وهج الحروف ياسر عائس النفاذ الشامل..إدانة للإتصالات !! . أخيرا انتبهت وزارة الاتصالات والهيئة القومية للاتصالات لواجبها وما هو مطلوب منها تجاه المستهلك وتخلت عن النعومة التي كانت تدير بها هذا الملف الحساس الذي يتعلق بالمواطن وهو المعني بجوهر خدمة الجهاز التنفيذي والذي يفترض ان يكون الشغل الشاغل للوزارة والهيئة معا في ظل التفرد والديكتاتورية الي تدير بها شركات الاتصال هذا القطاع وهى تعربد على هواها وتظلم المواطن جهارا نهارا وتهضم حقوقها بسبب ضعف الشبكة والقدرت التشغيلية والسات التي تستوعب ما تضخه من شرائح وحوافز لا تستوعبها امكانات الشركات.
. لا نود التعميم المخل ولكن المتابع لحركة الاتصالات وتحديدا شبكات الكلام والانترنت يلاحظ ضعفا ظاهرا دون ان تتكرم الشركات المعنية بالتفسير والتبرير او الاعتذار للعمل ولهذا كثيرا ما يختار المستهلك الانتقال لشركة اخرى تحترم خياراته وتلبي رغباته فليس من المقبول ان يكون المستهلك اسيرا بل سجينا لشبكة اتصالات لا تتوفر له عند الحاة ولا يجدها في ظل الظروف رغم الشعار المرفوعة. . ان تاتي متاخرا افضل من الا تاتي والخطوة المتاخرة من الوزارة وهيئة الاتصالات فرضتها الشكاوى المتكررة من غياب الخدمات وضياع الملايي على المستهلكين بفعل الاشتراك في حزم لا تتوفر فيها الخدمة التي يتم الاعلان عنها وتذهب معها اشتراكات الدفع المسبق ادراج الرياح. . نعتقد ان الطواف الذي مارسته الوزارة على الشركات بغرض تطبيق برنامج النفاذ الشامل خطوة جاءت متاخرة للغاية لان كل الخدمات مركزة على المدن فقط او الحواضر وتغيب ابراج التقوية . . ولا تكاد تخلو قرية في كل نوع السودان من الهواتف ولكن هل تود شبكات تغطي حاجة المواطن…توجد شرائح وقدرة عالية على الترويج للمنتجات والحوافز ولكن الشبكات لا تستوعب الاعداد الكبير من المشتركين كما ان نسبة عالية من الاشتراكات اليومية في الانترنت والحزم المخفضة لا تتمكن الشركات من الوفاء بها الا في المدن وهو ما يجعل الخدمة لا تراعي التوازن ولا تساوي بين المشتركين مع ان الكلفة واحدة. . معظم الصحف تتحاشى الكتابة عن اخفاقات شركات الاتصالات وفي فم بعضها ماء نظرا لحساسية تعاطي الشركات مع النقد ولكنها الحقيقة التي اوجبت على الوزارة والهيئ التحرك لحماية حقوق المستهلك بعد ان رات نفرا وصدودا من الشركات عن التمسك بمعلائها فما عاد يهمها اذا بقي او غادر لشركات اخرى. . نحسب ان الخطوة تاخرت وقد اثرت شركات الاتصالات على حساب العميل والخدمات ولم ترق خدماتها للمستوى المثالي او الملوب لانها اهتمت بالزيادة الراسية لعدد العملاء دون النظر لتقديم ما يوازي الطفرة العددية وهو ما جعل المستهلك في حالة شكوى وغبن دائمين من خدمات الشركات. . نعتقد انه لا يزال في الوقت متسع لتحسين صورة الاتصالات بالسودان والابقاء على العملاء بتجويد الخدمة والتعامل معه على اساس انه شريك وممول وليس جيب يضخ المال للشركات. . حرام قطعا ان تنال الشركات مالا لا تقدم مقابله خدمة للعملاء. . كثير من المستهلكين يشتركون يوميا ولكن دون ان يستفيدوا من المنح المذكورة بسبب رداءة الشبكة وسوء الخطوط ودون ان تتكلف الشركات فلسا لانها لم تقدم خدمة. . نتمنى ان تتدارس الهيئة القومية للتصالات مع الوزارة مشروعا مع الشركات بان تكون كل خدماتها مدفوعه لاحقا وليس مسبقا حتى لا تنال مالا بدون وجه حق لانها احيانا تفشل في تقديم الخدمة للمستهلك رغم اشتراكه المدفوع مقدما ويتم الخصم عبر البرمجة الكمبوترية التي لا تراعي ما اذا تمتع المستهلك بالخدمة ام لا. . خطوة النفاذ لشامل في هذا التوقيت تمثل ادانة لشركات الاتصال وللجهات المسئولة لانها تاخرت عن حماية المستهلك ولكنها محمدة ايضا حتى تلتلفت الشركات المعنية للمناطق قليلة الكثافة السكانية قليلىة الارباح فليس كل الخدمات اموال ولتكتفي باموال المدن والاماكن التي تتوفر فيها الشبكات. أشتات !! . انضم الثلاثي للهلال بابداء الرغبة بعد اجتياز الاختبارات الطبيه. . واستلم الهلال جنسيات الحارس وسيسيه وكوناتي وهى خطوة مهمة للتامين. . واثبتت الفحوص سلامة بوتاكو الذي حامت حوله الشكوك او ان لجهة التي شككت كان لها غرض لقطع الطريق على الهلال. . كليتشي لاص وححاص ولم يجد ملاذا الا السودان فقرر العودة واللعب للارسنال. . على المجلس الازرق التحرك لطي ملف فداسي على جناح السرعة. . ونكتب عن ملاحقة الارباب للهال لافشال تسجيلاته وخير شاهد على ذلك تسجيل محمد صلاح واعارته للمهدية. . وقبله منازعة النادي في اللاعب عيد مقدم.