توقيع رياضي معاوية الجاك بعد ما لبنت ما تديها الطير يا مجلسنا # خطوة ممتازة اختيار مجلس المريخ لمقر دائم لفريق الكرة والجهازين الفني والاداري تبقت الخطوة الاهم والمتمثلة فى اختيار عاصر ادارية قوية قادرة على فرض الهيبة والانضباط. # مجلسنا عودنا على عدم اختيار عناصر فاعلة وقوية تساعد على التأسيس لنظام اداريى يفيد فريق الكرة حيث ظللنا نتابع ونعايش اختيار اضعف العناصر ومن ثم يتم الاعفاء بسرعة لأن اساس الاختيار لم يكن سليما. # هناك عناصر حول فريق الكرة لا تملك ما تقدمه للفريق وهذا يعنى ضرورة ابعادها فورا لان اهمية المرحلة المقبلة لا تحتمل اي تراخٍ أو مجاملة. # نطالب باختيار عناصر لها شخصية وهيبة تجد الاحترام والتقدير من اللاعبين ويهابونها بدلا من العكس كما ظللنا نتابع خلال الفترة السابقة حيث الاستعانة بعناصر رخوة وهشة وفى ذات الوقت لا تمتلك القدرات الادارية. # على المكتب التنفيذى أن ينأى بنفسه عن مربع المجاملات الذى ارهق جسد المريخ والاندية التى تحلم باحراز البطولات الكبيرة لا تجامل ابدا كما يحدث في المريخ. # المعسكرات السابقة شهدت فوضى ضاربة فشل الجهاز الاداري فى حلها او مجرد التصدى لها لان العناصر الادارية الموجودة تفتقد للهيبة ولذلك من الطبيعي أن تحق الفشل فى فرض السيطرة والانضباط على المعسكرات. # بحكم تواجدنا فى قلب مجتمع المريخ نعلم حجم المجاملة الموجودة وعم مواجهتها وحسمها من المجلس حتى لو كان تأثيرها على استقرار فريق الكرة واضحا بنسبة 1000000%. # مجلسنا مطالب بتغيير سياساته وفقا لاهمية المرحلة المقبلة والتى تختلف كثيرا عن سابقاتها لان هناك بطولة قارية والفوز بها يحتاج الى عمل لا الى مجاملات. # نقول لمجلسنا : بعد ما لبنت ما تديها الطير .. كل العالم مع الشباب إلا مازدا # الفضل الأول والأخير فى فوز صقور الجديان على سيراليون يرجع لناديي المريخ والهلال باقامتهما للمعسكر الاعدادي بدولة تونس للفريقين تحت اشراف المدربين غارزيتو ونبيل الكوكي اللذين بذلا جهدا كبيرا فى تجهيز عناصرهما. # مازدا من المدربين الموفقين حيث وجد لاعبين فى جاهزية جيدة اعانتهم على الظهور بطريقة جيدة ليلة امس الاول. # بالتأكيد لا يمكن ان يكون مازدا هو السبب الرئيس فى الفوز لأنه من غير المنطق ان يحقق منتخب الفوز على مستوى اكبر بطولة على مستوى القارة من خلال تدريبين فقط وهذا ما حدث للمنتب الوطني حيث كانت كل العناصر تتواجد مع المريخ والهلال بدولة تونس. # مازدا ما زال اسير لذهنية الاستعانة بعناصر اكل عليها الدهر وشرب وكنا نتوقع منه ان يكون اكثر شجاعة وجرأة ويستعين بعناصر من الشباب مع بعض قدامي المحاربين من اصحاب الاعمار المتوسطة مثل امير كمال ورمضان عجب ونزار حامد وبكرى المدينة وصلاح الجزولى ويريحنا من العناصر الى فقدت القدرة على العطاء حتى مع انديتها مثل كاريكا. # استعان مازدا بمعاوية فداسي الأقل مستوى من مصعب عمر الذى يقدم افضل المستويات مع المريخ منذ عودته من الاعارة من صفوف اهلى الخرطوم. # من الصعب او من المستحيل ان يتأهل منتخبنا على حساب ساحل العاج والجابون للنهائيات ولذلك الافضل التعامل بنظرية بناء منتخب قوي من الشباب وابعاد العناصر التى فقدت صلاحيتها فى العطاء. # من نقاط ضعف مازدا تركيزه على لاعبين كبار فى السن وهذه كارثة كبيرة لأن المنتخب الوطني سيظل فى محطته الحالية ولن يتكور ابدالأن العناصر الحالية ستفقد القدرة مجتمعة وهنا سيجد مازدا نفسه مضطرا للإستعانة بعناصر شابة فى حاجة كبيرة للتجانس اضافة الى فقدانها للخبرات. # ولكان ادخال عناصر شابة مع متوسطي الاعمار ستخلق نوعا من التجانس وسيكون هناك تبادل للخبرات وسيكون تسليم الراية سلسا وسنبنى منتخبا قويا قادر على مقارعة كبار القارة. # كل مدربين العالم يعتمدون على صغار السن إلا مازدا. توقيعات متفرقة .. # الإتحاد العام لكرة القدم لا يعرف غير شخصيات محددة لتولي تدريب المنتخبات الوطنية مثل المدرب محمد محي الديبة. # هل عقمت حواء السودان ولم تنجب غير الديبة ليكون مشرفا على تدريب المنتخبات الوطنية ؟ # إلى متى تتاح الفرصة لمدربين شباب مثل خالد احمد المصطفى ومحمد موسى وفاروق جبرة وخالد بخيت لتولى مهمة الاشراف على المنتخبات الوطنية ونرتاح من الديبة وامثاله الذين ظلوا يحتكرون فرص التدريب لسنوات طويلة. # اشرك مازدا امير كمال فى وظيفة المحور ونعتقد ان امير لم يقدم المستوى المطلوب فى المحور وقلب الدفاع افضل كثيرا للاعب. # عمق الدفاع خلال مباراة سيراليون عانى كثيرا بسبب ابتعاد ضفر عن الوظيفة زائدا المستوى المهزو لمعاوية فداسي وعن طريقه كاد الضيف الوصول لشباك منتخبنا لولا براعة المعز محجوب. # فى المقدمة الهجومية اشرك مازدا كاريكا فى شوط اللعب الثانى وهو اضعف لاعبى الهلال مستوى حاليا واهمل مازدا عناصر شابة وقوية مثل عنكبة. # كثيرون سألونا عن ماهية الادارى المريخي الذى لعب دور العراب فى تسريب تقرير حكم مباراة المريخ واهلى شندى وكان ردنا : يكفي انه يعرف نفسه جيدا.