جددت الحكومة تمسكها بكل ما يدعم الحلول السياسية بدارفور في المحيط الإقليمي عبر مجلس السلم والأمن الإفريقي في وقت يتوجه فيه نائب رئيس الجمهورية الأستاذ على عثمان محمد طه غداً الأربعاء الى العاصمة النيجرية أبوجا للمشاركة في قمة مجلس السلم والأمن الإفريقي المنعقدة على المستوى الرئاسي. وقال السماني الوسيلة وزير الدولة بوزارة الخارجية في تصريح خاص ل(smc) ان اجتماعات مجلس السلم والأمن الإفريقي على المستوى الرئاسي ستناقش التقرير الخاص بلجنة حكماء إفريقيا برئاسة سامبو أمبيكى مشيراً الى ان تقرير الأخير سيقدم شرحاً وافٍ لما توصلت إليه اللجنة بشأن المساعي الخاصة بإحلال السلام لدارفور . وأكد الوسيلة ان ما رشح حتى الآن من تقرير أمبيكى يؤكد على ضرورة الحل السوداني- السوداني بمساعدة افريقية منوهاً إلى ان الحكومة ستتعامل مع التقرير بصورة جادة بعد ان برهن الاتحاد الإفريقي إنه الأكثر قدرة على التوصل إلى حلول سودانية افريقية تؤمن مسار السلام لدارفور. وثّمن وزير الدولة بالخارجية جهود رئيس لجنة حكماء إفريقيا واصفاً اللجنة التي أعدت التقرير بأن لها قدرات واسعة وأضاف قائلاً :( نتوقع ان يكون التقرير إيجابياً جداً في طرحه وسنتعامل معه بنفس الروح لأن الحكومة تسعى جادة لطي ملف الأزمة في دارفور).