سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
من عامل يومية بسيط إلى رجل أعمال بثروة تقدر ب 7 مليار دولار.. قصة بداية رجل الأعمال والبر والإحسان أزهري المبارك صاحب مخيمات اللاجئين بالولاية الشمالية تثير تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل
نشرت صفحات تنشط على عملاق مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بالسودان, قصة رجل الأعمال والبر والإحسان و صاحب مخيمات اللاجئين بالولاية الشمالية أزهري المبارك. وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد أثارت القصة التي نقلتها الصفحات تفاعلا إسفيريا واسعاً ووصفها الجمهور والمعلقين بالملهمة. الرجل الذي قدرت ثروته بحوالي 7 مليار دولار, ولد أزهري المبارك, في شمال السودان، وتحديداً بمحلية الدبة, ونشأ في بيت بسيط جداً. بدأ المبارك, رحلته من تحت الصفر, ولكن لأن أعمال الخير كان بداخله منذ أيامه الأولى فتح الله له أبواب من الرزق حتى صار واحدا من أبرز وأشهر رجال الأعمال بالسودان. ويقول أحد الناشرين لقصته بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين: (أزهري في بداياتو كان عامل يومية...بشتغل بي إيدو، يشيل الطوب، يعجن الطين، ويجري ورا رزق اليوم ما كان في شي مضمون...لكن كان في حاجة واحدة ثابتة:نيّة صافية... وقلب شايل هم الناس والحاجة دي ظهرت في اللحظة البتغيّر حياة أي زول... لما قابل "أم الأيتام" قدام محل في سوق الدبة المرأة كانت بتبكي...اشترت ثلاجة بالأقساط عشان تعيش من وراها، لكن ما قدرت تسدد... ورجعوها منها أزهري وقف... سأل... عرف القصة... وقرر يسدد الدين كامل — وهو ما كان عندو حق الفطور المرأة رفعت يدها للسماء وقالت دعوة... دعوة ما بتتنسى: "اللهم افتحها ليه في وشو محل ما يقبل." الدعوة دي كانت المنعطف الحقيقي... الحظة البتتغيّر فيها الدنيا من صحراء الشمال... إلى أول بصمة نجاح بعد فترة، أزهري مشى الصحراء... ماشي برجلو، شايل حلمو، وشايل جهاز تنقيب بالدين حر، عطش، عقارب، رمال... لكنه واصل وفي يوم من الايام... رن الجهاز رنة مختلفة وبدأت الرحلة الحقيقية ربنا فتح ليه منجم ذهب — خلية كاملة ممتدة...سموها الناس "حفرة بنك السودان"ومن يومها...حياتو اتبدلت تماماً — لكن قلبو ما اتبدلأزهري كان ممكن يستمتع بثروتو ويعيش حياته بعيد...لكن عمل العكس: وزّع ثلاجات على الأسر المحتاجة دفع رسوم طلاب عمل عمليات لمرضى دعم خلوات القرآن بنى مساجد وقف مع الفقراء والمساكين ساعد ناس الدبة في الخدمات الأساسية سنين طويلة، أزهري اشتغل في التعدين، التجارة، والخدمات لكن الناس ما عرفتو كتاجر... عرفتو ك: "زول كريم، قلبو مفتوح... وما بنسى فضل ربنا عليه." قصتو بقت مثال للناس: إنك تبدأ من الصفر... تتعب... تتقي الله... وتفتح الباب للخير — وربنا بفتح ليك أبواب أكبر. أزهري المبارك اليوم بقا رمز اجتماعي نموذج سوداني خالص... زول طلع من حياة بسيطة... ووصل بمجهودو، وتعبو، ونيتو... وبقى مصدر خير وآمل لآلاف الناس دي ما قصة إنسان عادي... دي قصة نجاح وبركة، ودعوة استُجيبت في لحظة صدق).