الخرطوم-(smc)- الرأي العام شَنّ حزب المؤتمر الوطني هجوماً شديداً على حزب الأمة القومي، في أعقاب إتفاقه مع حركة العدل والمساواة برئاسة د. خليل إبراهيم أمس الأول. ووَصَف د. مندور المهدي أمين الشؤون السياسية بالمؤتمر الوطني خطوة حزب الأمة بغير الموفقة، وقال إنّها نسف لاتفاق التراضي الوطني، وأضاف مندور ل «الرأي العام» أمس، أن الاتفاق يضع التراضي أمام محك خطير، وزاد بأنه غير مقبولٍ. واستغرب مندور خطوة المهدي، وقال إنّه بذلك يضع يده مع حركة خليل التي تحمل السلاح، ويعني أنّه اتفق مع العدل والمساواة على نهج العنف والسلاح الذي تنتهجه الحركة. وأضاف مندور: كان يجب أن يكون هناك حوار داخل الأُطر المشتركة بين الحزبين، وأكّدَ أن الوطني سيدعو لاجتماع اللجنة المشتركة بين الحزبين ليوضح حزب الأمة دواعي الإتفاق. وأوضح مندور ان الإتفاق يتناقض ونهج حزب الأمة السياسي الراشد، وأكّد أنّ باب الحوار سيظل مفتوحاً مع الحزب.