بلغت نسبة الاقتراع في دائرة شندي الجنوبية «97.5%» ولم تقل دائرة شندي الشمالية والمتمة كثيراً، وبلغ مركز أبوقيدون بحجر العسل أعلى نسبة تصويت وصلت «99.9%»، وتخلف عن الاقتراع «6» أشخاص لم يدلوا بأصواتهم بسبب الغياب عن المنطقة أو الوفاة. وتشير «الرأي العام» الى أن عددية الناخبين لم تتعد «70» ناخباً في اكثر المراكز كثافة لليوم الأخير، حيث تدافع الجميع في الأيام الأوائل واستمر التصويت في المركز حتى وقت متأخر من مساء أمس، وتعدت نسبة الاقتراع في محلية المتمة «75%»، ولم تواجه العملية الانتخابية أية عوائق أو مشاكل. وفجعت الدائرة «28» المتمة برحيل احد وكلاء مرشح أثناء تأدية عمله الانتخابي يدعى أزهري عبدالرحمن وكيل محمد طاهر العمدة مرشح المؤتمر الوطني لذات الدائرة. ولاحظت «الرأي العام» مواصلة المركز لعمله دون أي إقبال للناخبين على المركز. من ناحية أخرى تقدم بعض من أهالي القبولاب بكبوشية بشكوى لضابط الإنتخابات المسؤول عن الدائرة عن تحويل مركز الاقتراع من القويلاب الى الخطيباب قبل عشرة ساعات من بدء عملية الاقتراع بالمركز، رغم تجهيزاتهم التامة. الى ذلك طالب محمد البشير محمد عثمان مرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي جناح الدقير المفوضية بمحلية شندي باستخراج بطاقات فرز لوكلاء حزبه، ولكن رئيس المفوضية اعتذر عن تلبية الطلب، وقال إن هذا الأمر كان من المفترض ان يتم قبيل بدء العملية، وأضاف أن جميع البطاقات التي بحوزة المفوضية نفذت. وكشفت مشاهدات «الرأي العام» من خلال تجوالها على بعض المراكز سواقط كثيرة لحرفي (الخاء) و(العين) خاصة بمركز البسابير حسب حديث عبد الوهاب سيد أحمد رئيس المركزل «الرأي العام»، بجانب عدم تفهم الناخبين للعملية الانتخابية بالمركز (32) الدائرة (52) شندي الجنوبية، وقال رئيس المركز إن نسبة المتفهمين للعملية الانتخابية لا تتعدى ال (02%)، مما حمل المركز عبئاً كبيراً في مساعدة بقية الناخبين على التصويت وبلغت نسبتهم (08%). وفي أقصى شمال محلية شندي بمنطقة أم علي شرق أوضح الشيخ علي حمزة الهاشمي وكيل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل أن الانتخابات تمضي بصورة سليمة ولا توجد أخطاء بمركزه، وأضاف: هنالك بعض الشكوك عزاها الى وجود بعض عضوية الأحزاب للقيام بالدعاية الانتخابية بالقرب من مركز الاقتراع.