كل المؤشرات توحي ان هناك سيناريو مرتقب سينعكس علي العملية الانتخابية يستهدف من خلاله مجموعة التغيير وذلك بابعاد عدد من المرشحيين من عناصر المجموعة في السباق الانتخابي بعد ان فرضت واحكمت مجموعة التغيير تفوقها نظريا داخل دفتر الاحوال الانتخابي وذلك من واقع اكتسابها للعدد الاكبر من الاصوات سوى كان علي صعيد الاتحادات المحلية او اندية الممتاز … (1) لعل القرار الذي اصدرته لجنة الاخلاقيات بابعاد قيادة مجموعة التغيير دكتور معتصم جعفر المرشح لمنصب الرئيس واسامه عطا المنان المرشح لمنصب نائب الرئيس للتسويق كشف حجم الاستهداف وعن خيوط اللعبة والمخطط الذي ينوى به د كمال شداد بابعاد الثنائي من السباق الانتخابي ولكن قادة المجموعة تعاملوا مع الامر بنوع من الهدؤ والتماسك بعيدا عن اي ردود للافعال وكانوا علي علم مسبق للمخطط الذي تقوم به المجموعة بعد ان احست عن ضعف موقفها الانتخابي .. (2) الترصد والاستهداف الذي واجهته مجموعة التغيير من قبل المجموعة المناوية جعل التغيير اكثر تمسكا وترابطا والتزاما بالموجهات والاهداف السامية التي تطلع المجموعة في السعي وراء تحقيقها وذلك عبر البرنامج الهادف الذي تقدمت به المجموعة قبل الدخول الي العملية الانتخابية مما اكسبها احترام وتقدير الاتحادات المحلية واندية الممتاز والشارع الرياضي الذي اعلنها داؤية عن فشل المجموعة المناوية في ادارة الاتحاد خلال الدورة الحالية بعد ان تاكد بيان بالعمل فشلها بدليل الفضيحة الكبري التي فجرها الكاف بتعليق وحظر الملاعب السودانية مما ادي عن خوض المنتخبات الوطنية والاندية السودانية مبارياته التنافسية خارج السودان مما كلفها مليارات الجنيهات .. (3) قرار لجنة الاستئنافات بقبول استئناف بعض المترشحيين لمقعد مجلس الادارة بكل تاكيد وضع العديد من علامات الاستفهام حول لجنة الاخلاقيات في سياستها ونهجها الظالم بعيدا عن النزاهة والعدالة واثبت للجميع عن طريقة تعاملها في تنفيذ المخطط باعتبارها احد الاداوات التي تستخدمها المجموعة الاخري لمصالحها