قال عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور، إن حركة العدل والمساواة باتت الآن تعيش أضعف حالاتها نتيجة الظروف السيئة التي تمر بها، بسبب هروب أعداد كبيرة من مقاتليها وفقدانهم للوقود وتهالك سياراتهم مما اضطرهم لترك بعض سياراتهم بقارعة الطريق وسحب مجموعة أخرى .وأضاف كبر خلال مخاطبته القيادات النوعية لمعسكر (أبو شوك) للنازحين بالفاشر أمس، بأن عدداً من متمردي العدل المساواة هربوا أمس الأول بمنطقة «تبلدية»، كما سبق لآخرين الهروب من المنطقة الشمالية قبل وصولهم إلى طريق الإنقاذ الغربي قطاع الكومة الفاشر .وتوقع كبر حسب (سونا)، هروب مجموعات أخرى منهم، ووصف الحركات الدارفورية المسلحة بأنها باتت متهالكة عسكرياً وعاجزة سياسياً، وغير قادرة على استخدام المنطق لإقناع الناس، وأكد أن كل تلك الظروف قد وضعت الحركة في موضع لا تستطيع معه مواجهة الحكومة، ولفت إلى أن الحركة باتت الآن في طريقها للتحول إلى قطاع للطرق .وكشف كبر أن حكومته ظلت ترصد تحركات العدل والمساواة وهي تهرب من الشمال إلى الجنوب قاصدة جنوب كردفان، وأعلن أن القوات المسلحة تطاردها وتطوقها لدحرها قبل دخولها جنوب كردفان .وأكد حرص حكومته على التعاون مع السلطة الإقليمية لدارفور.