أعلنت حركة تحرير السودان القيادة التاريخية عن تحولها لحزب سياسي بعد أن أكملت ملف ترتيباتها الأمنية، في وقت كشفت فيه عن إكتمال الترتيبات لعقد المؤتمر التأسيسي للحزب بداية العام. وقال د. عثمان إبراهيم رئيس الحركة ل(smc) إن الحركة أكملت جميع إجراءات تحولها لحزب سياسي ونشر كشوفات الأعضاء المشاركين في المؤتمر، مشيراً إلى فتح مكاتب للحركة في (14) ولاية، موضحاً أن إنعقاد المؤتمر التأسيسي للحزب سيتزامن مع تشكيل حكومة الوفاق الوطني الجديدة. ودعا إبراهيم جميع الحركات والفصائل الدارفورية لتحكيم صوت العقل والإنضمام لمسيرة السلام والحوار الوطني الذي تنادت له كافة الأطياف السياسية والحركات من أجل أمن وإستقرار البلاد.