رأى حر صلاح الاحمدى إنما القادم احلى متفائل أنا بالعام الجديد ..واتوقع ان يكون عام الخير على الكرة السودانية وذلك عكس رؤية كثير من الرياضيين .. لست من المتشائمين الذين لا يرون الا نصف الكوب الفارغ..لا انتمى الى من يرتدون النظارات السوداء فى الوسط الرياضى فلا يشاهدون الا الظلام .. لا أبنى تفاؤلى على الوهم او الخيالات لكن على اساس من الواقع ومن يشاهد عام 2015 بكل احداثه الكروية بعين ثاقبة يدرك ان2016 يحمل البشرى ادر عجلة الزمان للوراء قليلا فى اول العام الماضى 2014 كان الشق التدريبى له جديته والحماس الطاغى كان له مدلولته وكان التركيز على البطولات غاية اندية القمة وكان التسابق محموم بين الاندية الرياضية فى كل الدوريات على مستوى الكرة كان الادارى يحكم قبضته على الجميع بالصرف العالى ومن يضعه القدر فى طريقه يذهب خارج المنظومة كان الخوف يجثم على اللاعبين بمختلف تسمياتهم خفضت فيه وتيرة المعارضين بالاندية كان العام الماضى عام الاداريين الذين صمدوا فى تحدى لكل اخطاء الاتحاد العام السودانى الذى يدير مقاليد الكرة بالبلاد كان التدخل السياسى له مدلولاته الواضحة فى القرارات التى تهم الرياضة من قوانين وخرق اللوائح كانت لغة الفرد هى الاقوى على مستوى المؤسسات الرياضية والاندية الرياضية كان الدور للاتحادات الرياضية دور هامشى من خلال الجمعية العمومية لاتحاد الكرة لاعادة هيبته كان رجال السياسة من يتحكمون فى مصير القرار الفنى كان التزوير من ابرز سمات العام المنصرم كان معدل الاصابة بالتخمة فى ادارات الاندية الوسطية مرتفعا حقيقة . كانت الوجوه التى تطل للرياضيين بالاندية والمؤسسات الرياضية ملتصقة بمقاعدها منذ سنوات بعيدة المشاهد السابقة هى اسباب للتفاؤل للعام الجديد الرياضى نافذة كان يمكن ان يكون عام 2015 لاندية القمة عام الحصاد الكروى حصاد سنوات طويلة ولست مع من يرددون بان هناك فروقات فى القمة الكروية لان الهلال والمريخ مهما كان بلوغ الاخر الغاية المنشودة تعتبر المقارنات ضرب من الخيال الرياضى لان الندية كانت واضحة فى العام الماضى وانا متفائل بان تزداد وتيرتها فى العام الجديد لا استضعاف ولاضعف الا على صفحات الصحف الرياضية التى كانت من سمات العام المنصرم … العك الكروى الذى مارسه الاتحاد السودانى لكرة القدم كان واضحا من خلال لجانه الشد والجذب بين الكتاب الرياضيين بالمعسكريين كان وقود تصاعد الحملات السابقة فى العام الماضى الادارة ليس بديلا للميدان ولكن ايضا الميدان لم يكن بديلا للادارة الادارة جاءت بارادة الجمعيات العمومية التى كثر فيها الكلام وكل يكمل بهمة نحو عام رياضى متفق مع تطلعات الجماهير الرياضية ..الفشل الكبير الذى لازم الفرق القومية بجميح مراحلها اسبابه واضحة وباينة للعيان التكرار الممل لكل الاجهزة الفنية وغياب النظرة الادارية فى استجلاب الخبرات الاجنبية نافذة اخيرة اعتقد ان البعض ليس قارئا جيدا للذات الادارى بالمؤسسات الرياضية والاندية ايضا ويحتاج لمزيد من العمق لادراك العلاقة التاريخية لاندية القمة فى تاريخ الهبوط والصعود بالعمل الادارى الرياضى على المستوى العربى والافريقى خاتمة هل يحمل العام الجديد فى رحمه الكثير بالنسبة للتمكين بعد ان فقدت فيه الوزارة كل مدخراتها تقريبا من خلال قانون الشباب والرياضة القادم فكل المؤشرات تؤكد ان قانون الشباب والرياضة القادم سوف يجثم على قلب اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية ..عموما التفاؤل من حلم المرحلة القادمة بما قدم فريقا القمة فى العام المنصرم من تقدم ملحوظ فى البطولة الافريقية والتى صاحبتها اخطاء يجب ان تعالج من اجل ان نردد انما القادم احلى