عبدالرحيم احمد بابكر أنقذوا اهلنا في الدلنج وكادوقلي ▪︎بكيت وزرفت الدموع بعد مشاهدتي لفيديو نشرته الإعلامية المناضلة الإنسانة خولة بابور علي صفحتها بالفيس بوك وهي تبكي تروي في الفيديو قصص ومشاهد يندي لها الجبين تعكس واقع يعيشه مواطن مدينتي الدلنج وكادوقلي بعد فرض حصار علي المدينة ومواطنيها جراء الحرب اللعينة التي انهكت الوطن والمواطن ▪︎هذا الفيديو المؤثر الذي يدمي القلوب يخاطب الضمير والإنسانية قبل كل شي وهو رسالة للمسؤليين في الحكومة ورسالة للحركة الشعبية والدعم السريع الذين يفرضون الحصار علي مواطنين عزل ليس لهم ذنب في مايحدث ولاعلاقة لهم بالحرب بل هم ضحايا لها ▪︎ وماذكرته الزميلة خولة ليس فقط في الدلنج وكادوقلي وإنما هو نموذج لما يحدث في عدد من القري والأرياف في عدد من ولايات السودان ولكن للأسف المطبلاتية والمأجورين وأبواق الإعلام الزائف لاينشرون هذه القصص والحكاوي المأسوية خوفآ من أن يتم تصنيفهم ▪︎هذه الإعلامية المناضلة نقلت الصورة بالصوت عن مايحدث في ولاية جنوب كردفان وهذا هو المطلوب من الإعلامي وهذا هو الإعلام الحقيقي،لم تتطرق خولة في حديثها لمواضيع سياسية ولا تطبيل وإشادة بإنجازات حكومية ولكنها تحدثت بلسان المواطن المسكين المغلوب علي أمره ▪︎ناشدت الحكومة والمسؤولين بالإلتفات لمواطني مدينتي الدلنج وكادوقلي وتوفير الدواء والغذاء لهم وهذه ابسط حقوق المواطن تجاه الدولة، ▪︎هي تقول المواطن هناك يأكل التقاوى التي كان يزرعها من أجل أن يعيش ▪︎ ملامح الإنسان تغيرت من الجوع،والواحد منهم لايستطيع الوقوف يجلس علي الكرسي ليصلي من التعب والجوع ▪︎ ومريض السكري الممنوع من أكل الذرة يأكلها من الجوع ليعيش في مدينة انعدم فيها الغذاء دعك من الدواء ▪︎الخلاصة أن الوضع في الدلنج مأساوي ومزري للحد البعيد ويجب أن يتكاتف الجميع من أجل إنقاذ اهالينا في مدينتي الدلنج وكادوقلي وغيرها من المدن السودانية التي تعيش نفس الأوضاع ولكن اهلها صامتون لايتكلمون، او انهم خائفون في وقت كلمة الحق فيه يمكن أن تفسر بشئ آخر ▪︎ اتمني من الخيرين وكل شخص ميسور الحال وهم كثر في السودان الحمدلله ان يتواصلوا مع هذه الإعلامية الإنسانة لمساعدتها في إنقاذ أهلنا واطفالنا وإخواننا في الدلنج وكادوقلي من الجوع والمرض ▪︎ وهي التي تعمل ليل نهار وتسعي في كل مكان لمساعدتهم في توفير الغذاء والدواء للأسر المتعففه، ▪︎ويكفي فقط أنها عكست لنا الواقع هناك بهذا الفيديو المؤثر الذي ابكي الجميع ونتمني أن يبكي اهل الشأن وولاة الأمر ▪︎▪︎بوح اخير ▪︎ أرقام الزميلة خولة موجودة علي صفحتها في الفيس بوك اتمني من أصحاب القلوب الرحيمة التواصل معها ودعمها إن لم يكن ماديآ معنويآ يمكن أن تخففوا عليها بكلمات بسيطة وهي المكلومة الموجوعة علي مايحدث لأهلها واهلنا هناك ▪︎ أخيرآ كامل تضامننا مع الزميلة الشجاعة خولة ونتمني أن يصل صوتها للمسؤولين وأن يفك الحصار عن أهلنا في الدلنج وكادوقلي وينعم السودان كاملآ بالأمن والإستقرار اللهم اميين اميين اميين