اكد الفريق أول سلفاكير ميارديت رئيس الحركة الشعبية ان الوقت غير ملائم لوساطة الحركة فى دارفور، مؤكدا فى ذات الوقت ضرورة وحدة الحركات المسلحة بدارفور، واعلن سلفا الذى كان يتحدث في مؤتمر صحافي عقد امس في ختام اعمال المؤتمر العام للشعبية رفض الحركة القاطع لكل القوانين التي تتعارض مع الدستور، مبيناً سعي الحركة المتصل من اجل تغيير هذه القوانين أو الغائها وفقا للدستور. وقال سلفا ان الحركة تسعى لتفعيل حرية التعبير والرأي وسيادة حكم القانون ومحاربة الفساد. مؤكداً حرص الحركة للعمل بمشروعها السياسي الداعي للسودان الجديد ، معلنا استعدادهم للتحالف مع أي حزب في السودان ، وأوضح في هذا الصدد عدم وجود خلافات بين حزبه والاحزاب الأخرى. ومضي سلفا فى حديثه ليجدد ادانة الشعبية لاعتداءات ام درمان الاخيرة، وطالب بتنفيذ بروتوكول أبيي، ودعا القوات المسلحة للانسحاب من ابيي كما فعل الجيش الشعبي، تمهيداً لاستلام القوات المشتركة لمهامها الامنية بجانب قوات اليونميس