…..و…. محمد عبد الماجد قدرنا كدا – نتغلب تلاتة ونكافح (الملاريا) بالصهينة …و اللوري الشال ناس (ايمان) من البلد – مكتوب في خليفتو (تفارق كيف تخلينا). بتاع اللوري قاصدها. العلاقة شنو بين (ايمان) – والمقطع الذي كان مكتوب في خليفة اللوري؟. ما شرط تكون في علاقة. بتذكر ناس الطيب كان عندهم (كديسة) كانت ما عندها اي علاقة بالموضوع. الطيب دا كان بشرب اللبن. وبضرب اللحمة. وكان اي زول يسأل من (اللبن) بقول ليه شربتو (الكديسة). اي زول يقول اللحمة الكانت في التلاجة وين؟. الطيب كان بتبرع من عندو ويقول اكلتها (الكديسة). والكديسة ما عندها اي ذنب. ما عندها اي علاقة. الحاجات دي كلها كان بعملها الطيب – وتشيلها (الكديسة). لكن الشيء الما قدر عليه الطيب – التلاجة يومي كان بكون فيها (باسطة). والطيب ما لاقي ليه مدخل للباسطة دي. طبعا ما معقول يضرب (الباسطة) ويقول الباسطة ضربتها (الكديسة). ما في منطق. الطيب ما عارف يحل المشكلة دي كيف؟. ما عارف يتصرف كيف؟. والباسطة كل يوم في التلاجة حارقة ليه قلبو – ما قادر يشيل منها اي (قطعة). الولد عامل فيها مهذب وملتزم وما بعتدي على بسبوسة الناس. لكن التهذب دا والالتزام دا كان مضايقو. ضيق شديد. كل ما يعاين للكديسة يقول ليها –(هسع لو بتأكلي الباسطة مالو؟ – لو اكلتي الباسطة ح تبقى فأر يعني). يوم الطيب ضعف قدام الباسطة – انكسر قدامها – قال لازم يشوف ليه حل. عندو صاحبو (شفت) اكتر من يوم السبت. اشفت من الزول الما بطلع من الدارة الحفلة كلها. زول صعب – ما بتلفت في الحلول. ما عندو كبير. اي حاجة عندو ليها حل. الطيب مشى لي صاحبو ..وحكي ليه القصة – قال ليه ما لاقي لي اي (مدخل) للباسطة دي. ايام الجامعة – بتذكر الطالب فينا وقت يكون عاوز ليه مدخل لقصة حب جديدة – بقوم يتكبكب – ويعرق ويتمتم في الكلام ويتعتع في المشي ويشتري ليه قميص جديد. يوم الواحد فينا كان يلقى ليه (مدخل) – ان شاءالله (الساعة كم؟) كان بكون اليوم داك اسعد يوم في حياتو. مداخل الحب الايامات دي طبعا كلها بتنصرف نحو حيلة واحدة (اديني رقمك الداخل بيه واتس آب). ما عاوز اتفرع بيكم الي موضوع جانبي – لأن الموضوع البتكلم ليكم عنو هو ذاتو جانبي. ما معقول اطلع ليكم من موضوع جانبي – عشان ادخل بيكم في موضوع جانبي اخر. بتفتروا معاي. و… (نرجع). الطيب قال لي صاحبو شوف لي حل – شوف لي طريقة للباسطة دي. صاحبو قال ليه – اسمع انت ما عندك غير خيارين. الطيب قال ليه انا خيار واحد كفاية عليّ –انت يا الشفت عاوز تشوف لي خيارين – ألحقني بيهم عليك الله – اسعفنا ان رويحتي واقفة في الباب. صاحبو قال ليه – اسمع انت يا تعلم (الكديسة) تأكل الباسطة ..وتدربها على ذلك وتشهّد ناس البيت على الواقعة – عشان وقت انت تضرب (الباسطة) وترمي القضية في (الكديسة) ما في زول يقدر يقول ليك حاجة. التصرف دا – زي تصرف الجماعة ديل – يضربوا ليك الباسطة ويقولوا ليك دي (الكديسة). او يقيدوا ليك القضية ضد مجهول زي ما بحصل في اي قضية. الطيب قال لي صاحبو عليك الله ما تدخلني في احراجات مع الجماعة ديل – انا عاوز اضرب (الباسطة) لا عاوز اضرب لي (كوبري) ولا (كهربة) ولا شبكة توصيلات. الموضوع (باسطة) بس. صاحبو قال ليه يا اخوي المواضيع بتاعة الفساد والضرب دي كلها بدأت من (ربع كيلو باسطة). تبدأ من ربع كيلو باسطة – و(41) مليار ما تقيف فيها. الطيب قال لي صاحبو – اها الخيار التاني شنو؟