله خليل. شكل الانقلابيون حكومة عسكرية برئاسة الفريق عبود، حكمت البلاد باسلوب شمولي دكتاتوري استمر لمدة 6 سنوات تخللته محاولة انقلاب قادتها مجموعة ضباط اشهرهم، احمد عبد الوهاب، وعبد الرحيم شنان، ومحيي الدين احمد عبد الله. وهي المحاولة الفريدة والوحيدة التي تم فيها استيعاب الانقلابيين في نظام الحكم بدلا من اقتيادهم الى المشانق أو الزج بهم في السجون في افضل الأحوال.
3-
محاولة الانقلاب الثانية -1959:
***************
قد شجع هذا التعامل المرن مع الانقلابيين على تدبير انقلاب آخر ضد عبود قاده الرشيد الطاهر بكر المحسوب على التيار الاسلامي في البلاد، ولكن هذه المرة تعامل نظام عبود معه بالحديد والنار، حيث اعدم 5 من قادته شنقاً حتى الموت، وزج بالآخرين في غياهب اعتى سجن في الخرطوم وهو «سجن كوبر» الواقع في الخرطوم بحري. ظل عبود من بعدها يحكم في هدوء الى ان اطاحت به في 21 اكتوبر 1964 اكبر ثورة شعبية في تاريخ البلاد لتأتي حكومة ديمقراطية جديدة.
4-
انقلاب مايو 1969:
*************
ظلت النظم الديمقراطية في البلاد بما يعتريها من بلبلة سياسية واستقطاب حاد تهيئ أرضية صالحة للانقلابات العسكرية، فقد شهدت البلاد اشهر انقلاب عسكري في تاريخ السودان الحديث وهو انقلاب 25 مايو 1969 الذي قاده آنذاك العميد جعفر محمد نميري، ومجموعة من الضباط المحسوبين على الحزب الشيوعي والقوميين العرب. ومن ابرز قادة الانقلاب الرائد (وقتها) خالد حسن عباس، وزين العابدين محمد عبد القادر، وابو القاسم محمد ابراهيم، وابو القاسم هاشم، وهاشم العطا، وبابكر النور، وفاروق حمدنا الله. أسس النميرى على الاثر نظامه القابض الذي امتد ل16 عاما ليعرف هذا الانقلاب بانه اكثر الانقلابات تأثيرا على البلاد.
5-
انقلاب 19 يوليو 1971:
*****************
رغم تحسبات حكم نميري للانقلابات مستفيداً من التجارب السابقة، الا ان عهده شهد محاولات كثيرة فشلت جميعها، ولكنها حولت العاصمة السودانية الى برك دم، وأشهرها ما نفذه رفقاء دربه في انقلاب مايو من المنتمين مباشرة الى الحزب الشيوعي في 19 يوليو 1971، عرف بانقلاب هاشم العطا، الذي استولى جزئيا على العاصمة الخرطوم لمدة يومين، لكن النميري استطاع ان يعيد سلطته وينصب مشانق للانقلابيين من المدنيين والعسكريين، طالت كلا من زعيم الحزب الشيوعي السوداني آنذاك عبد الخالق محجوب، ومساعده الايمن الشفيع احمد الشيخ، وبابكر النور وآخرين من المدنيين، ومن الضباط قائد الانقلاب هاشم العطا وعشرات من الضباط والجنود.
5-
محاولة انقلابية في العام 1975:
*********************
وقعت محاولة انقلابية أخرى فاشلة ضد نظام النميري، في العام 1975 بقيادة الضابط حسن حسين، ولقي الانقلابيون على رأسهم المدبر حسين حتفهم رمياً بالرصاص أو شنقا حتى الموت.
6-
حركة يوليو 1976:
*************
في 2 يوليو 1976 حاولت القوى السياسية المعارضة لنظام النميري التي كانت تنطلق من ليبيا قلب نظام الحكم، وأوكلت المهمة للعميد في الجيش محمد نور سعد بمشاركة واسعة من عناصر المعارضة التي تسللت الى الخرطوم عبر الحدود مع ليبيا، وقد تعامل نظام النميري مع المحاولة بعنف غير مسبوق، حيث أعدم قائده محمد نور رمياً بالرصاص وحول شوارع الخرطوم لمدة يومين الى ساحة معارك مع الانقلابيين اسفرت عن مقتل المئات.
7-
الإطاحة بالنميري – "شعب واحد.. جيش واحد": ابريل 1958:
***********************
لم يتعرض نظام النميري بعد العام 1976 لأية محاولة انقلابية الى ان عصفت به ثورة شعبية عارمة في 6 ابريل 1985 عرفت ب«انتفاضة ابريل» واعادت النظام الديمقراطي.
8-
انقلاب يونيو 1989:
**************
تناحرت الاحزاب من جديد بعد الاطاحة بالنميري، ونشطت خصوبة الارض لنشوء الانقلابات العسكرية في البلاد، فجاء انقلاب العميد عمر البشير في 30 يونيو 1989 بمساعدة الاسلاميين في السودان بزعامة الدكتور حسن عبد الله الترابي وحزبه المعروف انذاك ب«الجبهة الاسلامية القومية».
9-
محاولة انقلاب "حركة مارس"- مارس 1990-:
************************
جرت وقائها في يوم 20 مارس 1990.
