أقر د. على محمد موسى تاور وزير الدوله بوزارة السياحة والآثار والحياة البرية بضعف الإعلام السياحي فى إبراز المقاصد السياحية بالصورة المثلى، مؤكداً سعى الوزارة خلال خطتها الحالية الى تسليط الضوء والطرق عليها بشدة إذ أن ضعف الإعلام أحد الإشكاليات التى تنقص السياحه خاصة وأن السودان غني بموارد ومقاصد سياحية كبيرة. ودعا الوزير فى منتدى الوزارة الشهرى بفندق القراند هولي داي فيلا الى التخطيط لذلك بالصورة المثلى، وأكد أن المنتدى تلاقح للإفكار وتبادل للآراء. ومن جهته قال اللواء محمد السراج فضل الله مدير الإدارة العامة للحياة البرية أن إدارته معنية بالتخطيط ووضع السياسات لمستقبل الحياة البرية وتنظيم وإستغلال الحياة البرية بإصدار تراخيص الصيد ورفع الوعى للمجتمعات المحلية لخلق شراكة مع المجتمع لصون المحميات والحياة البرية ومكافحة جرائم الحياة البرية، وأشار الى إنتشار الإدارة العامة فى كافة مناطق السودان خاصة وأن التنوع الحيوى فى السودان يقدم خدمة مستدامة للمواطن، وأكد أن الحياة البرية تحكمها (11) مادة فى دستور السودان للحفاظ على البيئات الطبيعية والمختارة (المحميات والحدائق) والأنواع الحيوانية وتنفيذ الإتفاقيات الدولية خاصة وأن السودان وقع على الكثير من الإتفاقيات الدولية والإقليمية لصيانة التنوع الحيوى، مشيراً الى أن الإستراتيجية القومية (1992-2002) نادت بأن تكون (25%) من مساحات السودان غابات ومحميات طبيعية. ولفت الى أن الترتيبات جارية فى مشروع قانون لحماية الحياة البرية والمناطق المحمية القومى ويهدف تعديل القانون لمواكبة كافة المستجدات بالساحة الوطنية والإقليمية والدولية وإستيعاب المفاهيم المتجددة، مؤكداً أن الإدارة تعمل على مسح دورى للحياة البرية، ودعا الى التربية فى المزارع الإقتصادية أو التجارية للحيوانات البرية والتى توفر الديمومة للحيوانات خارج هذه المزارع الدوليةوطالب بإنشاء محميات جديدة مع هجمة التعدين الحيونات الهاربة من مناطق التعدين، وقال هنالك ما لايقل عن (81) ضابطا جديدا من خريجى الجامعات لتخصصاتهم علاقة بالحياة البرية، فهم رصيد للتغير فى المرحلة المقبلة لابد من قيادة الحوار بخبراء لتغيير المفاهيم لعمل وفق إمكانات محددة.