…الخيار الاول دا ممكن يدخلني ليك في (احراجات) مع الجماعة. كدي شوف لي الخيار التاني – ألحق اخوك بالخيار التاني. صاحبو قال ليه الخيار التاني – تقنع (الكديسة) وقت ما قادر تقنع ناس البيت. الطيب قال ليه يخرب بيتك – اقنع الكديسة بي شنو؟. صاحبو قال ليه تقنع الكديسة ترسل ليها (رصيد) كل يوم في تلفون واحد من ناس البيت. الطيب قال ليه عليك الله قول اقنعت الكديسة – انا بستفيد من الحركة دي شنو؟. صاحبو قال ليه كيف تسفيد شنو؟ – انت مالك دائما مسطح لي. الطيب سكت. صاحبو واصل في كلامو – وقال للطيب لمن ناس البيت يصدقو انو الكديسة رسلت ليهم (رصيد) ما ح يقدروا يقولوا شيء وقت تقول ليهم الكديسة اكلت الباسطة. وطبيعي اذا كانت الكديسة بترسل رصيد – طبيعي تأكل باسطة…وما في اي واحد بقدر يقول ليك حاجة (العاوز يصدق يصدق والما عاوز يصدق بي طريقتو بعد ما يشيل الرصيد). الطيب قال لي صاحبو والله انت ما ساهل…دي جماعتنا ديل ما سبقوك عليها. لكن لو قرأوا الطريقة دي – ليك عليّ يطبقوها بكرة في (السكر) او (الاسمنت) او حتى (الدهب) او (التوصيلات). الطيب شال (الخيارات) ومشى على (الباسطة) عدل – امانة ما وقعت باسطة. انا تاني ما ح اقول ليكم الحصل شنو؟…عشان عندي مواضيع تانية – يعني ح اقعد اسك ليكم موضوع (الباسطة) دي..وانتوا موضوع (خط هيثرو) ما عاوزين تسكوه. عاوزين بس يسكوا ليهم (الفاتح جبرا) وهم ما عاوزين يعملوا اي شيء. و… (الموضوع في الاول كان شنو؟). اتذكرت كنا بنتحدث عن (اللوري) الشال (ايمان) كان مكتوب في ضهريتو (تفارق كيف تخلينا). قلت ليكم في بداية العمود لو بتذكروا العلاقة شنو بين ايمان والمقطع المكتوب في ضهرية اللوري؟. علاقة ايمان ذاتها باللوري شنو؟. في زولة بتسافر ليها بي (لوري) – هي طالبة وإلّا (بصل) عشان تسافر بي (لوري). اتذكر من يوم (اللوري) داك– بقت عندنا عقدة من (الفراق). بقى عندنا (خوفة) من السفر. الدخلت فينا من (الفرقة) تاني لي يوم القيامة ما تطلع. الواحد فينا بقى لمن يشوف ليه (شنطة) مدرسة ساكت – النوم يطير من عينو. ناهيك عن شنطة سفر. والفراق يتعارض لينا في عيونا. عليكم الله هسع في داعي للسفر باللوري – لو ما الشغل دا شغل (قنع) بس. مع (القنع) جايب ليه (غتاتة). الزول وقت يكون قنعان – القنع بظهر ليك في شاشة تلفونو (مكالمة لم يرد عليها). هسع الشغل البعمل فيه مازدا ما شغل زوق (قنعان). دا قنع عديل كدا – اصلو ما عندنا ليه اسم تاني. لكن نحن للامانة – اصلا قدرنا كدا. يعني المنطق والمعقول وزحمة المواصلات واللف والدوران الحاصل في البلد دي كلها بتقول طبيعي نتغلب تلاتة. و…. (خلوها مستورة). نحن الى الان بنكافح (الملاريا) بالصهينة – الواحد فينا يعمل فيها ما عندو ملاريا. الحكومة ذاتها قاعد تصهين. عليكم الله خلونا. و… (انسونا) بس. جماعتنا ديل من طبعهم الكعب – ناس اللجنة الشعبية من هسع حجزوا (جلد) خروف الضحية. هو الخروف وينو؟…عشان تحجزو (جلدو). في واحد مستهبل عضو لجنة شعبية – قال ليهم انا لو ضحيت بي (ديك) بجيب ليكم (جلد خروف) اتبرع ليكم بيه. ما عندكم مشكلة (كسير تلج). و…. في حاجة غريبة بتحصل. في شارع النيل في كشة لستات الشاي. تلاتة (تسعات) كشت (الستات). كان تخلوا (الستات) تكشوا (التلاتات) بتاعة مازدا. فلاحتكم بس في اربعة زايد اتنين. شوفوا (التلاتات). وارجعوا لي. يا زول اطلع. احسن تتخارج – قبل ما تلخبط. و… انتهى.