وفد من الحركة الشعبية يلتقي وفداً من الخارجية الأمريكية في العاصمة التنزانية دار السلام لبحث معالجة القضايا الإنسانية والحل الشامل التقى وفد من الحركة الشعبية بوفد من الخارجية الأمريكية اليوم الموافق 23 مايو 2017م بالعاصمة التنزانيا دارالسلام ، ترأس وفد الحركة رئيس الحركة الشعبية وضم الوفد أيضا الأمين العام واللواء عزت كوكو عضو المجلس القيادي/ نائب رئيس هيئة الأركان للإدارة وخمسة آخرين من قيادات الحركة الشعبية. وتناول اللقاء الذي تميز بالوضوح والصراحة، مناقشة القضايا الإنسانية ووقف العدائيات بشكل رئيسي، وطرحت الحركة الشعبية موقفها بشأن القضية الإنسانية، والتي تناولتها في إجتماعات سابقة مع الإدارة الأمريكية السابقة ومع نفس الوفد في لقاء أديس أبابا شهر أبريل الماضي، وأكد الطرفان على ضرورة حل القضية الإنسانية كمدخل للوصول إلى حل سياسي شامل للقضية السودانية، وغادر الوفد الأمريكي دار السلام متوجها إلي الخرطوم، وحضر جانبا من اللقاء ممثل للحكومة البريطانية. الحركة الشعبية تود أن تؤكد بإنها ستواصل إيلاء قضية توصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين الأولوية القصوى، وإن قضاياها الداخلية يجب أن لا تباعد بينها وبين التصدي لواجباتها في حل القضية الإنسانية ومخاطبة إحتياجات المدنيين، وهذا ما دفع قيادتها لمواصلة المحادثات مع المجتمع الدولي بأديس أبابا ودار السلام كواجب رئيسي من واجبات القيادة. وقد أثار وفد الحركة الشعبية للحكومتين الأمريكية والبريطانية قضايا الرفاق الأسرى من حركتي تحرير السودان (قيادة مناوي) والمجلس الإنتقالي، وضرورة الحفاظ على حياتهم، وإن إغتيال الشهيد الأسير محمد عبدالسلام (طرادة) هو جريمة حرب مكتملة الأركان تضاف إلى جرائم النظام. وبعد إنتهاء الإجتماعات وسفر الوفد الأمريكي وردت لقيادة الحركة الشعبية معلومات حول تحركات لقوات النظام لمهاجمة قوات الحركة الشعبية في النيل الأزرق عبر مخطط بدأ بإثارة فتن قبلية بمعسكرات اللاجئين، وقد أبلغت الحركة الشعبية المندوب البريطاني بهذه المعلومات. مبارك أردول المتحدث باسم ملف السلام الحركة الشعبية لتحرير السودان 23 مايو 2017م.