على شاكلة عصير «الحلومر» الذي سيبدأ موسمه بعد ايام معدودة مع شهر رمضان المعظم نقل الزميل النشط عاطف السيد المرافق الاعلامي لبعثة المنتخب الوطني للناشئين خبران من المدينةجدة عن الافراح التي يعيشها الجميع بعد تأهل منتخبنا للمربع الذهبي من بطولة كأس العرب الخبر الاول تعلق بالمكالمة الهاتفية التي اجراها قائد المنتخب الوطني هيثم مصطفى مع البعثة ومطالبته للاعبين بتقديم مباريات كبيرة ومستوى مشرف. والخبر الثاني تعلق بالمكالمة الهاتفية التي اجراها قادة الناشئين بالسودان الاستاذ عمر الحاج كابو المحامي رئيس الاتحاد السوداني للناشئين والاستاذ طارق التهامي رئيس هيئة البراعم والناشئين والشباب بولاية الخرطوم والاستاذ ابوهريرة حسن مفجر ثورة الناشئين الذين طالبوا ايضاً بمواصلة النتائج الجيدة في البطولة وتحقيق كأسها. وبين حلاوة الخبر الاول المتعلق بهيثم مصطفى ومرارة الخبر الثاني المتعلق بقادة الناشئين مساحة شاسعة للمتابعين لاحوال منتخب الناشئين حيث ان اتصال البرنس بالبعثة كان له اثره الايجابي لدى الجميع حيث انه جاء من قائد صاحب خبرة وحنكة تدرج في المنتخبات السنية حتى وصل الى مكانته الرفيعة التي احبها من خلالها الجميع. واتصال هيثم بالبعثة امر منطقي وخطوة تحسب للقائد وتؤكد انه متابع لاحوال البعثة وفي ظل مشاغله العديدة وهمومه مع الهلال الذي يصارع في ادغال افريقيا وفي الدورة الثانية للممتاز. ونحمد لهيثم هذه الخطوة التي اشاد بها الجهازان الفني والاداري واللاعبون الذين وعدوا بتقديم مستوى مشرف وهو ما حدث، اما الامر «المر» في نظري وغير المنطقي فهو اتصال قادة الناشئين بالمنتخب والبعثة والمطالبة بالكأس وتحقيق النتائج فكيف يطالب هؤلاء القادة بكأس بطولة من منتخب هم لا يعرفون حتى اسماء لاعبيه أو جهازه الفني بسبب ابتعادهم عنه في فترة الاعداد وفي الفترة التي كان الاتحاد يحتاج فيها لوقفه الجميع لاعداد المنتخب لهذه البطولة المهمة. وبعد ان اقترب المنتخب من تحقيق الانجاز جاءوا ليشاركوا في قطف الثمار دون ان يشاركوا في الغرس أو الزرع أو «السقاية». ونقول لهؤلاء القادة اذا كان جميع ناشئ بلادي يعرفون ابوهريرة كمفجر لثورة الناشئين وان انجازاته تتحدث عنه وان الملاعب المنتشرة بارجاء الولاية تقف شامخة لمجهوداته وتحركاته فماذا قدمتهم انتم حتى تتطالبوا هؤلاء الناشئين بكأس البطولة؟ وعلى شاكلة المثل المصري «اطبخي ياجارية قالت كلف يا سيدي» نقول لقادة الناشئين ان مطالبتكم وان كانت مقبولة من هيثم فانها غير مقبولة منكم على الاطلاق فان الاب في بيته يجب ان يهتم ويرعى جيداً ليطالب بعد ذلك بالنجاح والتفوق فلا يعقل لاب يتغول على ابنائه بأمور اخرى ولا يعرف احوالهم إلا عند اقتراب النتائج وبعد ذلك يأتي ليفرح عند التفوق أو يحزن عند الخسارة. ان هذا المنتخب هو نتاج مجهود مقدرمن الاتحاد والجهازين الفني والإداري فارجوكم لا تقطفوا ثمار غيركم واهتموا بأمور اجهزتكم بالخرطوم ونصيحة لوجه الله ابدأوا من حيث انتهى مفجر ثورة الناشئين ابوهريرة حسين بعدها من حقكم ان تطالبوا وان تتحدثوا لوسائل الإعلام عن الإنجازات التي حتى الآن لا تعرفون لها طريقاً.