طالب تجمع القوى المدنية كل الكيانات السياسية والحكومة الإنتقالية الوفاء بالعهود وتحقيق إحدى شعارات ومتطلبات الثورة والالتزام بدستور الثورة والفترة الإنتقالية و الوثيقة الدستورية. كما طالب فى بيان له اليوم كل قوى الثورة ومكونات قوى الحرية والتغيير والسلطة التنفيذية بأطرافها المتعددة بدعم مشاركة نساء بلادي كحق مكتسب لهن وليس منحة ديكورية للمشهد، و ندعم كل الخطوات النضالية المطالبة بتصحيح هذا الوضع. و نؤكد على مسؤولية رئيس الوزراء بجانب القوى السياسية و تحملهم وزر القبول بقائمة ولاة لا تنصف النساء و تسعى لاستبعادهن عن المشاركة السياسية العادلة. وبحسب وكالة السودان للأنباء (سونا) هذا نص البيان: بيان من تجمع القوى المدنية لا لإقصاء النساء إن المشاركة الفاعلة للنساء و اشراكهن في مراكز اتخاذ القرار السياسي و تنفيذه لهو واحد من مطالب ثورة ديسمبر المجيدة والتي ناضل و عُذب واستشهد فيها خيرة أبناء و بنات بلادنا. طالعنا بتاريخ 12 يوليو بيان صحفي لوزير الثقافة والإعلام حول اختيار ولاة الولايات وما تم من مشاورات لم تستصحب معها رؤيتنا وأحلام ومطالب المرأة السودانية وتطلعاتها ولا تراعي تمثيلها العادل عرفانا باسهام الكنداكات في نجاح ثورة ديسمبر المجيدة ووفاءاً لدماء الشهداء، ولمبلغ دهشتنا ورد بالبيان الصحفي عبارة (كما يواجه اختيار بعض الولاة من النساء صعوبات شديدة ومقاومة من بعض الولايات والقوى السياسية ). إذ أنه تصريح عام وفضفاض ويفتقر حتى لأدني معايير الحساسية السياسية والشجاعة الثورية و ذلك لضبابيته و افتقاره للشفافية بعدم تحديد الولايات الرافضة وممثليها وآلية معرفة رأيها ولا القوى السياسية الداعية لإقصاء نساء بلادي الجسورات وتهميش دورهن وسلب طاقاتهن وإزاحتهن من المشهد للغرف الخلفية. جماهير شعبنا الأوفياء نخاطبكم نحن في تجمع القوى المدنية و قد كان موقفنا واضحاً من مجمل منهج المحاصصة و ضعف المعايير الذي شاب عملية ترشيح الولاة و الذي يضمن تمثيل المرأة كما تم الالتزام به في إعلان قوى الحرية و التغيير و الوثيقة الدستورية و من السيد رئيس الوزراء التزاماً بروح الثورة و شعاراتها. نطالب في تجمع القوى المدنية كل الكيانات السياسية والحكومة الإنتقالية الوفاء بالعهود وتحقيق إحدى شعارات ومتطلبات الثورة والالتزام بدستور الثورة والفترة الإنتقالية و الوثيقة الدستورية. كما نطالب كل قوى الثورة ومكونات قوى الحرية والتغيير والسلطة التنفيذية بأطرافها المتعددة بدعم مشاركة نساء بلادي كحق مكتسب لهن وليس منحة ديكورية للمشهد و ندعم كل الخطوات النضالية المطالبة بتصحيح هذا الوضع. و نؤكد على مسؤولية رئيس الوزراء بجانب القوى السياسية و تحملهم وزر القبول بقائمة ولاة لا تنصف النساء و تسعى لاستبعادهن عن المشاركة السياسية العادلة. دمتم ودامت نضالات المرأة السودانية شريكة الثورة والتغيير تجمع القوى المدنية 14 يوليو 2020