الفضائية السودانية (smc) أشاد الأستاذ باقان اموم الأمين العام للحركة الشعبية وزير رئاسة مجلس الوزراء بانعقاد اجتماعات اللجنة السياسية التنفيذية العليا للشريكين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بجوبا مشيرا إلي أن مثل هذه اللقاءات من شأنها أن تدفع بمسيرة السلام إلي الإمام وقال باقان في الحوار الذي أجرته معه وكالة السودان للأنباء بجوبا علي هامش انعقاد اجتماعات الشريكين ، قال أن الحركة الشعبية تعتبر زيارة السيد نائب رئيس الجمهورية والوفد الوزاري الرفيع بجوبا فرصة طيبة للتحاور حول سبل تذليل العقبات التي تحول دون التنفيذ المطلوب لاتفاقية السلام الشامل مبينا أن أهمية الزيارة تجيء بخروجها بقرارات مهمة تسهم في بناء السلام والتحول الديمقراطي وتحقيق التنمية وتحديد علاقات واضحة بين مستويات الحكم المختلفة وحول أهم القضايا السياسية العالقة بين الشريكين والمطروحة للنقاش قال السيد الأمين العام للحركة الشعبية أن هناك عدة قضايا علي رأسها قضية تنفيذ خارطة الطريق لتنفيذ برتكول أبيي مشيرا إلي أن أجزاء كبيرة من خارطة الطريق جاري تنفيذها حيث تم انتشار القوات المشتركة وقيادات بهذه القوات الآن موجودة بابيي فضلا عن وصول قافلة للمساعدات الإنسانية الأمر الذي سيشجع على عودة النازحين وذكر سيادته أن التباحث جري ويجري حول قانون الانتخابات وكل ما يتعلق بها مؤكدا أن الشريكين يحاولان التوصل لاتفاق حول هذه المسائل توطئة لتحقيق إجماع وطني بين كل القوي السياسية بالبلاد وهذا ما خرجت به لجنة الانتخابات للشريكين بان يتم حسم هذا الملف في غضون أسبوع بإكمال المشاورات الثنائية ومع بقية القوي السياسية الأخرى وردا لسؤال (لسونا) حول أهم الأشياء المتعلقة بالانتخابات والتي تطالب الحركة بها قال الأستاذ باقان أموم أن هناك عدة أشياء منها إلغاء الرقابة على الصحافة لخلق جو من الحرية الصحفية والحرية السياسية قبل الانتخابات وهذا جو مهم بجانب قضايا الاعتقالات وكيفية التعامل مع أسرى أحداث أم درمان مبينا أن الحركة تطالب من حكومة الوحدة الوطنية معاملة أسرى العدل والمساواة الذين تم القبض عليهم في أحداث أم درمان أسري حرب وتنفيذ القانون الخاص بأسرى الحرب وأن يكون مستقبلهم مربوط بإنهاء الحرب وحل المشكلة من أساسها. وأضاف باقان أن هناك سابقة وتقليد موجود في هذا الإطار بالسودان وفيما يتعلق بالحرب الأهلية حيث أن الحركة الشعبية كانت خلال فترة الحرب تحرص دائما علي معاملة الأسرى الذين يقعوا تحت قبضتهم معاملة أسري الحرب لذلك نحن نطالب بمعاملة أسرى العدل والمساواة أسرى حرب لأن الخلاف سياسي في المقام الأول وقال أن الأسرى الموجودين طرف الحركة الشعبية قد تم إطلاق سراحهم وهم الآن بعد التوقيع علي اتفاقية السلام ونهاية الحرب وفيما يتعلق بالعلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الجنوب والي أي مدى وجدت حظها من النقاش في اجتماعات الشريكين قال أن الشريكين عبر اللجنة السياسية التنفيذية العليا قد ناقشا عدة قضايا تتصل بالمركز وحكومة الجنوب وتم تشكيل لجان فرعية للارتقاء بهذا الجانب حيث تشكلت لجنة للمالية والبنوك والمؤسسات القومية بالجنوب وقد تناولت علاقة بنك السودان بفرع البنك بالجنوب المعروف ببنك جنوب السودان وكذلك موضوع الإيرادات الغير النفطية بالجنوب من جمارك وضرائب مشيرا إلي أنه تم الاتفاق بتسهيل عمليات التحصيل وأن يتم التقاسم بحسب اتفاقية السلام وقد صدرت عدة قرارات بشأن التعامل المالي بين الحكومة الاتحادية وحكومة الجنوب وأنهي الأمين العام للحركة الشعبية وزير شئون رئاسة مجلس الوزراء حواره مع سونا بتأكيده على أهمية تبادل الزيارات بين حكومة الوحدة الوطنية وحكومة الجنوب وتواصل التحاور بين الشريكين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية مشيرا إلي أن ذلك من شانه أن يعزز من تنفيذ اتفاقية السلام وتجاوز العقبات