10-
انقلاب 1990 : ابريل- رمضان 1990:
***************************
تعرض نظام البشير لعدة محاولات انقلابية خاصة في بداية عهده، أشهرها المحاولة التي عرفت ب«انقلاب رمضان» في 1990 بقيادة اللواء عبد القادر الكدرو، واللواء طيار محمد عثمان حامد، وهي المحاولة التي انتهت باعدام 28 ضابطاً في الجيش من المشاركين فيها بمن فيهم قائدا الانقلاب، الكدرو وحامد.
11-
محاولة انقلاب حزب البعث السوداني- 1992-
******************************
وقعت في العام 1992 محاولة انقلاب بقيادة العقيد احمد خالد نسبت الى حزب البعث السوداني وقد حسمها الرئيس البشير عاجلاً وتعرض قادتها الى السجون. ومنذ ذلك الحين خفت الانقلابات في البلاد ربما لتركيز المعارضة نشاطها المسلح من الخارج عبر اريتريا.
12-
محاولة انقلاب حزب المؤتمر الشعبي- مارس 2004-
******************************
تحدث الحكومة السودانية في مارس2004 عن محاولة انقلابية، نسبتها الى حزب المؤتمر الشعبي. ثم عادت وتحدثت عن محاولة انقلابية أخرى، نسبتها ايضاً الى عناصر المؤتمر الشعبي.
13-
محاولة الفريق صلاح عبدالله قوش – نوفمبر 2012-
************************
ألقت السلطات القبض على الرئيس السابق لجهاز الأمن والمخابرات، صلاح قوش، و12 آخرين، بينهم مسؤولون بالجيش وقوات الأمن بتمة التخطيط لانقلاب عسكري ضد الوضع القائم. يوجد من بين القيادات العسكرية المتورطة في محاولة الانقلاب العميد محمد إبراهيم عبد الجليل، الشهير بإبراهيم ود، والذي شارك بفاعلية في حرب الجنوب، إضافة إلى العقيد فتح الرحيم، وعددٍ كبير من القيادات العسكرية الأخرى، وذلك بحسب مصادر عسكرية.
14-
محاولة انقلاب: ديسمبر 2012:
********************
واعتقال مدبرها اعتقال عدد من الضباط بعد أن قاموا باقتحام مكتب مدير الاستخبارات. وكان مساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع قد كشف في مقابلة تلفزيونية، السبت، عن محاولة انقلابية ثانية على الحكومة جرت تفاصيلها قبل المحاولة التي أحبطت أخيرا بقيادة مدير جهاز الأمن والمخابرات صلاح عبد الله قوش، وقال إن المحاولة الأولى شارك فيها معظم قيادات المحاولة الأخيرة. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، عن المصادر أن قائد المحاولة الجديدة برتبة عقيد تم اعتقاله ومعه عدد من الضباط. وكان مساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع قد كشف، السبت، عن محاولة انقلابية وقعت قبل المحاولة الأخيرة التي أحبطت، في 22 نوفمبر/تشرين الثاني، واتهم فيها المدير السابق للمخابرات السودانية. وبذا تصبح عدد المحاولات التي تم ضبطها 3 محاولات في أقل من شهر.
وقالت المصادر اللصيقة بمحاولة الانقلاب الجديدة أن عدداً من الضباط الذين دبروا المحاولة جرى اعتقالهم بعد أن قاموا بمداهمة واقتحام مكتب مدير الاستخبارات. وأضافت أن المجموعة الجديدة كانوا بصدد جمع توقيعات لأكثر من ألف من ضباط القوات المسلحة وتقديمها إلى القائد الأعلى للجيش، الرئيس السوداني عمر البشير، للمطالبة بإطلاق سراح الضباط المعتقلين، بالإضافة إلى عدد آخر من المطالب.
15-
الأمن ينفي وجود محاولة انقلابية- 20 مايو 2014-
*********************
نفى جهاز الأمن والمخابرات السوداني، صحة ما أشيع حول وجود مخطط للاستيلاء على السلطة بالقوة، وقال إنه لا صحة لما تردد حول إحباط محاولة انقلابية. وكشف عن انتشار ثلاثة ألوية من قوات الدعم السريع حول الخرطوم. قالت صحف الخرطوم الصادرة صباح الإثنين، إن مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني محمد عطا المولى عباس، أصدر قراراً بانفتاح ثلاثة ألوية من قوات الدعم السريع التابعة للجهاز حول العاصمة الخرطوم لحمايتها، على أن تبقى تلك القوات في حالة استعدداد 100% . من جهة أخرى قال مدير إدارة الإعلام بالجهاز، إن العاصمة الخرطوم مؤمّنة تماماً ولا صحة لما أشيع حول وجود محاولة انقلابية، أو تعرض العاصمة لما يهدد أمنها واستقرارها.
16-
العميد حميدتي في الخرطوم:
*********************
حميدتي يخاطب ضباطه وجنوده:
(زي ما قلت ليكم البلد دي بلفها عندنا.. نحن أسياد الربط والحل مافي ود مرة بفك لسانو فوقنا…مش قاعدين في الضل ونحن فازعين الحراية…
نقول اقبضوا الصادق يقبضوا الصادق.. فكوا الصادق افكوا الصادق، زول ما بكاتل ما عنده رأي.. أي واحد يعمل مجمجه ياهدي النقعه والذخيرة توري وشها… الخرطوم دي ما في زول بيشيلها رجالة.. من اراد ان تثكله امه فليلاقيني في النقعة…نحن الحكومه ويوم الحكومه تسوى ليها جيش بعد داك تكلمنا أرموا قدام بس".
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.