شهد العام الذي نقفل دفاتره اليوم نقلة نوعية على مستوى (اللوك) او المظهر ، وبالضرورة هي نقلة لم يشهدها فقط العام 2012 لكنه كان عام التصالح للتعاطي معها بانفتاح . فقد عانت النجمات وخصوصا (نجمات) برنامج نجوم الغد من الهجوم والنقد بسبب الاهتمام الزائد بالمظهر والأناقة الزائدة على حساب مضمون الغناء . الا ان الطرح التجميلي المرفوض اجتماعيا ، كان مدخلا لتنامي ظاهرة الاتجاه والانفتاح على مراكز التجميل والاقتداء بتلك الفنانات قبل ان ينتقل الامر لمقدمات البرامج والمذيعات ، كمظهر اولا وكاستثمار ثانيا . وتأكيدا لهذه الظاهرة فقد شهد العام افتتاح عدد من مراكز التجميل الحديثة لفنانات مشهورات ومقدمات برامج ويحمد لهذا العام انه اوقف الهجوم على مظهر الفنانات في تقبل محمود . وبحسب عدد من الفنانات فان (الفنانة مظهر) ، و ان العام 2012 استحق ان يكون عام الجمال واستحق ان نشكر اسهامه في ان جاء كل شئ جميل ومقبول . إن المظهر هو أحد مصادر القبول وشدد البعض ان الفنانة قدوة ومصدرة للموضة والازياء في عدد من بلدان العالم وليس مستغربا ان تلجأ للاهتمام بنفسها حتى تكون متميزة و مختلفة عن الاخريات. الشكل الجذاب هو أحد آليات تسويق الفنانات لالبوماتهن ولحفلاتهن ، الامر الذي يجعل ثمة سباق خفي على مراكز التجميل من اجل الفوز باكبر مقاعد لحفلات رأس السنة فقد وضعت البلابل و نانسي عجاج و افراح عصام وندى القلعة و انصاف مدني وغيرهن بوسترات محفزة ومحرضة على التداعي للطرب .