نفى رئيس غرفة النقل السابق حسين أبو ريم أي اتجاه لزيادة تعرفة المواصلات غير المطبقة حالياً، مشيراً لتوقف معظم المركبات عن العمل بسبب زيادة الوقود والبعض الآخر يعمل على تجزئة الخطوط لتغطية تكلفة مدخلات التشغيل، لافتاً لاسهام ندرة الوقود في تفاقم أزمة المواصلات، مبيناً ان أسعار الحافلات (100) جنيه والهايسات والقريسات (150) جنيهاً، أما البصات (50) جنيهاً. واشار رئيس غرفة النقل بولاية الخرطوم الشاذلي الضواها بحسب صحيفة السوداني، لنقاش بين حكومة الولاية وإدارة النقل والبترول بالمحليات والنقل العام حول مشكلة التعرفة وتم رفع مذكرة منذ شهرين للوالي حول مقترح التعرفة الجديدة، وتقدر حسب تكلفة التشغيل بالكيلومترات، مشيراً إلى ان الربكة الحالية بسبب الوقود وعجز الدولة في توفيره، إضافة إلى زيادة سعر الوقود عشرات المرات تسبب في عدم صدور التعرفة.
وتوقع الضواها أن تكون تعرفة المواصلات أقل من الحالية اذا تم توفير الوقود، مضيفاً تراجع عدد العاملين بالمحطات والموظفين لنسبة (50%). وطالب الشاذلي وزارة الطاقة بإجراء دراسة أولاً قبل إصدار قرار بزيادة الوقود لأن المواطن هو من يتحمل العبء، وأوضح بأن هنالك جهات مستفيدة من ربكه الوقود والغاز كذلك، مستشهداً بوجود الغاز في السوق الأسود بأسعار قياسية، وقال إن هنالك اتجاه لعمل كتيب لمراقبة المركبات عند التزود بالوقود وعدد الرحلات وربما يتم حرمان المتلاعبين من الحصص، مضيفاً ان عدم وفرة الوقود سينعكس على استمرار فوضى التعرفة الحالية.