اللهم انقذنا من هذه الدولة الظالم حكامها ، وارنا فيهم يوما أسودا كما " فرقونا وشتتوا شملنا " واجعل دائرة الفقر والجوع والمرض تدور عليهم ليتذوقوا طعمها حتى يدركوا كنهها فيرجعوا صاغرين .اللهم كما اريتنا قوة المتأسلمين من حكام السودان فينا ارنا قوتك فيهم ،،،، الامر اغرب من الخيال ، اكثر من خمسة مليون سوداني في دول المهجر من افضل الكفاءات العلمية والعمالية ، واكثر من الف مواطن يصطفون أمام مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة في جمهورية مصر العربية ، يطالبون باللجوء لأي بقعة ارضية ولا يستثنون من ذلك اسرائيل !! ومثلهم الاف "مؤلفة" لا يعرف لهم احصائيات دقيقة لانهم " طفشوا" في ارجاء المعمورة منهم من قضى نحبه في عرض البحر ومنهم من ينتظر في شواطئ ليبيا والاسكندرية وتل أبيب !! و منهم حوالى 12مليون نسمة ينتظرون ولو "اشاعة " او بارقة أمل لاعلان وظائف او فتح باب للهجرة ليصطفوا طوابير امامه وكل يحمل آهاته وهروبه من واقع غامض لا تلوح في افقه بارقة امل . ومن تبقي من سواد الشعب أطفال وشيوخ وارامل يفترشون الارض " فولا " " وتسالي " "وبصلا " تطاردهم " الكشات" صباح مساء حتى فرضوا عليهم الذلة والمسغبة ، واصبحوا موتى في حياتهم ، بسبب هؤلاء المتحكين على الرقاب، اصحاب البطون و"الكروش " الممتلئة من اكتاف هؤلاء البسطاء الافاضل من بني وطني !! * السودان الدولة الاولى عالميا في الكذب والخداع باسم الدين الحنيف بشهاده سواد الشعب السوداني . فقد حكي لي احد الاصدقاء بأنه عندما اعلن الرئيس البشير أن مرتب المعلم سيكون اعلى مرتب في الدولة ، ذهب واشتري قطعة ارض لاولاده ليتخلص من منزل الايجار وكتب اقرار لصاحبها بأن يسدد في كل شهر مبلغ "الفين جنيه " وكان هذا قبل عدة سنوات ، فقابلته خلال العام وتجاذبنا اطراف الحديث وجاءت ذكرى الارض ، فاخبرني بأنه اعادها في نفس العام واعتذر له لأن مرتبه حتى اليوم لم يتجاور الالف جنية . * السودان الدولة الثانية عالميا في فساد الموظفين والسياسيين وإساءة استغلال السلطة المؤتمنة من اجل المصلحة الشخصية بشهادة منظمة الشفافية الدولية منذ العام 1995 . * والدولة الاولى عالميا التي يعمل حكامها ووزراؤها في مجال التجارة والبيع بالجملة والقطاعي واول دولة يجمع مسئوليها بين " عشرات" الوظائف في آن واحد " الطلمبات ،والعقارات ، والشركات الاستثمارية ، والحدائق "التفاحية" ، وافراج مؤقت منذ 27 عاما !!! * وثالث أسوأ دولة في العالم في حقل التعليم باعتراف محمد سالم قطبي الذي يشغل منصب مدير الإدارة العامة للتخطيط الإستراتيجي بولاية الخرطوم . * والدولة " الطيش " في محاربة الامية وسط المستضعفين والمهمشين باعتراف وزير الدولة للتربية والتعليم قبل أكثر من عام بأن عدد الأميّين في 13 ولاية من ولايات السودان الثماني عشرة بلغ "9" ملايين مواطن * غلاء وفقر واسعار طارت "السماء" ، اعتقالات واستدعاءات ، و"مطاردات" طغاة في كل مكان ، فشل الاقتصاد ، وتبريرات اوهي من خيوط العنكبوت وووو…. اللهم يا واحد يا احد اجعل الدائرة التي حاصرونا داخلها أن تطوق اعناقهم حتي يتبينوا انهم لا يحسنون صنعا ،،،، آمين