نشط الناشط السوداني, البارز عثمان ذو النون, تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك, اقترح من خلالها دمج القوات المساندة للجيش في قوة وطنية واحدة. وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد أرفق الناشط المعروف صورة له ظهر فيها وهو يحمل السلاح ويقاتل ضمن صفوف الجيش. وكتب ذو النون في تدونيته التي وجدت تفاعلاً واسعاً: (عندي اقتراح: لماذا لا يتم دمج كل القوات المساندة للجيش خلال هذه الحرب في قوة وطنية واحدة، والتخلّص من تعدد المسميات الذي يسبب تشتيتًا ويؤثر على وحدة القرار العسكري؟). وتابع بحسب ما نقل محرر موقع النيلين: (نحتاج إلى ترتيبات أمنية مدروسة تشمل جميع هذه القوات، وتراعي أوضاعهم القانونية والإدارية، وتضمن تدريبًا موحّدًا، وهيكلة واضحة، وآليات دمج تضمن الانضباط والاحترافية). وعدد ذو النون, من إيجابيات مقترحه: (توحيد هذه القوات تحت قيادة واحدة يساهم في: تقوية المؤسسة العسكرية رسميًا. وسدّ الثغرات الأمنية. والحد من الفوضى الناتجة عن تعدد الأجسام المسلحة. وبناء قوة وطنية منضبطة يمكن الاعتماد عليها بعد انتهاء الحرب). وختم بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين: (هذه الخطوة ستكون أساسًا مهمًا لأي عملية استقرار أو إعادة بناء للدولة بعد الحرب.).