بعد أن عصفت الخلافات بجبهة الشرق التي كانت الوزيرة آمنة ضرار تشغل فيها منصب نائب الرئيس في ذلك الوقت، قال موسى محمد أحمد رئيس الجبهة حينها ومساعد رئيس الجمهورية (خلافاتنا في غاية البساطة لكن آمنة إتغيرت). ومنذ ذلك الحين، تغيرت المواقع القيادية التي شغلتها د. آمنة ضرار في الحكومة وحزبها الجديد دون أن تترك بصمة واضحة في أي من تلك المواقع التي تقلدتها بما في ذلك منصبها الأخير أو قبل الأخير كوزيرة دولة بوزارة العمل. على النقيض من ذلك للدكتورة نجاحات أكاديمية غير منكورة منذ أيام دراستها العليا بجنوب أفريقيا وتدريسها بجامعة الأحفاد، فهل تعود د. آمنة لمدرجات الجامعة بعد ست سنوات من المواقع الوزارية التي لم تفض إلى طحين.