كشفت جولة «الرأي العام» عن إستقرار كبير في اسعار مواد البناء والتشييد بالاسواق مع ضعف في القوى الشرائية نتيجة لانعدام السيولة وكثرة العرض. ولاحظت الجولة أنه رغم إصرار أصحاب مصانع الحديد الابقاء على سعر «2400» جنيه لطن الحديد الا أن التجار يقومون ببيع طن الحديد للمواطن بسعر «2250» جنيهاً في كل انواعه ومقاساته ، معتمدين في ذلك على المخزون من بضاعتهم، من جهة أخرى ظل الاسمنت على اسعاره البالغة «580» جنيهاً للطن المحلي، «560» جنيهاً للمستورد اما البلك فهو ملك السوق «600» جنيه للطن، ولم يتراجع ، وتكررت شكوى موردي الاسمنت والتجار من الرسوم التي تواجههم في الطريق عند دخول منطقة بحري رغم اكتمال الأوراق الخاصة بترحيل الاسمنت والمستندات التي تثبت سداد ما عليهم من ضرائب وغيرها. وفي السياق أشار بعض التجار بالسجانة الى عدم تأثر حركة البيع والشراء بشهر رمضان الكريم رغم ضعفها، وقال في مثل هذه الايام من الاعوام السابقة يتدنى العمل بصورة واضحة ولكن هذا العام لم تظهر هذه البادرة الى الآن. ولاحظت «الرأي العام» خلال جولتها بالاسواق ثبات الاسعار رغم الكميات المعروضة وعدم الإقبال على الشراء وعزا التجار ذلك إلى الدخول في الخسارة نسبة للأرباح الهامشية الموضوعة لتلك البضائع.