كشفت الوساطة الجنوبية عن تقدم كبير في ملف الثروة خلال مفاوضات الحكومة والحركة الشعبية – الجبهة الثورية. وعادت المفاوضات للإنعقاد بعد فترة توقف بسبب وفاة وزير الدفاع الشهر الماضي، كما فرضت جائحة كورونا توقفا إجباريا للمفاوضات التي كانت تعقد في عاصمة جنوب السودان جوبا وتلتئم المفاوضات عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بمقره الاتحاد الأوربي في الخرطوموجوبا.
وعقدت الوساطة الجنوبية جلسة تفاوض الثلاثاء، بين الحكومة والحركة الشعبية – الجبهة الثورية، مواصلة لمناقشة ماتبقى من ملفات التفاوض في قضايا المنطقتين وقال عضو الوساطة ضيو مطول، في تصريحات صحفية عقب انتهاء جلسة التفاوض، "عالجنا قضية الحدود والعلاقة بين ولايتي جنوب كردفان وغرب كردفان وأشار إلى مناقشة ملف الترتيبات الأمنية، وأضاف: انه تمت مناقشة قضايا السيطرة والتحكم وتم التوصل فيها إلى إتفاق كامل ومن ثم انتقل التفاوض الى نزع السلاح والانتهاء الوقت المحدد ثم رفع التفاوض على أن يتواصل الثلاثاء القادم وعبر عن تفاؤله بأن يتم إكمال ماتبقى من ملف الترتيبات الأمنية والاتفاق حولها في جلسة التفاوض القادمة.
وقال بحسب صحيفة السودانى إن التفاوض مع مسار دارفور سينطلق بعد غد الخميس وستواصل الوساطة المراسلات بين الأطراف في الخرطوموجوبا لتذليل العقبات واوضح ان النقاش في النسب المتعلقة بملف الثروة تم الوصل فيها لتقدم كبير، وأكد أن الوساطة تعمل على تقريب وجهات النظر بين الطرفين بشأن الحكم الذاتي.