قدم د. غازي صلا ح الدين مسؤول ملف دارفور أمام مجلس الوزراء برئاسة علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية الخميس 2 يونيو، تقريراً حول مؤتمر أصحاب المصلحة في دارفور، الذي إنعقد بالدوحة أخيراً حيث وصفه بأنه يمثل الحلقة الختامية لتفاوض إستمر عامين، وقال إن المشاركين في المؤتمر من كل شرائح دارفور، بجانب العديد من رؤساء الأحزاب السياسية والقوى الدولية والمجموعتين العربية والأفريقية والأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي. وقال إن الرسالة التي أجمع عليها المؤتمر هي (نعم للسلام ولا للحرب)، وامتدح المجموعتين العربية والأفريقية، التي قال إن مواقفها كانت مساندة للسودان، حيث طالبت القوى الدولية برفع يدها عن دارفور. وقال إن المجموعات كافة التي شاركت في المؤتمر قبلت بالوثيقة النهائية باعتبارها ستحقق السلام في السودان، وأكد د. غازي للمجلس أن الفترة المقبلة ستشهد حملة قومية للتبشير بالوثيقة في دارفور، ولفت إلى أن إستراتيجية السلام ستتم مراجعتها بما يستوعب الوثيقة الجديدة.